كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تشهد إقبالًا كبيرًا في التسجيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الرياض- الرؤية
أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي في المملكة، عن تسجيلها زيادة كبيرة في الطلب من قبل المؤسسات الخاصة والعامة في العام 2023، خاصة تلك التي تسعى لتسجيل موظفيها وإداراتها العليا في برامج الكلية للتعليم التنفيذي وتنمية المهارات القيادية والدرجات العلمية.
ويظهر الطلب المتزايد على برامج الكلية من خلال الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي توصّلت إليها مع اثنتي عشرة مؤسسة وشركة من القطاعين العام والخاص، ومن أبرزها نيوم و "إس تي سي السعودية" وروشن، ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والأهلي المالية وEA Sports، و"بلومبيرغ" والهيئة العامة للترفيه والأكاديمية المالية، ومنصة "لوسيديا"، ومجموعة فقيه الصحية.
وتلعب كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال دورًا مهمًا في تمكين الجيل القادم من صُنّاع التغيير، من خلال تزويدها الشباب السعودي بالمعارف والخبرات اللازمة، لتمكينهم من مواكبة التطورات في بيئات الأعمال الراهنة، من خلال توفيرها لبرامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي والماجستير في المالية والماجستير في الإدارة.
ويقول الدكتور زيغر ديجريف عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: "تتوافق خدماتنا مع مستهدفات "رؤية السعودية 2030"، حيث نسعى لتنمية قدرات الإدارات العليا ورواد الأعمال، كما نتخذ من ذلك مهمة نحرص على تنفيذها بكل إخلاص".
وأضاف ديجريف: "سنواصل خلق التأثير الإيجابي الذي يعود نفعه على المجتمع السعودي، وذلك من خلال تعزيز فرص التعليم وتنمية المهارات واستحداث فرص العمل. ويتمثل هدفنا في تمكين الطلاب من مواصلة التطور وتأهيلهم ليصبحوا قادة القرن الحادي والعشرين، ومساهمين فاعلين في رحلة التغيير التي تشهدها المملكة. ليس هذا فحسب، بل نقوم بإعدادهم لمواجهة التحديات المعاصرة في بيئة الأعمال، والارتقاء بإمكاناتهم ليكونوا روادًا ومؤثرين، وبمستويات تتناغم مع مستهدفات "رؤية 2030". وبفضل ذلك، فإن مجموعتنا المتزايدة من الشراكات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم تعتبر شهادة على الموثوقية والمصداقية التي تتمتع بها الكلية".
وتضم الكلية حاليًا أكثر من 900 طالب مسجّل، وما يزيد على 700 مشارك في برامج ماجستير إدارة التعليم التنفيذي، وتمكنت حتى الآن من تخريج أكثر من 500 طالب. ويعمل تقريبًا 40% من هؤلاء الخريجين في القطاع العام، في حين يتبوأ 43% منهم أدوارًا قيادية تنفيذية، ويقول حوالي 50% من الخريجين إن البرامج التي توفرها الكلية ساعدتهم في الحصول على الترقيات الوظيفية، بينما أفاد 60% من هؤلاء إن حصولهم على هذه المؤهلات أسهم في زيادة رواتبهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الكلية، حصلت مؤخرًا على شهادة "أفضل أماكن العمل"، ما يمثّل دلالة على تركيزها لتحقيق رفاهية موظفيها ومساعدتهم على النجاح. ويتمثل الهدف من إنشاء الكلية في تعزيز قيادة الأعمال، والمساهمة في التنويع الاقتصادي، وإعداد الشباب لمستقبل مزدهر بالتوافق مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذات مستوى عالمي في المملكة؛ حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا
أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، أن الشراكة مع المملكة العربية السعودية تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية سوريا لتعزيز التكامل الإقليمي وتحفيز الاستثمار خلال مرحلة ما بعد الحرب.
وجاء ذلك خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو جمعه مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ناقشا خلاله سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وتناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا، وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية، بما يشمل تشجيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتوسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأوضح الشعار أن دمشق حريصة على خلق بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، مرحباً بالمستثمرين السعوديين والعرب للمشاركة في جهود التنمية وإعادة الإعمار.
من جهته، أعرب الفالح عن اهتمام المملكة بتوسيع استثماراتها في سوريا، مشدداً على دعم الرياض لاستقرار الاقتصاد السوري وتهيئة الأرضية لشراكات استراتيجية طويلة الأمد.
دعم سياسي وديني سعودي يُقابل بإشادة سورية
على الصعيد السياسي والديني، أثار وزير الأوقاف السوري، محمد أبو الخير شكري، تفاعلاً واسعاً خلال كلمته في حفل استقبال كبار ضيوف موسم الحج الذي رعاه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ونابه فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي كلمته من الديوان الملكي بقصر منى، قال شكري: “من القلب إلى القلب.. أملي بالله كبير بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على أيديكم إن شاء الله، فلكم دور كبير في كل بقعة من العالم، في فلسطين ولبنان وسوريا الحبيبة، ودوركم البناء في رفع العقوبات عن الشعب السوري لا يُنسى”.
ورد الأمير محمد بن سلمان على هذه الإشادة بوضع يده على صدره تعبيراً عن التقدير والامتنان، في لحظة وثقتها عدسات وسائل الإعلام وتداولها نشطاء على نطاق واسع، واعتبروها دليلاً إضافياً على تحول نوعي في العلاقات السورية السعودية.
ترامب يشيد بدور الرياض.. ولقاء تاريخي ثلاثي
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن منتصف مايو، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، عن قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مشاورات ثلاثية جمعته بولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعقبها لقاء هو الأول من نوعه بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الأمير محمد بن سلمان ومشاركة أردوغان عبر الهاتف.
وأعقب ذلك إعلان وزير الخارجية السعودي أن المملكة لن تترك سوريا وحيدة في هذه المرحلة الحساسة، بل ستكون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية.
توضيحات اقتصادية ورسائل داخلية
بموازاة هذه التطورات، نفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات، مؤكدة أن الوثيقة المتداولة مزورة، ودعت إلى عدم الانجرار خلف الشائعات.
ويأتي هذا بعد تصريحات لوزير النقل السوري يعرب بدر، أكد فيها أن التسهيلات المتعلقة باستيراد السيارات “مؤقتة”، وأن البلاد لا يمكنها الاستمرار في فتح أبوابها لاستيراد أعداد كبيرة من المركبات.
إشادة بدور المرأة وتحذير من الفتنة الطائفية
وفي سياق آخر، أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن إشادته بالدور التاريخي للمرأة السورية خلال الثورة، مثنياً على التضحيات التي قدمتها في مختلف مراحل النضال، ومؤكداً أن المرأة ستكون شريكة أساسية في مرحلة إعادة الإعمار.
من جهته، حذّر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، من محاولات ضرب السلم الأهلي في جبل العرب، داعياً إلى الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي ورفض أي تجاوزات قد تمس الأمن والاستقرار في المنطقة.
أبخازيا تؤكد استمرار عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا رغم التحولات السياسية الأخيرة
أكدت وزارة خارجية أبخازيا أن بعثتها الدبلوماسية في سوريا لا تزال تمارس مهامها بشكل طبيعي، وتواصل التنسيق والتواصل مع السلطات السورية، على الرغم من التحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
وقال وزير الخارجية الأبخازي، أوليغ بارتسيتس، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “رغم كل التغيرات الجوهرية في المشهدين السياسي والاجتماعي السوري، حافظنا على وجودنا الدبلوماسي. بعثتنا لا تزال تعمل بنشاط، ولدينا قنوات تواصل مستمرة مع المسؤولين المحليين، ونعتزم مواصلة تعزيز التعاون الثنائي”.
ويُشار إلى أن سوريا كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بجمهورية أبخازيا عقب إعلان استقلالها عن جورجيا في أعقاب حرب 1992–1993، بجانب روسيا، فنزويلا، نيكاراغوا، وناورو.