هل تزيد المنطقة العازلة في غزة من خلاف بايدن ونتنياهو؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "هل تُزيد المنطقة العازلة في غزة من خلاف بايدن ونتنياهو؟".
حلقة جديدة من مسلسل العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذه المرة بسبب الرغبة الإسرائيلية في إقامة منطقة عازلة في قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه تهديد الوضع الجغرافي للقطاع على نحو دائم.
هذه الرغبة الإسرائيلية قابلتها معارضة أمريكية، حيث أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية معارضة بلاده لمخطط المنطقة العازلة الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومن شأنه نهب أراضي القطاع.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، فإن جيش الاحتلال يريد هدم مبانٍ في أطراف قطاع غزة، لإنشاء منطقة عازلة بعمق كم على طول حدود غزة، وأوضح المسؤولون أن إسرائيل تهدف إلى هدم العديد من المباني الفلسطينية القريبة من الحدود من أجل إنشاء منطقة أمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الأمريكي جو بايدن الخارجية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA