ما الفرق بين القشرة وجفاف فروة الرأس؟ إليك الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تمثل مشكلة جفاف فروة الرأس تحديا كبيرا للعديد من السيدات، خاصة في فصل الشتاء. ففي الجو البارد، يبدو الشعر باهتا بلا حياة، ويسهل تقصفه أو حتى تساقطه إذا ترك دون علاج.
الفرق بين جفاف فروة الرأس وقشرة الرأسينقل موقع الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية عن طبيبة الأمراض الجلدية ديردري هوبر، أن فروة الرأس الجافة تعد شكوى شائعة إلى حد ما، حيث تتشكل طبقة من القشرة على فروة الرأس نتيجة لتهيجها ولعدم قدرة الجلد على إنتاج ما يكفي من الزهم والزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيب الجلد.
وتنصح هوبر بضرورة استشارة طبيب متخصص للتشخيص ووضع خطة العلاج السليم، ولا سيما أن أعراض جفاف فروة الرأس تتشابه وتتداخل مع أعراض قشرة الرأس وبعض الأمراض الجلدية الأخرى.
وبحسب هوبر، فإن جفاف فروة الرأس يحدث نتيجة نقص الترطيب، وينتج عنها قشور جلدية بيضاء صغيرة نسبيا تلتصق بالشعر يصاحبها بعض الحكة والضيق.
أما قشرة الرأس، فلا تشير دائما إلى إصابة فروة الرأس، وعلى العكس فإن أهم أسبابها زيادة دهون الشعر وفرط الترطيب الذي ينتج عنه فطر أو خميرة الملاسيزية التي تعيش على الجلد وتتغذى على الدهون الزائدة مسببة قشورا دهنية تلتصق بالشعر يمكن أن تتكتل في بعض الأحيان ويبدو معها الشعر دهنيا.
توجد عدة عوامل تؤثر على احتمالية إصابة فروة الرأس بالجفاف، ومنها:
الإفراط في غسل الشعر: يعد أحد أسباب جفاف فروة الرأس، لأنه يجردها من الزيوت الطبيعية. عوامل بيئية: يعزز انخفاض الرطوبة والرياح الجافة في فصل الشتاء تفاقم مشكلة جفاف فروة الرأس، كذلك فإن التعرض للأشعة فوق البنفسجية مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف يؤديان إلى جفاف وتقشر فروة الرأس. عوامل وراثية: ينتقل جفاف فروة الرأس بالوراثة، لذا إذا كان أحد والديك يشكو من جفاف فروة الرأس، فقد تواجهين الأمر نفسه. النظام الغذائي: يتسبب نقص الدهون التي تفرزها الغدد الدهنية بجفاف فروة الرأس، لذا ينصح باتباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية الأساسية مثل بذور الكتان والجوز والسلمون، والتخفيف من شرب القهوة وتناول السكريات. منتجات العناية بالشعر: ينصح خبراء الجلدية بالابتعاد عن منطقة فروة الرأس عند استخدام الأصباغ وعلاجات الشعر الكيميائية، حتى لا تسبب التهاب الجلد التلامسي كرد فعل تحسسي، والذي يؤدي إلى الحكة والاحمرار والقشور، ويوضح دكتور أنار ميكالوف، المتخصص في الأمراض الجلدية لموقع "كوزمابولتن"، أن من أسباب جفاف فروة الرأس، استخدام الشامبو دون بلسم، وكذلك استخدام منتجات تحتوي على مكونات قاسية مثل البارابين أو كبريتات لوريل الصوديوم والعطور الصناعية أو استخدام مثبتات الشعر. أمراض جلدية أخرى: بعض الأمراض الجلدية مثل سعفة الرأس والإكزيما والصدفية وإلتهاب الجلد الدهني أو التأتبي تسبب جفاف فروة الرأس.ينقل موقع "هيلث لاين" بعض العلاجات الطبيعية والمنزلية التي تخفف من جفاف فروة الرأس مثل:
زيت جوز الهند: تساعد خصائصه المضادة للفطريات في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، ويمكنك تدليك فروة الرأس بكمية صغيرة وتركه لمدة 10 دقائق على الأقل قبل غسل الشعر. زيت شجرة الشاي: يعمل كمضاد حيوي قوي يمكن أن يخفف من جفاف فروة الرأس، ويفضل مزجه مع زيت ناقل مثل زين جوز الهند أو زيت الزيتون، ثم تدليك فروة الرأس وتركه لمدة 10 دقائق قبل غسله. الصبار: يعمل على تقليل تهيج الجلد، كما أنه مرطب فعال، فقط ضعي هلام الصبار على فروة رأسك واتركيه لمدة 10 دقائق قبل غسله. خل التفاح: يعمل كمضاد للميكروبات التي تسبب الحكة، ويساعد في تقشير فروة الرأس، قومي بتدليك فروة الرأس بمزيج من نصف كوب من الماء وآخر من خل التفاح، واتركيه لمدة 5 دقائق.وبشكل عام فان الحكة الناتجة عن جفاف فروة الرأس قد ينتج عنها جروح مفتوحة، وإن لم يتم الاعتناء بها يمكن أن تصبح ملتهبة أو مصابة بالعدوى، لذا يجب استشارة الطبيب قبل وضع أي زيوت أو استخدام أي علاجات منزلية قد تهيج الجرح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة زیت الزیتون صودا الخبز على فروة
إقرأ أيضاً:
أركان الوضوء الستة وشروطها وسننها
هناك ادعية لا حصر لها تقال عند الانتهاء من الوضوء بالطريقية الصحيحة والتي تبدأ باستحضار النية وتنتهي بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك أركان الوضوء وسننه.
وأركان الوضوء، ستّة أركانٍ -والرُّكن ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ويكون داخلاً في حقيقته، وأولها هو ركن النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي: الإسلام، التمييز، العلم بالعبادة المراد أداؤها، عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
أما غسل الوجه، فيبدأ من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية، وهو الشَّعر النابت على الذقن، أو العارضَيْن الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط، والعارض: هو الشَّعر بين اللحية والعذار، والعذار هو: الشَّعر النابت بمحاذاة الأذن.
ثم يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً. مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
وفيما يخص غَسل الرجلَين مع الكعبَين، وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً، والكَعب: هو العَظم البارز بين الساق، والقدم. الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة، والمالكيّة الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
وهناك ركن الموالاة، وهو رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.