فيديو| "الحياة الفطرية" لـ"اليوم": حزمة مشاريع نوعية لحفظ أشكال التنوع الأحيائي بالشرقية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المركز دخل بعد مرور ثلاثة أعوام من تأسيسه، مرحلة جديدة من التطبيق والاحتراف في مجال المحافظة على الحياة الفطرة وإكثارها.
أخبار متعلقة "الحياة الفطرية" تحدد غرامة صيد الظبي الإدمي6 برامج تخصصية لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئييهدد الحياة الفطرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربانمشاريع مركز الملك خالد البيئيةونوه إلى أن مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية لديه مشاريع أعمال كثيرة ترتبط بالبيئة البرية والبيئة البحرية في المنطقة الشرقية، وذلك ضمن أعمال كبيرة ومهمة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على مستوى جميع مناطق المملكة.
وأضاف بأن المركز يعمل على إنشاء مركز أبحاث في محافظة الجبيل للحياة الفطرية، مبيناً أن هناك قوارب كبيرة وصغيرة لتغطية جميع المناطق الساحلية ومراقبتها مراقبة كاملة، كما يجري المركز دراسات عن السلاحف وتوطينها وأهميتها، وكذلك الشعب المرجانية وتقييمها وإعادة تأهيلها مرة أخرى في الطبيعة.مشروعات للحفاظ على الكائنات الحية بالشرقيةوأعلن عن عزم المركز إنشاء حديقة حيوان ومركز للمحافظة على الكائنات الحية وإكثارها بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى جهود كبيرة لدراسة التنوع الإحيائي البري والبحري بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الجامعات.
وأكد أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل على وضع خطط استراتيجية هامة للمحافظة على التنوع الإحيائي والنظم البيئية، وذلك من خلال إنشاء محميات طبيعية في البيئة البحرية.
وشدد الدكتور قربان أن المركز يعمل بصورة مختلفة عن السابق، حيث يسعى لجعل المحميات غير مغلقة بالكامل، والعمل على استثمارها للسياحة البيئية وللتنوع البيولوجي، وكذلك الإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالإنقراض، مما بنعكس ايجاباً على جودة حياة الإنسان، منوهاً إلى أن وجود المحميات لن يكون عائقاً أمام أي أعمال تنموية في المنطقة الشرقية، بل ستعطي دافعاً كبيراً للمحافظة على المناطق البرية والبحرية في المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الكائنات المهددة بالانقراض الحياة البرية المملكة العربية السعودية الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة أن المرکز
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية لتنمية مهارات الطلبة الموهوبين ضمن البرنامج الصيفي في الداخلية
نزوى- ناصر العبري
انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمحافظة الداخلية لعام 2025 الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، مستهدفًا أكثر من 80 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة ضمن برنامج (ثروة) الوطني لرعاية الطلبة الموهوبين.
ويأتي هذا البرنامج كمسار تدريبي متكامل لتطوير مهارات الطلبة الموهوبين وصقل قدراتهم في أربعة مجالات رئيسية هي: الأدبي والعلمي والفني والتقني من خلال برامج تدريبية وورش عملية تُنفذ في عدد من المؤسسات والمراكز التعليمية الرائدة.
وقال أحمد بن مرهون البوسعيدي أخصائي رعاية موهوبين أول: البرنامج الذي يمتد حتى 19 من يونيو الجاري يعد تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والمعرفة وتسهم في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز قدراتهم المستقبلية حيث صُمّمت برامجه لتواكب ميولهم وقدراتهم الفردية وتفتح أمامهم آفاقًا متعددة في مجالات: الأدب، والعلوم، والتقنية، والفنون، ففي المجال الادبي يركز على كتابة الأحداث القصصية وتجسيد الرموز المتحفية، فيما يركز المجال العلمي على مدارات العلوم والاستكشاف ويتضمن زيارات علمية إلى عدد من المؤسسات المعنية بهذا الجانب بالإضافة إلى ورشة متقدمة عن تقنية النانو.
وأضاف: المجال الفني فيقدم ورش الفنان الحرفي من الخامة إلى الفن لتطوير مهارات التصميم باستخدام الخامات المحلية بينما يعالج المجال التقني جانب الابتكار الرقمي من خلال ورش تحويل الأفكار إلى واقع بالطابعة ثلاثية الأبعاد مستفيدًا من بيئات تعليمية متقدمة كمتحف عُمان عبر الزمان ومركز العلوم والتكنولوجيا ومركز التدريب التربوي بمحافظة الداخلية، ويتميز البرنامج هذا العام بتركيزه على ثلاث ركائز أساسية أولها الركيزة المعرفية والركيزة المهارية إلى جانب الركيزة الترفيهية .