تشمل منع البحث عن المعادن و" الدرونز " .. 13 شرطًا للتخييم بمحمية الأمير محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طرحت هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، ضوابط التنزه والتخييم فيها، بهدف ضمان حماية البيئة وتنشيط السياحة البيئية المستدامة وتهيئة المحمية لتنزه العامة والاستمتاع بالطبيعة.
واشترطت الهيئة عبر منصة «استطلاع» على أي شخص، الحصول على تصريحٍ من الهيئة قبل ممارسة أي من أنشطة التنزه أو التخييم، دون الإخلال بضرورة الحصول على أي موافقاتٍ أو تصاريح لازمة تفرضها الجهات الحكومية الأخرى.
أخبار متعلقة جامعة الأمير محمد بن فهد ضمن قائمة الـ100 الأفضل بتسجيل براءات الاختراعأمير الكويت يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد ويستعرضان العلاقات الأخويةتشغيل 70% من عيادات مستشفى الأمير محمد بن فهد بالقطيفوتضمن ضوابط المصرح لهم، توفير الوسائل اللازمة لجمع النفايات والتخلص منها في الأماكن المخصصة لذلك، وتوفير كافة وسائل السلامة اللازمة، كوسائل الإسعاف الأولية، واستخدام وسائل النقل في المسارات المخصصة لذلك والحد من استخدامها قدر الإمكان، وتوفير وسائل إنارة تعمل على الطاقة الشمسية أو البطاريات أو المولدات الصامتة غير ضارة للبيئة، والمحافظة على نظافة المحمية، وإزالة كافة مظاهر التنزه أو التخييم عند مغادرة الموقع، وإعادة الموقع لحالته الأصلية قبل ممارسة أي نشاط فيه والالتزام بمبادئ عدم ترك الأثر التي تصدرها الهيئة.الالتزام بأماكن الدخول والخروج وعدد المرافقينوتشمل الضوابط التقيد بأوقات وأماكن الدخول والخروج، والالتزام بعدد المرافقين المسموح به في التصريح، وعدم تأجير الموقع أو التنازل عنه أو استخدامه لغير الأغراض المصرح بها، وعدم ترك الموقع أو إهماله خلال مدة التخييم. المحظورات بالمحميةوأوضحت الهيئة قائمة من المحظورات تضم 26 فعلا ممنوعًا بالمحمية ويعد ارتكابه مخالفة يعاقب عليها النظام، ويتمثل في الانتفاع من المحمية أو مواردها الطبيعية دون الحصول على موافقة، والرعي أو الزراعة أو الاستزراع أو التشجير، وترك النفايات، أو دفنها، أو حرقها، أو رميها في غير الأماكن المخصصة لها، أو استخدام المبيدات، أو تلويث الأوساط البيئية والموارد المائية، أو الإضرار بهما، أو التأثير سلباً في الانتفاع بهما.
وتشمل قائمة المحظورات أيضًا الاحتطاب أو التعرض للغطاء النباتي بالقطع أو الاقتلاع أو النقل أو تجريدها من لحائها أو أوراقها أو أي جزء منها أو نقل تربتها أو جرفها، ويشمل ذلك على سبيل المثال جمع الحطب من الأرض وجمع والأصداف.استخدام الحطب وإشعال النيرانوتشمل المحظورات استخدام الحطب أو الفحم المحلي، أو إشعال النار على الأرض أو في غير الأماكن المخصصة لذلك، واستخدام النباتات أو الحجارة في تثبيت الخيام، والحفر أو النقش أو تكسير الحجارة أو الكتابة أو الطلاء أو التخطيط أو وضع العلامات أو الإشارات أو القيام بأي عمل يغير أو يشوه الملامح الطبيعية أو الأثرية للمحمية، وإقامة الهياكل أو المباني الدائمة، أو استخدام أي عناصر إنشائية أو بنائية.
وحظرت الهيئة القيام بأنشطة الكشف والبحث عن المعادن أو استخدام الآلات والأدوات الخاصة بذلك في المحمية دون الحصول على موافقة الهيئة، أو القتل أو التعرض للكائنات الفطرية داخل المحمية بالإيذاء أو التخويف أو تعريض حياتها للخطر أو تدمير أعشاشها وموائلها، أو صيد الكائنات الفطرية دون الحصول على موافقة الهيئة والتراخيص النظامية اللازمة.
وتمنع الهيئة جلب أي نوع من الكائنات الفطرية للمحمية باستثناء الكلاب المخصصة لأغراض إرشادية، أو إطلاق أي من أنواع الكائنات الفطرية الدخيلة أو الغازية، أو استزراعها، أو إطعام أو ترك أي نوع من الغذاء للكائنات الفطرية داخل المحمية.ضوابط وسائل النقل والدرونزوأكدت الهيئة على منع استخدام وسائل النقل في غير المسارات المخصصة لها أو بشكل ضار بالبيئة، أو استخدام البيوت المتنقلة التي لا تسير على عجلات أو غير جاهزة للحركة في أي وقت، أو استخدام أي مواد أو معدات أو تجهيزات تختلف جوهرياً عما تم تحديده في طلب التصريح، واستخدام الأجهزة الإلكترونية أو الميكانيكية أو ما في حكمها من أجهزة أو أدوات أو معدات ضارة بالبيئة.
وشددت على حظر استخدام الطائرات بدون طيار «الدرونز» أو المناطيد أو الطيران الشراعي أو ما في حكمهم دون الحصول على موافقة أو استخدام الألعاب النارية، واستخدام الأسلحة أو الذخائر بأنواعها، أو إحداث الضوضاء أو التلوث السمعي أو البصري أو القيام بأي سلوك يخل بالذوق والآداب العامة.الأنشطة الترفيهيةواشتملت قائمة المحظورات أيضًا على منع السباحة أو القيام بأي من الأنشطة الساحلية أو البحرية الترفيهية أو الرياضية في غير الأوقات والأماكن المخصصة لذلك، وإتلاف منشآت المحمية الثابتة أو المنقولة، أو قطع السياجات التي تضعها داخلها وحولها أو إتلافها، أو العبث في علاماتها الحدودية أو الإرشادية، أو ممارسة أي نشاط ذي طابع تجاري أو خيري أو علمي أو إعلامي دون الحصول على الموافقات اللازمة نظامًا، أو مخالفة تعليمات واشتراطات الهيئة أو عدم التعاون مع ممثلي الهيئة أو عدم اتباع تعليماتهم وتوجيهاتهم.
وتحدد الهيئة المناطق والمواسم والمدد الزمنية والأوقات والطرق ومسارات المشي والقيادة وأي قيود إضافية لممارسة أي من أنشطة التنزه أو التخييم.
وحددت الهيئة 3 ضوابط للموقع المراد التخييم فيه، وهي أن يكون ضمن المناطق التي يسمح فيها ممارسة أنشطة التنزه أو التخييم، أن يكون سهل الوصول إليه، وأن يفصل بينه وبينه أي موقع آخر مسافة مناسبة لتوفير الخصوصية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ضوابط التنزه حماية البيئة تنشيط السياحة الأمیر محمد بن المخصصة لذلک أو استخدام ممارسة أی فی غیر
إقرأ أيضاً:
أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات ببقية مناطقه
غالبا ما توصف غابات الأمازون بأنها أحد أكثر أنظمة تنظيم الكربون فعالية على كوكب الأرض. إلا أن البيانات الحديثة تُشير إلى أن قدرتها على امتصاص الكربون تراجعت، كما باتت تتركز بشكل متزايد في أماكن محددة.
ويوضح تقرير، استند إلى بيانات الأقمار الصناعية، أنه بين عامي 2013 و2022 لم يكن امتصاص الكربون الصافي للغابات تقريبا من المنطقة الإحيائية بأكملها، بل من نصفها الخاضع للحماية أو رعاية السكان الأصليين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازونlist 2 of 4دعوى ضد مجموعة "كازينو" الفرنسية بتهمة إزالة غابات بالأمازونlist 3 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 4 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةend of listوفقا للتقرير الصادر عن منظمة "أمازون كونسيرفيشن" (Amazon Conservation) استند إلى بيانات الأقمار الصناعية من "بلانيت" (Planet)، فقد امتصت هذه المناطق 257 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، مما عوض انبعاثات 255 مليون طن من بقية الغابة.
وحللت البيانات في التقرير كيفية تغير مستويات الكربون فوق الأرض في 6 آلاف منطقة محمية وأراضي السكان الأصليين في جميع أنحاء الأمازون بين عامي 2013 و2022. وتغطي المناطق المحمية في الأمازون وأراضي السكان الأصليين حاليا ما يقرب من النصف (49.5%)، في حين تشمل المناطق غير المحمية الباقي، أي 424 مليون هكتار.
وبشكل عام، تُبرز النتائج عدم التناسق الهيكلي في استخدام أراضي الأمازون. فالمناطق المحمية وأراضي السكان الأصليين، التي تغطي أقل من نصف المنطقة الأحيائية، تخزن حوالي 60% من الكربون السطحي.
إعلانوقال مات فينر، المؤلف الرئيسي للتقرير ومدير مشروع مراقبة الأمازون التابع لمنظمة الحفاظ على البيئة، لموقع مونغاباي "إن المناطق المحمية والأراضي الأصلية تمثل تقريبا تعويضا عن الانبعاثات المتزايدة في الخارج".
وحسب التقرير، تتركز بعض أعلى المخزونات في شمال غرب الأمازون، وخاصة في كولومبيا والبرازيل وسورينام وغويانا الفرنسية. ورغم أن العديد من هذه المناطق لا تواجه ضغطا مباشرا من إزالة الغابات، فإنها تعمل بهدوء كمصارف أساسية للكربون.
مع ذلك، نادرا ما يُدرج دور المناطق المحمية في نماذج تمويل المناخ، حسب التقرير، إذ تُركز آليات تعويض الكربون عادة على ما تسمى "الانبعاثات المُتجنبة"، أي الكربون المُوفر من خلال منع التدمير.
وتعدّ هذه الآليات المناطق غير المُهددة غير مؤهلة للتمويل، رغم وظيفتها المستمرة في عزل الكربون، وهذا يترك الغابات السليمة، مهما كانت فعّالة في امتصاص الكربون، خارج نطاق أسواق الكربون الحالية إلى حد كبير.
كما يبرز التقرير أن بعض المناطق المحمية ليست جميعها أحواضا أو مخازن لانبعاثات الكربون، مثل "ألتو بوروس" في بيرو، الذي يُظهر خسائر في الكربون مرتبطة على الأرجح بأسباب طبيعية. في حين شكّلت مناطق أخرى، وخاصة في بوليفيا وفنزويلا، مصادر صافية لانبعاثات الكربون.
وتخسر غابات الأمازون مناطق واسعة سنويا، إذ أظهر تحقيق حديث أن التوسع الزراعي بين عامي 2013 و2023 في ولايتين برازيليتين فقط أدى إلى إزالة 27 مليون هكتار، وهي مساحة بحجم المملكة المتحدة.
وتشير تقارير وتحقيقات إلى أنه يتم إشعال العديد من الحرائق عمدا لإخلاء الأراضي للمزارع والمنتجات الزراعية، خاصة فول الصويا وكذلك تربية الماشية، وذلك خدمة للأعمال التجارية لشركات اللحوم والأغذية المحلية والمتعددة الجنسيات.
إعلانويخلص تقرير "أمازون كونفرسيشن" بناء على تحليلاته إلى أن جهود الحفاظ على البيئة القائمة على الإدارة الرشيدة، لا مجرد تجنب التهديدات، قد تكون من أكثر الطرق موثوقية للحفاظ على مرونة المناخ.
ويؤكد أنه إذا استمرت أطر التمويل الحالية في تجاهل غابات الأمازون المحمية، فقد يُهمل جزءا حيويا من البنية التحتية الطبيعية للكربون على كوكب الأرض، بما يشكله ذلك من مخاطر كبيرة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية