فض مشاجرة انتهى بكارثة.. قرار قضائي ضد قاتل زوجة شقيقه بالمعصرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس المتهم بإطلاق النار على زوجة شقيقه بسبب خلافات عائلية بمنطقة المعصرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات
وكشفت مناظرة النيابة لجثة الضحية، أنها سيدة في العقد الثالث من عمرها توفيت متأثرة بطلق ناري في الرأس، ما أسفر عن نزيف دموي وتوقف أجهزة الجسم عن العمل ووفاتها في الحال.
كان قسم شرطة المعصرة، تلقى بلاغًا من مستشفى يفيد باستقبال سيدة تُدعى "غادة" فانتقلت الأجهزة الأمنية وتبين وفاتها بسبب مشاجرة نشبت بين زوجها وشقيقه، حيث تطورت من مشادة كلامية إلى تشاجر بالأيدي، وبينما كانت الزوجة تحاول فض الخلاف، أصيبت بطلق ناري كان بحوزة شقيق زوجها، ما أدى إلى وفاتها.
وتحرر محضر بالواقعة، والإحالة للنيابة لاستكمال التحقيقات.
اقرأ أيضاًاعرف طريقك.. خريطة الزحام المروري بطرق وميادين القاهرة والجيزة
حدث وأنت نائم| انفجار بعقار الطالبية.. وإحالة المتهمة بقتل ابنتها للجنايات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشاجرة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع طلق ناري حوادث قاتل المعصرة كارثة فض مشاجرة قرار قضائي
إقرأ أيضاً:
أنا مش ميتة.. سيدة تناشد المسؤولين لإثبات وجودها بعد اختفاء زوجها واعتبارها “متوفاة” رسميًا
في واقعة غريبة ومؤلمة، روت السيدة أنوار تفاصيل مأساتها الممتدة لأكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة دون سابق إنذار، تاركًا خلفه أبناء ومسؤوليات، ليذهب ويتزوج من أخرى، مستغلًا غيابها المؤقت عن المنزل.
وخلال استضافتها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2، قالت أنوار:
“زوجي هرب أثناء غيابي بسبب وفاة زوج شقيقتي، وسرق ذهبي وأوراقي الرسمية، منها بطاقتي الشخصية، ومن وقتها اختفى تمامًا، لا نعرف له أثر، لا في الطيران ولا في أي سجلات رسمية.”
لكن الصدمة الأكبر، بحسب وصفها، لم تكن في الهجر والسرقة فقط، بل حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فوجئت برد صادم من السجل المدني:
“أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد.”
أوضحت أنوار وهي تغالب دموعها:
“أنا على قيد الحياة، لكن قانونًا مش موجودة. معاشي من والدي اتوقف من يناير، ومش عارفة ليه ولا إزاي أرجّعه، ومفيش مصدر دخل، وعيالي كبروا وجوزتهم بفضل ربنا وإخواتي.”
وأكدت أنها لم تعمل طيلة السنوات الماضية، بناءً على رغبة إخوتها الذين تكفلوا بها وبأولادها، وقالت:
“ربيت أولادي وجوزتهم، وعندي 6 أحفاد دلوقتي، الحمد لله، بس دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت إني عايشة، عشان أعيش.”
وعن مصير زوجها، علقت بأسى:
“ما سألش فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.”
وفي ختام حديثها، وجهت مناشدة صريحة للمسؤولين:
“أنا مش طالبة حاجة غير يثبتوا إني حية.. علشان أقدر أعيش.. مش ميتة، ولسه بصارع الحياة.”