حاسوب محمول جديد من لينوفو يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلقت شركة لينوفو الحاسوب المحمول "أيديا باد سلم 5آي" (IdeaPad Slim 5i) الجديد من الجيل التاسع والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الشركة الصينية أن الحاسوب المحمول الجديد يأتي مزودا بمحرك لينوفو للذكاء الاصطناعي "إيه آي إنجين" لتحسين استهلاك الطاقة ورفع كفاءة الأجهزة وجودة الصوت والاتصال اللاسلكي وأداء الشاشة.
وتعمل وظيفة "لينوفو سمارت بور" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على تحسين فترة تشغيل البطارية، بينما تساعد وظيفة "لينوفو سمارت وايرليس" على تحسين جودة الاتصال اللاسلكي تلقائيا.
ويمتاز الحاسوب "أيديا باد سلم 5أي" بتصميم مدمج ويشتمل الحاسوب الجديد على شاشة "آي بي إس" قياس 15.3 بوصة، وتعمل بدقة وضوح "دبليو يو إكس جي إيه" (1200X1920 بيكسل).
ويبلغ معدل تنشيط الصورة 60 هرتزا، بينما تصل درجة السطوع إلى 300 نيت، مع تغطية نطاق الألوان "إس آر جي بي" بنسبة 100%.
وينبض بداخل "أيديا باد سلم 5آي" معالجات إنتل "كور 7 150 يو" أو "كور آي7 13700 إتش"، وبطاقة رسوميات مدمجة مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 32 غيغابايتا وقرص الحالة الساكنة بسعة تصل إلى تيرابايت واحد.
ويشتمل الحاسوب المحمول الجديد على لوحة مفاتيح بتصميم من الحافة إلى الحافة ولوحة أرقام، كما أنه يزخر بالعديد من منافذ التوصيل، منها على سبيل المثال منفذا "يو إس بي سي" و"إتش دي أم آي 1.4″، ومنفذ الصوت على الجانب الأيمن واثنان من منافذ "يو إس بي إيه"، وقارئ بطاقة الذاكرة "مايكرو إس دي".
وتروّج الشركة الصينية لحاسوب "أيديا باد سلم 5أي" الجديد من خلال بطارية البوليمر بسعة "76 واتا/ ساعة" مع وظيفة الشحن السريع "رابد تشارج بوست".
ويدعم الحاسوب المحمول الجديد العديد من التقنيات المتطورة مثل تقنية "بلوتوث 5.2" وشبكة "واي فاي 6 إيه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحاسوب المحمول
إقرأ أيضاً:
محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
في سابقة قانونية مهمة، أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا وويلز تحذيرًا واضحًا للمحامين بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم، مثل ChatGPT، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتفادي إساءة استخدام هذه التقنيات في السياقات القانونية.
القاضية فيكتوريا شارب، وفي قرارها الذي دمج بين قضيتين حديثتين، أكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "ليست قادرة على إجراء أبحاث قانونية موثوقة"، مضيفة أن "هذه الأدوات قد تُنتج استجابات تبدو متماسكة ومعقولة من الناحية الظاهرية، إلا أن تلك الاستجابات قد تكون خاطئة تمامًا في جوهرها".
المسؤولية المهنية للمحامين لا تزال قائمةورغم أن القاضية لم تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أنها شددت على أن المحامين ملزمون مهنيًا بالتحقق من دقة الأبحاث التي تُجرى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة وموثقة قبل إدراج تلك المعلومات في ملفاتهم القانونية أو تقديمها للمحكمة.
وقالت القاضية: “مع تزايد الحالات التي يستشهد فيها محامون بمعلومات خاطئة يبدو أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الالتزام بالتوجيهات، ولضمان وفاء المحامين بواجباتهم تجاه المحكمة”.
في إحدى القضيتين موضوع الحكم، قدم محامٍ يمثّل رجلاً يطالب بتعويضات من مصرفين مذكرة قانونية تضمنت 45 مرجعًا قانونيًا، تبيّن أن 18 منها لا وجود لها أصلًا. كما أن العديد من الاقتباسات الأخرى إما كانت مزيفة أو لا علاقة لها بموضوع الطلب أو لم تدعم الحُجج التي استخدمها المحامي.
وفي القضية الأخرى، استشهدت محامية في قضية إخلاء أحد سكان لندن بخمسة قرارات قضائية تبيّن للمحكمة أنها أيضًا غير موجودة.
رغم إنكار المحامية لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، فقد أقرّت بإمكانية أن تكون تلك المراجع قد استُمدت من ملخصات عبر "جوجل" أو "سفاري" والتي يُحتمل أنها تولدت عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت القاضية أن المحكمة اختارت عدم اتخاذ إجراءات بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها شددت أن هذا "لا يُعد سابقة قانونية".
توصية بإحالة الحكم إلى الهيئات المهنيةواختتمت القاضية شارب قرارها بالإشارة إلى أنه سيتم إرسال الحكم إلى الهيئات المهنية المختصة، بما في ذلك مجلس نقابة المحامين (Bar Council) وجمعية القانون (Law Society)، بهدف تعزيز الوعي وتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع القانوني بما يضمن النزاهة والدقة المهنية.