القوى والطاولة ترفعان رصيد السعودية إلى 49 ميدالية في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رفعت المنتخبات السعودية المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية (الشارقة 2024)، رصيدها من الميداليات في الدورة إلى 49 ميدالية متنوعة (16 ذهبية، 21 فضية، 12 برونزية), عقب تحقيق منتخبي كرة الطاولة وألعاب القوى 23 ميدالية (5 ذهبيات، 11 فضية، 7 برونزيات) في منافسات اليوم, التي استضافها نادي الثقة بالشارقة.
وجاءت أولى الميداليات، بواسطة لاعبي المنتخب السعودي لكرة الطاولة، الذين حققوا 6 ميداليات متنوعة (2 ذهبية، 2 فضية، 2 برونزية) في منافسات الفردي التي أقيمت في صالة الألعاب بنادي الثقة.
وانتزعت اللاعبة زهراء آل طالع، ذهبية فردي السيدات لفئتي (1&2)، بعد تغلبها في المباراة النهائية على زميلتها مريم المريسل التي نالت الميدالية الفضية, وحقق ثامر الحبشان، الذهبية الثانية لكرة الطاولة، عقب فوزه في جميع لقاءاته في منافسات فئات 6-9.
ونال اللاعب مناحي بن لبدة، الميدالية الفضية لفئتي (1&2)، وهي ذات الفئة التي نال برونزيتها زميله راكان السالمي.
وجاءت الميدالية السادسة والأخيرة لكرة الطاولة، بواسطة غالية العنزي التي حققت المركز الثالث والميدالية البرونزية لفئات 3-5، ويستكمل أخضر الطاولة مشاركته بالدورة غداً، عندما يتواجد في منافسات الزوجي والزوجي المختلط.
وفي منافسات العاب القوى, أنهى لاعبو المنتخب السعودي لألعاب القوى اليوم، مشاركتهم في الدورة البارالمبية، بتحقيقهم 17 ميدالية متنوعة (3 ذهبيات، 9 فضيات، 5 برونزيات) ليصبح المجموع 34 ميدالية (11 ذهبيات، 14 فضية، 9 برونزيات) في ختام منافسات أم الألعاب بالدورة البارالمبية.
وجاءت أولى ذهبيات أم الألعاب، بواسطة العداء نور الصناع، الذي حقق المركز الأول لسباق 200م T44 بزمن 24.63 ثانية، تاركاً الفضية لزميله جواد العلوي بزمن 25.34 ثانية, وحقق العداء جمعان الزهراني، الميدالية الذهبية والمركز الأول لسباق 200م كراسي متحركة T54 بزمن 26.10 ثانية.
وفي مسابقة قذف القرص حقق الرامي هاني النخلي الميدالية الذهبية، برميه لمسافة 30.50م، وفي مسابقة دفع الجلة للإعاقة البصرية، حقق زياد الخريب الميدالية الفضية والرقم التأهيلي لبطولة العالم لألعاب القوى البارالمبية، بعد أن رمى لمسافة 9.50م، ونال زميله مختار الدواء البرونزية بمسافة 8.52م.
وحصلت الرامية سارة الجمعة، على الميدالية البرونزية لمسابقة قذف القرص (F33/34)، بعد أن رمت لمسافة 12.66م، وأضاف زياد الخريب فضيته الثانية في منافسات اليوم، عقب فوزه بالمركز الثاني لرمي الرمح بمسافة 21.98م، وحقق مختار الدواء برونزيته الثانية بمسافة 20.61م.
ونال العداء ثامر الزهراني، الميدالية الفضية لسباق 800م (T37)، بعد أن جاء ثانياً بزمن 2.14.81 دقيقة, وحقق العداء البراء القرني، فضية سباق 800م للكراسي المتحركة (T54) بزمن 1.42.06 دقيقة، ونال العداء عبدالعزيز الشاماني، الميدالية البرونزية لسباق 400م (T46) بزمن 1.24.73 دقيقة, وحصل الرامي راضي الحارثي، على الميدالية البرونزية لمسابقة قذف القرص (F51)، برميه لمسافة 8.50م.
واختتم الرامي عبده مدخلي، مشاركة ألعاب القوى البارالمبية اليوم، بنيله الميدالية الفضية لمسابقة رمي الرمح، بحصوله على 587 نقطة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المیدالیة البرونزیة المیدالیة الفضیة فی منافسات
إقرأ أيضاً:
جدة والرياض.. بنية رياضية تعزز جاهزية كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 السعودية™️
يترقّب الجمهور الرياضي انطلاق النسخة السابعة بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 السعودية™️، إحدى أهم البطولات القارية للمنتخبات الشابة، ومحطة اختبار محورية لقياس جاهزية المنشآت الرياضية وكفاءة البنية التشغيلية في مدينتي الرياض وجدة؛ تمهيدًا لاستضافة كأس آسيا 2027 السعودية™️.
ويستضيف الحدث 16 منتخبًا آسيويًا، عبر أربع مجموعات، خلال الفترة من 6 إلى 24 يناير 2026، على ملاعب ومنشآت رياضية حديثة ومتطورة، ضمن خطة وطنية تهدف لتمكين البنية التحتية للقطاع الرياضي، وتأكيد قدرتها على استضافة كبرى الأحداث الرياضية والبطولات العالمية.
وفي هذا الإطار، يأتي ملعب الأمير فيصل بن فهد أحد أعرق الملاعب في العاصمة الرياض، ورمزًا مبكرًا للحراك الرياضي في المملكة، ومنصة رئيسة لاحتضان المنافسات المحلية والقارية منذ إنشائه؛ إذ يستوعب الملعب 22,000 مشجع، وشهد على مر تاريخه مواجهات حاسمة في دوري المحترفين السعودي، إلى جانب نهائيات وأحداث رياضية قارية في ألعاب متعددة، ما عزز مكانته بوصفه مختبرًا لقياس جاهزية التشغيل واستيعاب الجماهير، فيما يتمتع بموقع لوجستي مميز يبعد نحو 45 دقيقة عن مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وسوف يستضيف ست مباريات من دور المجموعات في كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 السعودية™️.
وإلى جانب ملعب الأمير فيصل بن فهد، يبرز ملعب نادي الشباب، أحد الملاعب الرئيسة في العاصمة ضمن مواقع استضافة البطولة، باعتباره منشأة تابعة لنادي الشباب، تسهم في دعم استيعاب المباريات المحلية والتدريبات والعمليات الميدانية، بسعة مقعدية تقارب 15,000 مقعد، في تجربة تشغيل تُسهم في رفع الجاهزية التنظيمية لاختبار كفاءة الملاعب وقدرتها على دعم العمليات بسلاسةٍ ميدانيةٍ عالية، ، حيث يستضيف الملعب (6) مباريات من دور المجموعات.
وانتقالًا إلى جدة، تعد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية أحد المعالم التاريخية لكرة القدم في عروس البحر الأحمر، حيث شكلت مسرحًا لعدد من الأحداث المفصلية في مسيرة الكرة السعودية، قبل أن تخضع لمشروع تطوير شامل عزز من جهوزيتها ومعاييرها القارية؛ إذ تبلغ سعتها المقعدية 25,000 مشجع، واحتضنت نهائيات بطولات محلية سابقة، إلى جانب تصفيات ومباريات ودية دولية أسهمت في ترسيخ قدرتها على استيعاب المتطلبات الفنية والتنظيمية للحدث القاري، كما تتميز بموقع لوجستي مهم يبعد نحو 30 دقيقة عن مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ، ومن المقرر أن تستضيف (10) مباريات، من بينها مباراتا الافتتاح والنهائي.
وتستكمل منظومة الملاعب في جدة عبر الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، المعروف باسم “رديف الجوهرة”، الذي يُعد ملعبًا داعمًا عالي الكفاءة بسعة مقعدية تبلغ 10,000 مشجع، حيث يستضيف عددًا من المباريات المحورية، بواقع (10) مباريات تشمل مواجهات نصف النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث، في دور تكاملي يعزز جاهزية منظومة الملاعب ويتيح تنوعًا في الخيارات التشغيلية لاستضافة المباريات. كما يتميز الملعب بموقع لوجستي قريب يبعد نحو 20 دقيقة عن مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.
وتؤكد المملكة العربية السعودية، عبر هذه الملاعب العريقة والمتجددة، جاهزيتها المتقدمة لاستضافة كبرى الأحداث القارية، لترسّخ مكانتها على خارطة الرياضة الآسيوية والعالمية، لتواصل المملكة رحلة الإلهام والوحدة، وتجسيد شغف كرة القدم الذي يجمع العالم.
وكانت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2027 السعودية، قد اعلنت عن بدء طرح تذاكر منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا "2026 السعودية" من خلال الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (http://www.the-afc.com).