آخر تحديث: 31 يناير 2024 - 2:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة الإحصاء التركية، اليوم الأربعاء، أن العراق حل بالمرتبة الثالثة بين الدول الأكثر إستيراداً من تركيا في شهر كانون الاول/ ديسمبر الماضي 2023، مشيرة الى ارتفاع الصادرات 0.4% وانخفاض الواردات التركية بنسبة 11.0٪ .وذكرت الهيئة، في تقرير لها ، أن “صادرات تركيا لشهر كانون الاول بلغت 23 مليار دولار، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 0.

4 بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من العام 2022″، مبينة أن “واردات تركيا في كانون الأول سجلت 29 ملياراً و 39 مليون دولار، بانخفاض 11٪، عن نفس الفترة من عام 2022”.وأضافت أن “العراق جاء ثالثا في صادرات تركيا لدول العالم خلال شهر كانون الأول، بقيمة مليار و 254 مليون دولار، ويستورد العراق معظم السلع والبضائع والمواد الغذائية من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار

في خطوة مفاجئة تهدّد مصير تجارة مزدهرة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، أعلنت الحكومة التايلاندية نيتها إعادة تجريم القنب، رغم مرور أقل من ثلاث سنوات على تقنينه داخل البلاد فقط. اعلان

هذا التوجه الجديد يأتي ضمن حملة لتقييد استخدام القنب، خاصة بعد انسحاب حزب "بومجايثاي"، أبرز المدافعين عن تشريعه، من الائتلاف الحاكم، نتيجة خلافات مع رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا تتعلق بإدارة الأزمة الحدودية مع كمبوديا.

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدرت وزارة الصحة أمرًا يحظر بيع القنب لأغراض ترفيهية، ويشترط وصفة طبية لأي عملية شراء من المتاجر، مع تأكيد الوزير سومساك تيبسوثين أن القنب "سيُعاد تصنيفه كمادة مخدرة في المستقبل". ومن المرتقب دخول هذه القواعد حيّز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية خلال أيام.

نمو بلا تنظيم... ثم نكسة سياسية

عام 2022، كانت تايلاند من أوائل الدول الآسيوية التي ألغت تجريم القنب لأغراض ترفيهية، من دون أن تعتمد في المقابل إطارًا قانونيًا واضحًا لضبط هذا القطاع. النتيجة كانت انتشار عشرات الآلاف من المتاجر في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق السياحية.

وقدّرت غرفة التجارة التايلاندية أن تبلغ قيمة هذه الصناعة، بما يشمل المنتجات الطبية، نحو 1.2 مليار دولار بحلول عام 2025. غير أن الانتشار غير المنظم للقنب أدى إلى "مشكلات اجتماعية خطيرة، خاصة لدى الأطفال والشباب"، بحسب المتحدث باسم الحكومة جيرايو هونغساب، الذي أكد ضرورة "إعادة ضبط استخدام القنب".

موظفة تقوم بتحضير زهرة قنب لأحد الزبائن في متجر ببانكوك، تايلاند، 18 تموز/ يوليو 2024. Sakchai Lalit/ AP

ترك القرار المفاجئ الكثيرين في حالة ذهول، ومنهم بوناتات فوتيساوونغ، العامل في متجر "غرين هاوس تايلاند" في بانكوك، الذي قال لوكالة رويترز: "هذا هو مصدر دخلي الأساسي. كثير من المتاجر صُدمت على الأرجح، لأنهم استثمروا مبالغ ضخمة".

من جانبها، اعتبرت الناشطة تشوكوان "كيتي" تشوباكا أن قطاع القنب كان قادراً على إحداث تحوّل في الزراعة والطب والسياحة، لكن "التقلبات السياسية منعت أي نمو مستدام"، مشيرة إلى أن "هذه الصناعة باتت رهينة للسياسة".

ورغم هذه القيود، لا تزال المتاجر تستقبل الزبائن. ففي طريق خاو سان في بانكوك، كان الإقبال على القنب مستمرًا الأربعاء، خصوصًا من قبل السياح، مثل الأسترالي دانيال وولف الذي قال: "المتاجر منتشرة في كل مكان، فكيف يمكنهم التراجع عن ذلك؟ لا أعتقد أنهم قادرون على ذلك. الأمر جنوني تمامًا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • صادرات الملابس الجاهزة تتجاوز 1.3 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025
  • أكثر من 500 مليون برميل صادرات العراق النفطية في خمسة اشهر
  • بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار
  • صادرات الملابس الجاهزة تسجل 1.3 مليار دولار بارتفاع 24%
  • ليبيا ثالث أكبر شريك إفريقي لتركيا.. صادرات بـ2.5 مليار دولار وتعاون أمني مستمر
  • وزارة النفط:أكثر من (6) مليارات دولار إيرادات بيع النفط للشهر الماضي
  • نحو مليار دولار.. تمويل دولي للعراق لتنفيذ مشروع ضخم للنقل
  • العلاقات المتنامية مع إيطاليا تعطي دفعة للصادرات التركية
  • صندوق النقد الدولي يقر تمويلا بقيمة 1.3 مليار دولار لبنغلاديش
  • أكثر من 6 مليارات دولار صادرات النفط العراقي للشهر الماضي