السجن 14 عاما لعمران خان وزوجته
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدرت محكمة باكستانية، اليوم الأربعاء، قرارا ضد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته، بالسجن لمدة 14 عاما في قضية فساد تتعلق بتلقي هدايا أثناء توليه المنصب.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القضاء الباكستاني أصدر حكماً بالسجن في قضية "بيع هدايا الدولة".
يأتي هذا الحكم بعد يوم واحد من صدور حكم آخر بالسجن 10 أعوام بحق عمران خان، وذلك بتهمة تسريب وثائق سرية.
وتم الإعلان عن هذا الحكم قبل بضعة أيام فقط من إجراء انتخابات تشريعية وإقليمية، حيث لم يُسمح له بالترشح فيها.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت أحكام السجن ستتنفذ متتالية أم متزامنة، وذلك بعد إجراء المحاكمة داخل السجن حيث كان عمران خان محتجزا معظم الوقت منذ اعتقاله في أغسطس.
كما أن زوجة رئيس الوزراء السابق، بشرى بيبي، كانت محتجزة طوال فترة المحاكمة.
وتزوج الإثنان في عام 2018، قبل أشهر من انتخاب عمران خان رئيسا للوزراء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
وفد سياسي يزور أوجلان بالسجن وسط ترقب لإلقاء سلاح العمال الكردستاني
التقى وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي، المحسوب على الأكراد، اليوم الأحد، مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه، ومن المنتظر أن يلتقي غدا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وجاء اللقاء وسط أنباء عن استعداد مقاتلي حزب العمال الكردستاني عن تنظيم مراسم إلقاء السلاح في كردستان العراق، من المرجح أن تقام بين 10 و12 يوليو/تموز الجاري.
وقال حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إن نائبيه في البرلمان برفين بولدان ومدحت سنجار يرافقهما المحامي أوزغور إيرول توجهوا إلى سجن جزيرة إمرالي قرب إسطنبول لزيارة أوجلان.
وبعد الزيارة، أعلن الحزب أن بولدان وسنجار سيلتقيان الرئيس أردوغان في القصر الرئاسي غدا الاثنين.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في 12 مايو/أيار الماضي حل نفسه، تلبية لنداء وجهه أوجلان نهاية فبراير/شباط، وإنهاء العمل المسلح ضد أنقرة الذي امتد لأكثر من 4 عقود وقتل خلاله أكثر من 40 ألف شخص.
لكن الحزب قال في الآونة الأخيرة إن تركيا لم تنفذ المطلوب منها على هذا الصعيد، وخصوصا لجهة تحسين ظروف اعتقال أوجلان (76 عاما).
وفي تصريحات لقناة "ستيرك" الكردية، أعرب أحد مؤسسي الحزب وأبرز قادته الحاليين، مصطفى كاراصو، عن "استعداد الحزب الكامل" للشروع بتنفيذ قرار الحل، لكنه انتقد ما وصفه بـ"تلكؤ الحكومة التركية" باتخاذ خطوات مقابلة.
وعبّرت قيادة الحزب عن تحفظاتها بشأن استمرار عزل زعيمها عبد الله أوجلان في محبسه بجزيرة إمرالي، معتبرة أن أي تأخير بمنحه حرية أكبر للتواصل مع قواعد الحزب يعيق تنفيذ الحل بشكل كامل.
من جهته، أكد أردوغان، أمس السبت، أن جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخما مع بدء مقاتلي الحزب بإلقاء أسلحتهم، وأشار إلى أنه سيستقبل وفدا من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.