عقب اختطاف صحفي.. سام تطالب سلطات عدن بالكف عن الممارسات المخالفة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طالبت منظمة حقوقية، الأربعاء، السلطات الأمنية الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بالكف عن الممارسات المخالفة لحقوق الإنسان، عقب اختطاف صحفي مدخل مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقالت منظمة "سام" الحقوقية في بيان لها على منصة إكس: "اعتقال الصحفي علي جعبور من قبل عناصر أمنية في نقطة الوهط العسكرية في مدخل مدينة عدن، يوم الثلاثاء 30 يناير 2024، والتحقيق معه واحتجازه لساعات قبل الإفراج عنه، سلوك يتعارض مع صحيح القانون، ويعد حرمانًا لحق جعبور في التنقل الآمن".
واعتبرت المنظمة، هذا السلوك اعتقالًا تعسفيًا يخالف القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي ينص على حق كل شخص في حرية التعبير، والتنقل، والتجمع السلمي.
ودعت المنظمة، السلطات الأمنية بعدن، بالكف عن مثل هذه التصرفات، وضمان حق "جعبور" وغيره من الصحفيين في التنقل بأمان، وتلقي محاكمة عادلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سام الانتقالي الامارات الصحافة انتهاكات
إقرأ أيضاً:
اعتقالات أمنية لنواب وإعلاميين في السليمانية بسبب تظاهرات تطالب بصرف الرواتب
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:23 مالسليمانية/ شبكة اخبار العراق- أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، بأن الأجهزة الأمنية في السليمانية اعتقلت رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، ونائبين سابقين في البرلمان العراقي.وقال المصدر ، إن القوات الأمنية اعتقلت إلى جانب رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، النائبين السابقين في البرلمان العراقي وقيادات تيار الموقف ريبوار كريم، وغالب محمد، دون معرفة الأسباب”.وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت أيضاً فريقين إعلاميين تابعين لـ “زوم”، أثناء محاولتهما تغطية تظاهرة نظمها المعلمون المحتجون قرب مديرية تربية غرب السليمانية.وتشهد السليمانية حالة من التوتر، على خلفية منع السلطات الأمنية إقامة مظاهرات للمطالبة بصرف رواتب شهر أيار الماضي.الناشط في احتجاجات السليمانية محمد حسين، علق على أسباب المنع والتشديد والاعتقال الذي اتخذته السلطات الأمنية هذه المرة، على عكس التظاهرات السابقة، وعلاقته بالأحداث الجارية في المنطقة.وقال حسين في حديث ، إن “الموضوع له عدة أسباب، أهمها الأحداث الجارية في المنطقة، وتقاسم النفوذ في كردستان، ما بين السليمانية ذات النفوذ الإيراني، وأربيل ذات النفوذ الأمريكي، ومحاولة تجيير التظاهرات لصالح طرف إيراني، وهذا كذب”.وأضاف أن “السبب الثاني يعود كون الطرف في الحاكم في السليمانية يسعى للتقارب بشتى الطرق مع الحزب الديمقراطي، ولو على حساب حقوق الشعب، ومطالبهم المشروعة والقانونية والدستورية”.وأشار إلى أن “الأمر الثالث يتمثل في تقاسم العائدات المالية والإيرادات من قبل الأحزاب الحاكمة فيما بينها، وهذه التظاهرات تضر الطرفين الحاكمين”.وبيّن أن “الحديث عن وضع أمني مربك، هو إشاعة بهدف منع التظاهرات، كون المتظاهرين هم ناس مسالمين وموظفين، ويطالبون بحقوقهم فقط”.وتشهد محافظة السليمانية سلسلة احتجاجات ينظمها موظفون ومعلمون وناشطون، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين الأوضاع المعيشية، في ظل أزمة مالية خانقة يمر بها إقليم كردستان.