“اكسبوجر 2024” ينطلق في 28 فبراير بأكبر تجمع للمصورين في الشارقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن موعد انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر”، الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، في الفترة من 28 فبراير من العام الجاري 2024 حتى 5 مارس المقبل، الذي يجمع سنوياً كبار مبدعي الفنون البصرية ومنتجي وسائط التصوير الفوتوغرافي والافلام.
ويستضيف المهرجان على مدار 7 أيام في اكسبو الشارقة، نخبة من المصورين، وصانعي الأفلام، والفنانين البصريين، يشاركون في مجموعة متنوعة من المعارض والجولات التعريفية، والجوائز والحوارات الملهمة، وعروض الأفلام، بالإضافة إلى معرض تجاري وجلسات توقيع للكتب وأنشطة تفاعلية، كما يركز المهرجان على تطوير مهارات التصوير الفوتوغرافي من خلال ورش العمل وجلسات تقييم الأعمال الفنية والمجموعات النقاشية.
فنون بصرية وتبادل للثقافات
وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: “يواصل المهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر) أهدافه في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات والشارقة، عبر دعم صناعة الفنون البصرية ودورها المركزي في التبادل الثقافي والفني، حيث استطاع المهرجان على مدى دوراته المتتالية أن يشكل منصة عالمية للاحتفاء بالمبدعين من الثقافات المختلفة، ليحقق تفوقاً في إبراز قوة فن التصوير الفوتوغرافي وتوظيفه الإيجابي”.
وأضاف علاي: “ترتكز أجندة المهرجان على نهج استراتيجي يهدف إلى إلهام الجمهور وإثراء تجربته الثقافية والتعليمية، وتعزيز العلاقات بين المحترفين العالميين والمواهب الواعدة، للمساهمة في رسم ملامح مستقبل السرد البصري، ودعم الارتقاء بفن التصوير، وتوفير ملتقى للفن والأفكار المبتكرة”.
وتتضمن أجندة النسخة الثامنة من المهرجان مجموعة من البرامج المميزة والفعاليات التي تعد الأوسع منذ انطلاق المهرجان، وسيتم الإعلان عن أسماء المصورين والمعارض الفائزة بالجوائز.
25,000 مشاركة من 190 دولة
وشهدت جوائز اكسبوجر، إقبالاً استثنائياً هذا العام، حيث استقبلت أكثر من 25 ألف مشاركة من 190 دولة، ضمن فئاتها الـ 15، وجاء في مقدمتها فئة “حياة الشارع”، بـ 4868 مشاركة، ثم فئة “البورتريه” بـ4847، أما فئتا “الحياة البرية”و”المناظر الطبيعية” فتقدم لهما 4583 مشاركاً، ثم فئة “التصوير بالهاتف” التي شارك فيها 2444 مصوراً.
وتقدم لفئة “التصوير الجوي” 2663 مشاركة، بينما استقبلت فئة “التصوير المعماري” 2233 مشاركة، إلى جانب 1835 تقدموا لفئة “التصوير الصحفي”، و1267 لفئة “التصوير الليلي”. في حين تلقت فئة “المصورين الصغار” 192 مشاركة. كما وصل عدد المشاركات في فئات: “الأفلام قصيرة”، “أفضل وثائقي”، “أفضل الفنون السينمائية”، “أفضل الصور المتحركة والأنيميشن”، إلى 567 مشاركة من مختلف أنحاء العالم.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على مستوى جوائز المهرجان على مبلغ 6 آلاف دولار، وهو الفائز الذي يجمع أكبر عدد من نقاط التقييم بغض النظر عن الفئة التي شارك فيها، بينما يحصل الفائز الأول من كل فئة على جائزة مالية مقدارها 3 آلاف دولار، أما الفائز بالمركز الثاني في كل فئة من الفئات الـ 15 فيحصل على 1500 دولار.
واستحدث المهرجان فئة جديدة تحت عنوان “من الشارقة”، تشمل فئات فرعية مثل التراث الثقافي، والمناظر الحضرية، والأشخاص والحياة اليومية، والطبيعة، ووصل عدد مشاركاتها إلى 660.
المصور الصحفي المستقل
وتوزعت “جائزة المصور الصحفي المستقل” البالغة 15 ألف دولار أمريكي، على ثلاث فئات، حيث استقبل “اكسبوجر” ضمن فئة الجائزة 255 طلباً من أكثر من61 دولة.
وتشمل فئات الجائزة: الصحافة الإخبارية، والصحافة البيئية، وصحافة الحلول، لتكريم الصحفيين الذين يغطون مواضيع مهمة وبارزة في جميع أنحاء العالم، تقديراً لشجاعتهم في نقل الحقائق ورفع الوعي العام وإبراز القضايا العالمية الهامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المهرجان على
إقرأ أيضاً:
حقيقة “الصراع”
بكل ما أوتي من مكر وخبث وتوحش ودمويةْ، وبكل ما يختزنه من ظلامية ووُسعٍ وطاقات وإمكانات وأدواتْ، يجهد الطغيان العالمي برأسه الأمريكي الصهيوني في توسيع رقعة النار والدم والدمار إلى كل بقعة تطالها أحقاده وأطماعه وتطلعاته وسقوفُ وأبعادُ مصالحه الزائغة وغير المشروعة. وأين ما اتجَهَت عَينَا متأمل مهتم ترى بصمةً فاقعة لكل هذا الجموح العدواني الإجرامي المتفلت والمجنون .
مع الاحترام لكل المحللين وتحليلاتهم أجزم بأن مصطلح “الصراع” بشأن ما يدور في محافظة حضرموت-كمثال- لا ينطبق في دلالته “الحقيقية” إلا على الأدوات الداخلية التي تحركها الأداة الإقليمية المزدوجة (السعودية/الإماراتية) تحت غطاء الصراع “الوهمي الشكلي” بين طرفيها اللَّذَين “توحِّدُهُما” مَهمةُ إدارة ذلك الصراع “الحقيقي” بالمال والإشراف والتحكم المخابراتي بأطرافه المتناحرة وهي مهمة وظيفية مناطةُ بهما من قِبل الموجِّه المشغِّل الفاعل والمستفيدِ الفعلي من مُجمل هذه اللعبة الدموية القذرة ألا وهو ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني..
والخلاصة هنا هي أن لا”صراعَ” بين السعودي والإماراتي بل “إيهامُ” صراع بينهما للُزوم التحريك “المثالي” للأدوات الداخلية في صراعها البيني الارتزاقي الخياني الغبي الذي يجعل من دماء المتصارعين “اليمنيين” وغبار صراعهم غطاءً مثاليا لذلك اللاعب العدواني الثلاثي الشيطاني الفوقي الفاعل والمتخفي في حركته الخبيثة نحو الثروات والمقدرات الجيو/سياسية والجيو/اقتصادية والتي لأجلها يدير هذه الألعابَ الدموية اللعينة الماكرة..
وبمناسبة هذه الالتفاتة أو النظرة، وعَدَا اختلافات أو مباينات طفيفة في ماهيات وتموضعات اللاعبين الدوليين والإقليميين.. فإن هذا المنظورَ أو الواقعَ المفترَضَ في حدٍ أدنى هو ذاتُه تماما في شأن ما يجري في السودان من اقتتال طاحن بين جيش البرهان ومليشيات حميدتي أو (الدعمِ السريع) يدفع ثمنَه الباهظ كما نرى ونلاحظ جميعا بكل أسف عمومُ أبناء السودان الذين لا ناقة لهم ولا بعير في كل هذه المأساة الدامية المدمرة والدائرة منذ قرابة الـ ٣ أعوام.. والهدفُ المشؤوم البغيض من ورائها بالنسبة إلى المحرك واللاعب الأساسي فيها الأمريكيِّ الصهيوني الغربي وممالئيه أو مُساوقيه الإقليميين.. هو استكمالُ تقسيم هذا البلد المنكوب بجهل وغباء فريق من أبنائه ومع ذلك بثرواته الطائلة وخيراته الطبيعية والمعدنية الهائلة والمُسيلةِ للُعاب أسماك القرش ووحوشِ الغابة الدولية المفترسة المتربصة تلك.. يضاف إلى ذلك وفي ارتباط عضوي مفصلي به أن أقرب الطرق المرئية المؤدية إلى غايات ومرامي مخطَّطه التمزيقي الاستحواذي الاستئثاري ومخططيه.. تتمثل في القيام بشطر غربه وتحديدا إقليمَ غربِ دارفور وجنوب كُردُفان عن شرقه بعد سلخ جنوبه ذي الثُّقل السكاني المسيحي والمخزونِ الاحتياطي النفطي الضخم عن شماله الأم قبل ١٥ عاما، والبقيةُ ستأتي إن نجح مخطط (قادةِ الخلف!) أولئك الشياطين “الكبار” وهم الأمريكي وشركاؤه ومساعدوه في الغرب الصهيوني.. وصولا إلى إطباق الفك الكامل على ثروات السودان وخيراته وموارده الهائلة.