يناير 31, 2024آخر تحديث: يناير 31, 2024

المستقلة/- “جوائز TRT World Citizen” التي تعد واحدة من أبرز مبادرات المسؤولية الاجتماعية الخاصة بشبكة TRT التي تم إطلاقها في عام 2017 بمبدأ “التحفيز على التغيير للأفضل”، استقبلت الحضور في الحفل الذي أقيم الليلة الماضية.

مُنحت “جوائز TRT World Citizen” في خمس فئات مختلفة للأفراد الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجتمعاتهم على الصعيد العالمي، كما تهدف هذه الجوائز إلى مشاركة قصص هؤلاء الأفراد الملهمين مع العالم، لتحفيز التغيير نحو الأفضل.

وأُقيم حفل توزيع جوائز TRT World Citizen في إسطنبول،برعاية المدير العام لشبكة TRT، محمد زاهد صوباجي، وحضور شخصيات بارزة من مجالات متعددة، بما في ذلك فخر الدين ألتون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، وداود غول، محافظ إسطنبول، بالإضافة إلى إدارة TRT وعدد من السياسيين وقادة منظمات المجتمع المدني، وكذلك شخصيات بارزة في مجالات الثقافة، والفنون، ووسائل الإعلام، والمجالات الأكاديمية.

إن TRT World Citizen تسعى بشكل أساسي إلى المساهمة في البحث عن حلول للتحديات العالمية التي نواجهها.”

في حفل توزيع جوائز TRT World Citizen، ألقى ألتون كلمته حيث أشار إلى أن مشروع TRT يمثل حركة خيرية مستندة إلى الإيمان بأن كل فرد هو كائن شريف، كما شدد على قدرة كل فرد على إحداث تغيير. في تصريحه، أعرب ألتون قائلًا: “نسعى إلى جعل حياتنا قصة مستمرة للتقدم، وذلك من خلال التحفيز على التغيير للأفضل. تتمثل أحد الأهداف الرئيسية الخاصة بمبادرة TRT World Citizen، التي جمعتنا هنا اليوم، في المساهمة بجدية في التعامل مع البحث عن حلول للتحديات التي نواجهها على الصعيد العالمي.

TRT World Citizen منصة لتكريم الأفراد الذين يفتحون آفاقًا جديدة للخير نيابةً عن الإنسانية

في الحفل، أكد محمد زاهد صوباجي، المدير العام لشبكة TRT، أن TRT World Citizen هي بمثابة منصة تكافئ الأفراد الذين تتجلى إرادتهم لاستبدال العجز بفرص للتقدم، والسمعة السيئة بالطيبة، والظلم بالعدالة، ذلك من خلال فتح آفاق جديدة للخير نيابةً عن الإنسانية. سلط صوباجي الضوء على حقيقة أن توازن الإنسانية يمر حاليًا بفترة اضطراب شديد، حيث يظهر جانب واحد يتمثل في الأفراد الذين تتجلى إرادتهم لتحقيق العدالة والإنصاف، بينما يتكون الجانب الآخر من الذين يبررون كل تصرف لصالح مصالحهم الشخصية.

 

وقدم فخر الدين ألتون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، جائزة فئة المواطن العالمي هذا العام ”World Citizen of the Year“ إلى الدكتور غسان أبو ستة من لبنان.

كما تم تقديم جائزة فئة الإنجاز على مدى العمر ”Lifetime Achievement“ لجوزيه أندريس من إسبانيا إلى إيس أديل أكمان.

و نالت أديتي ماير من الهند جائزة فئة الشباب “Youth”؛ أما نيللي تشيبوي من كينيا فقد نالت جائزة فئة المعلم “Educator”؛ كما نال معتز عزايزة من فلسطين جائزة فئة المحاور “Communicator”، وقد تم تقديم هذه الجوائز من قبل أعضاء البروتوكول. علاوةً على ذلك، تم عرض أفلام قصيرة تصوّر حياة الفائزين بالجوائز خلال البرنامج.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: جائزة فئة

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر

 

أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دول الإمارات وشرطة أبوظبي أهمية أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الرسائل أو المكالمات مجهولة المصدر والتي قد تكون نافذة لعمليات التصيد والاحتيال الإلكتروني.

وأكد المجلس أن التسارع الكبير في وتيرة التقدم التكنولوجي، أدى إلى زيادة معدلات الهجمات السيبرانية والاحتيال الإلكتروني الذي أصبح أحد التحديات المتنامية التي تواجه الأفراد والمجتمعات خاصة مع تعدد أشكاله وصوره وتشعب أساليبه وتطور الأدوات الرقمية وتنامي استخدام الانترنت في كافة مناحي الحياة اليومية، حيث لم يعد الاحتيال الإلكتروني مقتصراً على الوسائل التقليدية، بل أصبح يستغل الخدمات الإلكترونية، والتطبيقات الذكية، والشبكات الرقمية في استدراج الضحايا بطرق متقنة يصعب في كثير من الأحيان كشفها إلا بعد وقوع الجريمة.

كما ساهم دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى ساحة الفضاء السيبراني في زيادة تعقيدات المواجهة، وأصبحت مهمة التصدي لهذه الجرائم تتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي لمواكبة التحولات المتسارعة في عالم الجريمة الإلكترونية.

من جهتها حذرت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع من محاولات الاحتيال الإلكتروني والأساليب المتجددة واستدراج الضحايا عبر الروابط المشبوهة أو الإعلانات الوهمية المنتشرة في محركات البحث أو الوظائف الوهمية أو الاحتيال العقاري، مؤكدة أهمية استخدام التطبيقات المعتمدة عند إجراء عمليات الشراء أو طلب الخدمات.

وأوضحت أن بعض المحتالين يستغلون الإعلانات المروّجة بأسعار رخيصة في محركات البحث للإيقاع بالضحايا وسرقة بياناتهم الشخصية أو المالية، من خلال مواقع مزيفة توهم المستخدمين بأنها تابعة لجهات رسمية أو شركات معروفة.

وحثت على ضرورة التأكد من صحة الروابط الإلكترونية، وعدم مشاركة المعلومات المصرفية أو الشخصية مع أي جهة غير موثوقة، والاعتماد على التطبيقات الرسمية المعتمدة من الجهات الحكومية أو المتوفرة على متاجر التطبيقات المعروفة “App Store وGoogle Play”.

وناشدت شرطة أبوظبي الجمهور بعدم مشاركة المعلومات السرية مع أي شخص سواء معلومات الحساب أو البطاقة، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان “CCV” أو كلمة المرور.

ودعت أفراد المجتمع إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيالية عبر خدمة أمان من خلال مركز الاتصال 8002626، أو عن طريق إرسال رسالة نصية على 2828، أو عبر تطبيق شرطة أبوظبي الذكي، أو عبر البريد الالكتروني [email protected]، أو خدمة مركز الشرطة في هاتفك، مؤكدة استمرار جهودها في التوعية الأمنية والتصدي للجرائم الإلكترونية تجسيدًا لأولويتها الاستراتيجية في تعزيز الأمن والأمان والهدف الإستراتيجي الوقاية من الجريمة.

من جهته أكد مجلس الأمن السيبراني أن الهجمات الإلكترونية بغرض الاحتيال تستهدف الأفراد أو الشركات أو حتى المؤسسات الكبرى، وتختلف سبل الحماية والتعقب ما بين الأفراد والمؤسسات والدول وفقاً لمدى كفاءة الآليات المستخدمة ونسبة الوعي والتدريب لدى الأشخاص والفرق.

ولمواجهة هذه الهجمات عقد مجلس الأمن السيبراني عدداً من الورش التوعوية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية إضافة إلى المجالس والندوات التي نظمها بحضور عدد كبير من المواطنين والمقيمين للتوعية من مخاطر الهجمات الإلكترونية والأساليب الجديدة التي تستهدف المستخدمين عبر دفعهم لتحميل تطبيقات ضارة تمنح المحتالين سيطرة كاملة على هواتفهم الذكية.

وأطلق المجلس أيضاً عدداً من المبادرات التوعوية التي استهدفت أفراد المجتمع للتوعية بمخاطر التطبيقات الإلكترونية غير الموثوق فيها، وتضمنت رسائل توعوية وحملات مخصصة حول مخاطر التصيد الإلكتروني والتي تضمنت حث المواطنين على التحقق الكامل عند التعامل مع تطبيقات غير موثوقة بما في ذلك الحذر من تحميل التطبيقات إلا من المتاجر الرسمية ورفض أي روابط مباشرة ترسل عبر الرسائل الفردية، وعدم الموافقة على تحميل برامج تحت ذرائع مختلفة، وكذلك عدم مشاركة رموز التحقق الثنائي مع أي طرف ومراجعة صلاحيات التطبيقات قبل تثبيتها، ورفض منحها صلاحيات غير ضرورية كالوصول إلى الرسائل أو الإعدادات الإدارية والتحديث المستمر لأنظمة التشغيل لسد الثغرات الأمنية، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات المعتمدة.

وتضمنت المبادرات التوعوية جلسات لخبراء في الأمن السيبراني أوضحوا خلالها أهمية دور الأفراد في مواجهة هذه الهجمات من خلال التأكد الدائم والتحقق من المكالمات الهاتفية خاصة تلك التي تطلب من خلالها بيانات حيوية كرقم الهوية أو أرقام الحسابات البنكية، والتحقق من أن هذه الأرقام أرقام الجهات الرسمية المعتمدة التي تعمل وفق أنظمة سيبرانية متطورة تحمي بيانات المواطنين والبنية التحتية الرقمية.

وأكد مجلس الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي أن كافة الجهات المعنية تكرس جهودها لمتابعة البلاغات الخاصة بالاحتيال الإلكتروني عبر قنواتها الرسمية والجهات المختصة بالجرائم الإلكترونية، مع التأكيد على أن الإبلاغ الفوري هو خط الدفاع الأهم لاحتواء الأضرار وذلك يأتي بالتوازي مع رفع الوعي الرقمي والالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة التي ستكون كفيلة بتعطيل هذه المحاولات؛ ففي ظل تطور وسائل الاحتيال، يصبح وعي الأفراد هو خط الدفاع الأول.


مقالات مشابهة

  • اعلان الفائزين بجوائز كرنفال العقبة
  • شباب الأهلي يسيطر على ترشيحات «جوائز الأفضل»
  • عاصفة جزيئية تسرّع شيخوخة الأفراد بعد سن الـ45..تفاصيل
  • “الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر
  • ختام مسابقات الشطرنج في مونديال الرياضات الإلكترونية وتتويج الفائزين في ثلاث بطولات
  • جوائز نقدية.. الإعلان عن مسابقة تصوير للزراعة بالعراق
  • المركزي: «الدرهم الرقمي» يتمتع بأعلى درجان الأمان والموثوقية
  • محافظ كفر الشيخ يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة أهل القرآن .. صور
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها