البرتغال تستقبل عدداً قياسياً من السياح تجاوز 30 مليوناً خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
سجلت الفنادق وأماكن الإقامة السياحية بالبرتغال رقما قياسيا بلغ 30 مليون مسافر و77.2 مليون ليلة مبيت في 2023، وهو ما يترجم على أساس سنوي إلى زيادات سنوية بنسبة 13.3 في المائة و10.7 في المائة على التوالي، ويمثل أعلى قيمة على الإطلاق.
ووفقا للبيانات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني البرتغالي للإحصاء، اليوم الأربعاء، فإنه مقارنة بـ 2019، العام الذي سبق الوباء، زاد عدد الزوار بنسبة 10.
وهيمنت إقامات المبيت من الأجانب (69.7 بالمائة من إجمالي ليالي المبيت في العام 2023)، بإجمالي 53.8 مليونا، وسجلت نموا أكبر (14.9 بالمائة). ومن بين السياح البرتغاليين، تم تسجيل 23.4 مليون ليلة مبيت، وهو ما يمثل نموا نسبته 2.1 بالمائة على أساس سنوي.
ومن بين الأسواق الرئيسية الـ 17 للسياح الأجانب، تشكل المملكة المتحدة السوق الرئيسي في العام 2023، حيث تمثل 18.4 بالمائة من إقامات غير المقيمين (بزيادة 9.4 بالمائة عما كانت عليه في 2022). وتأتي بعد ذلك الأسواق الألمانية (11.3 بالمائة من الإجمالي)، والإسبانية (10.1 بالمائة)، والفرنسية وأسواق أمريكا الشمالية (8.6 بالمائة لكل منهما).
وفي المقابل، سجلت الأسواق الكندية وأمريكا الشمالية أقوى الارتفاعات، حيث بلغت 56.9 بالمائة و32.9 بالمائة على التوالي. كما زاد عدد الإيطاليين بنسبة 20.8 بالمائة والنمساويين بنسبة 19.3 بالمائة.
ومن بين مختلف مناطق البلاد، على مدار العام 2023 بأكمله، سجلت جميع المناطق زيادة في المبيت، مع أهمية أكبر للتطورات التي يقدمها الشمال، والتي زادت بنسبة 14.9 بالمائة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير المجلس الأعلى للحسابات يكشف انخفاض دعم الدولة للأحزاب السياسية
زنقة 20 | الرباط
نشر المجلس الأعلى للحسابات اليوم الثلاثاء ، تقريره المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2023.
و كشف تقرير المجلس، أن موارد ونفقات الأحزاب السياسية التي قدمت حساباتها (27) حزبا من أصل (33)، بلغ مجموع الموارد المصرح بها ما يناهز 104,97 مليون درهم موزعة بين الدعم الممنوح من طرف الدولة بنسبة 58 (60,48 مليون درهم والموارد الذاتية بنسبة 44,4942 مليون درهم).
وسجل الدعم الممنوح من طرف الدولة وفق التقرير ، انخفاضا بنسبة 25,5 ، حيث بلغ 60,48 مليون درهم مقابل 8117 مليون درهم سنة 2022.
ويعزى هذا الانخفاض يورد التقرير، إلى عدم صرف الدعم السنوي الإضافي لتغطية مصاريف الدراسات والأبحات والمهام برسم سنة 2023.
وتوزع هذا الدعم بين مساهمة الدولة في تغطية مصاريف التدبير لفائدة 17 حزيًّا (99,21%) ، والدعم المخصص لتغطية مصاريف تنظيم المؤتمرات الوطنية العادية لفائدة حزب واحد (0,62%) ، والدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء لفائدة حزب واحد (0,17%).
في حين لم يتم صرف الدعم السنوي للتدبير لفائدة 16 حزبا من بينها حزبان لم يستفيدا من الدعم المخصص لتغطية مصاريف تنظيم المؤتمرات الوطنية العادية)، وذلك بسبب عدم استيفائها شرطا أو أكثر من الشروط المطلوبة قانونا.
أما بالنسبة للموارد الذاتية، فقد سجلت عموما انخفاضا ملحوظاً بنسبة 38%، حيث بلغت 44,49 مليون درهم سنة 2023، مقارنة مع 71,79 مليون درهم سنة 2022 مع تسجيل ارتفاع لدى عشرة أحزاب (حزب الاستقلال، وحزب الحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب جبهة القوى الديمقراطية والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الديمقراطيين الجدد، وحزب الوسط الاجتماعي،وحزب الإنصاف، وحزب الخضر المغربي، وحزب النهج الديمقراطي العمالي). وتوزعت هذه الموارد أساسا بين واجبات الانخراط والمساهمات ،(89)، وعائدات غير جارية (%11) وعائدات مالية (0,23%).
ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي، وفق التقرير، إلى التراجع الكبير المسجل في العائدات غير الجارية لسنة 2023 ، حيث بلغ مجموعها 4,79 مليون درهم مقارنة بـ 19,21 مليون درهم سنة 2022، إضافة إلى انخفاض واجبات الانخراط والمساهمات إلى 39,60 مليون درهم سنة 2023، مقابل 52,49 مليون درهم سنة 2022