إصابة طفلة بشظية قذيفة حوثية استهدفت منطقة مكتظة بالسكان في الحديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصيبت طفلة بشظية قذيفة مدفعية استهدفت بها مليشيا الحوثي "المصنفة على قائمة الإرهاب"، منطقة مكتظة بالسكان في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطفلة "حسناء قاسم سعيد علي محرقي"، أُصيبت بشظية قذيفة مدفعية، إثر قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي، الثلاثاء، على منطقة الحيمة المكتظة بالسكان، التابعة لمديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة.
وأوضحت المصادر، أن الشظية أصابت "حسناء" في الخد الأيسر، وتم نقلها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي العلاج.
كما أصيبت في اليوم نفسه، الطفلة "عائشة سالم عكيم"، (13 عاما) بجروح مختلفة؛ جراء انفجار لغم حوثي.
وذكر المرصد اليمني للألغام، في تغريدة على منصة "إكس"، أن الانفجار أدى إلى بتر إحدى قدمي الطفلة عائشة، والذي انفجر بها أثناء عملها في جمع أعلاف للماشية في منطقة "الجربة" بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة الساحلية.
وتضاف هاتان الجريمتان إلى سلسلة جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا ضد الإنسانية، وسط صمت دولي وأممي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض زيادة جديدة في تعرفة الكهرباء
فرضت مليشيا الحوثي جرعة سعرية جديدة على تعرفة التيار الكهربائي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، في خطوة تهدف لتعويض خسائرها الناجمة عن الضربات الجوية التي استهدفت محطات كهرباء بصنعاء، دون مراعاة للظروف المعيشية المتدهورة للسكان.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا، التي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ انقلابها في سبتمبر 2014، رفعت سعر الكيلووات الواحد من الكهرباء التجارية إلى 330 ريالاً يمنياً بدلاً من 260 ريالاً، في زيادة أثقلت كاهل المواطنين الذين يعانون أوضاعاً معيشية خانقة، خاصة الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ قرابة عقد.
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت، خلال الأيام الماضية، عدداً من محطات الكهرباء الحيوية في مناطق ذهبان وعصر وحزيز بالعاصمة صنعاء، ما ألحق بها أضراراً فادحة.
ويُعد هذا الإجراء امتداداً لسياسات النهب المنهجي الذي تمارسه المليشيا بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، متجاهلة الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع معدلات الفقر، وانعدام مصادر الدخل لدى غالبية السكان.
يذكر أن مليشيا الحوثي حولت المؤسسة العامة للكهرباء إلى مؤسسة تجارية خاصة تباع بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة، بدلاً من سبعة ريالات، بالإضافة إلى فرضها سلسلة من الرسوم والجبايات غير القانونية تظهر في كل فواتير الكهرباء بمبالغ باهظة.