جرس إنذار لـ5 أمراض خطيرة.. تحذير من برودة الأطراف في الشتاء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عادًة ما يشعر الناس ببرودة الأطراف «اليدين والقدمين» في فصل الشتاء، بسبب انخفاض درجات الحرارة وبرودة الجو، لكن هذا العرض قد يشير في بعض الأحيان إلى أمراض خطيرة يجب الانتباه لها.
ووفقًا لتصريحات الدكتور محمد رجب، استشاري الأمراض الباطنية، لـ«الوطن»، نوضح تفاصيل الأمراض المحتمل أن تدل عليها برودة الأطراف طوال الوقت.
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالبرودة في أطرافه، نتيجة الأجواء الشتوية، لكن عندما تزيد البرودة إلى الحد الذي لا تشعر فيه بأطرافك، فهذا يدل على خلل في صحة الجسم، ولا بد من زيارة الطبيب لتشخيص الحالة.
وإذا صاحب البرودة الشديدة اختلاف في لون الجلد، مع شعور بألم كوخز الإبر، بالإضافة إلى عدم ليونة الجلد وجفافه الشديد، فهذا يعد إشارة واضحة إلى مشكلات بالصحة الداخلية للجسم، ما يلزم فحصه.
تحدث اضطرابات الأعصاب، نتيجة التعرض لبعض الصدمات، أو يمكن أن تكون لها علاقة بأمراض الكلى والكبد، وتكون الدلالة على الأصابة بهذا المرض، برودة الأطراف مع التنميل، والشعور بالوخز.
انسداد شرايين الأطرافبرودة الأطراف الشديدة، يمكن أن تكون بسبب تعرض شرايينها إلى الضيق أو الانسداد، نتيجة تراكم ترسبات الكوليسترول في شرايين اليدين والقدمين، ويتعرض للإصابة به بشكل أعلى فئة المدخنين، بالإضافة لمرضى السكري.
تشير برودة الأطراف إلى حدوث الإصابة بخلل في كفاءة الغدة الدرقية، إذ أن نقص جودة الغدة، يجعلها تخفض من كفاءة الدورة الدموية، بالتالي تمنع وصول نسبة الدم التي تحتاجها الأطراف، مما يجعلها باردة.
السكريفي بعض الأحيان تمثل برودة الأطراف الدلالة على الإصابة بالسكري، إذ ينتج عن ارتفاع السكر في الدم تضييق الشرايين، وبالتالي يقلل من وصول الدم إلى الأطراف وتشعر ببرودتها الشديدة.
فقر الدمنقص كرات الدم الحمراء في الجسم، ينتج عنه الشعور بالبرودة في الأطراف، خاصًة القدمين، وفي حالة وصول نسبة فقر الدم للمرحلة المتوسطة، أو المرحلة الشديدة، يجب زيارة الطبيب فورًا حتى لا تتعرض للوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برودة الأطراف الجهاز العصبي مرض السكري برودة الأطراف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
ايام قليلة ويبدأ فصل الشتاء فعليا فى مصر، إلا إن مع برودة الطقس هذه الأيام لا يتحمل الكثير الماء أثناء الوضوء، فيسألون هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء بسبب برودة الجو ؟، دار الإفتاء المصرية أفتت قائلة: بأنه لا يجوز ذلك فلابد من غسل الذراع.
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء، فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضا المسح على الخفين.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: أما أن يقول أحد “الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني” فهذا لا يجوز.
أما المسح على الشراب فى الشتاء فقال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وأشار الى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.
فضل الوضوء بالماء الباردقال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء بالماء باردًا في فصل الشتاء له أجر عظيم وثواب جزيل للمتوضئ.
واستشهد «عثمان»، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟"، قَالَوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».
وأوضح مدير الفتوى، أن إسباغ الوضوء على المكاره: يعني إتمام الوضوء في أيام الشتاء لشدة برودة الماء فيها فتحدث مشقة على النفس فإذا أسبغ الإنسان وضوءه مع هذه المشقة دل ذلك على كمال إيمانه فيرفع بذلك درجات العبد ويحط عنه خطيئته.
وتابع: وذكر ابن القيم أن الوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية، ولكن إذا وجد ماء دافئ وبارد يستحب العدول عن البارد واستعمال الدافئ في شدة البرد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، والله تبارك وتعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
ونوه بأن الوضوء بالماء البارد عبودية عند عدم وجود غيره، وفي الحديث «إن خير دينكم أيسره» قالها ثلاثا وهكذا يخطئ بعض الناس في فهم حديث «أجرك على قدر نصبك» والمراد إن لم تتأت العبادة إلا بمشقة لاتتعمد الشقة، وقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».
وشدد على أنه يجوز أن يدفأ الماء للوضوء والاستحمام حتي لايعرض نفسه للهلاك لقوله تعالي: وَ«لاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»، وروي أن رجلًا أصابته جنابة وبه جراح فاحتلم واستفتى فأمروه أن يغتسل فاغتسل فمات فبلغ ذلك النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال ما لكم قتلتموه قتلكم الله ألم يكن شفاء العى السؤال قال عطاء فبلغنى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال اغتسل واترك موضع الجراح».