رغم تهديد بايدن.. البيت الأبيض يعلن مفاجأة: لا نريد الحرب مع إيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الرئيس جو بايدن تحدث أمس الثلاثاء مع عائلات الجنود الذين قتلوا في الأردن، لافتًا إلى أن واشنطن لا تتطلع للحرب مع إيران.
وحسب قناة "الحرة" الأمريكية، قال كيربي إن الهجوم في الأردن خططت له جماعة تدعى المقاومة الإسلامية في العراق، مضيفًا أن الرد على هذه الضربة سيأتي عبر عمليات متكررة على مدى فترة من الزمن.
ولفت إلى أن بايدن سيستقبل جثامين الجنود الذين قتلوا في الأردن يوم الجمعة في قاعدة دوفر الجوية.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا وفقًا لتقرير “أي بي سي نيوز”، أن الرئيس بايدن لديه تحفظات كبيرة بشأن توجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران.
ولم يؤكد البيت الأبيض أو ينفي رسميًا دراسة مثل هذا الخيار.
وأصدر سفير إيران لدى الأمم المتحدة تحذيرا شديد اللهجة، مؤكدا أن طهران سترد بحزم على أي هجوم على البلاد أو مصالحها أو مواطنيها تحت أي ذرائع.
ومما زاد من حدة التوتر تأكيد وزير الخارجية الإيراني على أن الرد الإيراني على التهديدات الأمريكية سيكون حاسما ومباشرا. ودعا الولايات المتحدة إلى وقف خطاب التهديد والتركيز على إيجاد حل سياسي للتحديات القائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن بايدن الأردن
إقرأ أيضاً:
برج ترامب في دمشق .. استثمار أم محاولة لاستمالة قلب رجل البيت الأبيض؟
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن تفاصيل مشروع عقاري ضخم يحمل اسم "برج ترامب دمشق"، وهو ناطحة سحاب مقترحة تتكون من 45 طابقًا، وتبلغ كلفتها التقديرية ما بين 100 و200 مليون دولار.
الهدف من المشروع لا يقتصر على الاستثمار العقاري، بل يسعى، بحسب القائمين عليه، إلى إعادة سوريا إلى المشهد الدولي، وفتح الباب أمام تطبيع العلاقات مع أمريكا بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
ووفقا للصحيفة، فقد تم طرح المشروع كوسيلة لجذب اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات الأمريكية واستعادة العلاقات مع واشنطن.
وقال وليد محمد الزعبي، رئيس مجموعة "تايجر" الإماراتية التي تتولى تطوير المشروع: "هذا المشروع هو رسالتنا، هذا البلد الذي عانى طويلا، خصوصا في السنوات الخمس عشرة الأخيرة من الحرب، يستحق أن يخطو نحو السلام".
وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، إلا أن هذه العقوبات تصاعدت بشكل حاد بعد عام 2011. وعلى الرغم من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد فصائل معارضة، فإن أمريكا واصلت فرض العقوبات بحذر من الحكومة الجديدة التي تقودها تيارات دينية.
لكن، وبفضل وساطة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتقديم الحكومة السورية لعدد من الحوافز السياسية والاقتصادية، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن رفع جميع العقوبات على سوريا، والتقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، واصفًا إياه بـ"الرجل الجذاب والقوي".
بحسب الزعبي، فإن المشروع ما زال في مرحلة التخطيط، وسيقوم خلال هذا الأسبوع بتقديم طلب رسمي للحصول على التصاريح من الحكومة السورية، إضافة إلى التفاوض مع مؤسسة ترامب للحصول على حقوق استخدام العلامة التجارية. وأكد أن تنفيذ البرج قد يستغرق ثلاث سنوات بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
لكن تبقى هناك تحديات كبيرة، أبرزها الغموض حول تفاصيل رفع العقوبات، والوضع الاقتصادي المنهار في سوريا، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون من انقطاع الكهرباء والخدمات الطبية الأساسية.
بحسب التقرير، فإن فكرة برج ترامب في دمشق ولدت في ديسمبر الماضي بعد أن طرحها النائب الجمهوري جو ويلسون في الكونجرس. وقد تبناها لاحقًا الكاتب السوري رضوان زيادة المقرب من الشرع، وطرحها على الزعبي الذي بدأ بتطوير المخطط الأولي للمشروع.
وفي إطار حملة دبلوماسية متكاملة، استقبلت دمشق وفودًا من رجال الأعمال الأمريكيين وأعضاء في الكونجرس، كما نظمت زيارات إلى سجون ومناطق مسيحية في ريف العاصمة، فيما التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بعدد من الزعماء الروحيين المقربين من إدارة ترامب في نيويورك.
وأشار زيادة إلى أن المشروع لاقى حماسا من السفارة السعودية في دمشق، وأن تصور البرج قد أرسل إلى الدوائر القريبة من ترامب عبر قنوات غير رسمية.