الكنيسة الأسقفية تحتفل بتنصيب أسقف جديد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
احتفلت الكنيسة الأسقفية بتنصيب القس مارتن وليام ليصبح أسقفاً لأبرشية القرن الإفريقي وذلك في كنيسة القديس متى بأديس أبابا.
وصلى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن يعطي الله الحكمة والمعونة للمطران مارتن وليام، ليقود أبرشية القرن الإفريقي إلى المزيد من النمو والازدهار، وتوصيل رسالة السيد المسيح.
الجدير بالذكر إن المطران مارتن وليام ولد في أوغندا كمواطن بريطاني، ودرس اللغات الحديثة (الألمانية والروسية) في جامعة كامبردج البريطانية.
ودرس اللاهوت في كلية كرانمر في دورهام البريطانية، من ثم تمّ رسامتهِ شماسًا عام ١٩٩١، وقسيساً عام ١٩٩٢، وخدمّ في هارولد وود في لندن حتى عام ١٩٩٤م.
وفي عام ١٩٩٥م ذهب إلى لايبزيج بألمانيا، حيث أُرسل ليبدأ كنيسة أنجليكانية ناطقة بالإنجليزية في ألمانيا الشرقية سابقًا، والتي كانت حينها تخرج من عزلها عن ألمانيا الغربية، وخدم هناك حتى نهاية عام ٢٠٢١، من ثم عاد إلى القرن الإفريقي ليخدم بها.
a95446da-6ac2-437d-b752-f3f833ee6772 50135769-62c4-43f0-8385-4e209d1f21c6 4105d9cf-7858-4935-81e7-c466d187bc5fالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أساقفة إقليم الإسكندرية القرن الإفريقي كنيسة الأسقفية
إقرأ أيضاً:
الذهب الإفريقي في جيوب الأجانب.. وأصحاب الأرض بلا خبز
بين باطن الأرض الغني وسطحها الذي يئن من الفقر، تقف إفريقيا مجددًا أمام مفارقة موجعة. فالقارة التي تمتلك واحدة من أكبر احتياطيات الذهب والمعادن في العالم، تعيش شعوبها في حالة من الفقر والتهميش، وسط سباق محموم من الشركات العالمية على نهب الثروات.
وتُعد إفريقيا من أغنى قارات العالم بالموارد الطبيعية، إلا أنها تظل الأفقر على مستوى نصيب الفرد من التنمية والدخل، وفق البنك الدولي. فرغم وفرة الذهب والنفط والماس واليورانيوم، يعيش قرابة 120 مليون أفريقي في انعدام حاد للأمن الغذائي، ويبلغ معدل الفقر نحو 43.9% عام 2025.
وتُهيمن القارة على النسبة الأكبر من احتياطيات العالم من بعض المعادن: 97% من الكروم، 90% من الكوبالت، 85% من البلاتين، لكن هذه الثروات، بدلًا من أن تكون رافعة للتنمية، تحوّلت إلى عبء يعرف بـ”لعنة الموارد”، حيث تُستخرج المعادن لتصب في خزائن الشركات الأجنبية، في حين تبقى الشعوب على الهامش.
الذهب.. من قلب القارة إلى جيوب الشركات
منذ القرن الخامس الميلادي، لعب الذهب دورًا محوريًا في ربط أفريقيا بالاقتصاد العالمي. وكان اكتشاف رواسب ضخمة عام 1886 بمنطقة “ويتواترسراند” في جنوب أفريقيا نقطة تحول جذري، حيث نشأت مدينة جوهانسبرغ على إثرها، واندلعت بسببها الحرب الأنجلو-بورية بين البريطانيين والسكان المحليين، ولا تزال “ويتواترسراند” تمثل القلب النابض لإنتاج الذهب في أفريقيا، وتنتج ما بين 30% إلى 50% من إنتاج العالم من الذهب، مع خامات تصل أحيانًا إلى 3000 غرام للطن الواحد، وفق تقرير لقناة الجزيرة.
أكبر 10 منتجين للذهب في أفريقيا (2024)
بحسب مجلس الذهب العالمي، جاءت الدول الأفريقية الأكثر إنتاجًا للذهب العام الماضي كالتالي:
غانا – 140.6 طناً مالي – 100 طن جنوب أفريقيا – 98.9 طناً بوركينا فاسو – 94.4 طناً السودان – 73.8 طناً غينيا – 68 طناً ساحل العاج – 58 طناً تنزانيا – 51.8 طناً زيمبابوي – 50.9 طناً الكونغو الديمقراطية – 42.3 طناًشركات عملاقة تحتكر مناجم القارة
تسيطر شركات تعدين كبرى متعددة الجنسيات على مناجم الذهب، غالبًا باتفاقيات حكومية تحدّ من استفادة السكان المحليين، ما يُبقي الثروة خارج أيدي أصحاب الأرض. من أبرز هذه الشركات:
وتُقدّر الأمم المتحدة أن نحو 10 ملايين شخص في أفريقيا جنوب الصحراء يعتمدون على التعدين غير الرسمي كمصدر دخل، رغم ما ينطوي عليه من مخاطر ومواجهات مع قوات الأمن أو حراس الشركات، حيث قُتل أكثر من 20 عاملاً خلال العام الماضي في أعمال عنف بغانا وغينيا وبوركينا فاسو.
فجوة عدالة الموارد
رغم ثروات القارة الهائلة، لا تزال شعوبها تعاني من ضعف البنية التحتية، وتدني مستويات التعليم والصحة، وتفاقم البطالة، ومع استمرار احتكار الشركات الكبرى للثروات، يتراجع الأمل في تحويل الذهب من لعنة إلى فرصة تنموية.