بيان عاجل من قائد الحوثي بشأن قطع التمويل الغربي عن الأونروا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ألقي عبد الملك بدرالدين الحوثي قائد مليشيات الحوثي في اليمن، اليوم الخميس، استعرض خلالها آخر التطورات على الساحة الإقليمية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال عبد الملك الحوثي في كلمته، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الطواقم الطبية لقطع الخدمات الصحية عن الجرحى والمرضى في قطاع غزة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد منع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة ويقصف المستشفيات، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تمنع أسطوانات الأوكسجين عن المرضى والجرحى لإبادتهم.
وشدد قائد مليشيات الحوثي على أنه لا اعتبارات للحقوق الإنسانية والقانون الدولي إذا تعارضت مع المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.
وقال عبد الملك الحوثي، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف وكالة الأمم المتحدة للإغاثة في غزة "الأونروا"، وأن الولايات المتحدة تتبنى حملته بشكل كامل، لافتا إلى أن الحملة ضد الأونروا جاءت بعد قرار محكمة العدل بإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية في غزة.
وأكد الحوثي على أن الولايات المتحدة حرضت دولا أخرى على تعليق مساعداتها الضئيلة للأونروا، وأن واشنطن تتعمد ألا يبقى للشعب الفلسطيني ما يسد رمقه وألا يتوفر له الأمن إمعانا في اضطهاده.
وأضاف أن الدول الكبرى لا تبدي أي تحرك جاد لوقف الظلم والإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن قرار محكمة العدل الدولية ضعيف، والحكم العادل يقتضي منع العدوان والحصار على الفلسطينيين.
كما أشار قائد مليشيات الحوثي في اليمن، إلى أن استهداف النازحين في مدارس الأونروا يعكس الطغيان الأمريكي والإفلاس الإنساني للغرب، لافتا إلى أنه من العار أن يكون العدو الإسرائيلي عضوا مقبولا في منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة الاونروا الولايات المتحدة محكمة العدل الدولية قائد مليشيات الحوثي الاحتلال الإسرائیلی الحوثی فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، أن الأمم المتحدة لديها قرابة 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع.
وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس": "الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.
وأوضح أن الشاحنات "تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات".
وأضاف: "إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية"، من دون أن يذكر إسرائيل التي تسيطر على مداخل غزة.
وأشار لازاريني إلى أن "الأمم المتحدة كانت قادرة على إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميا خلال فترة وقف إطلاق النار" في مطلع العام، قبل أن يُعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 مارس.
وأكد أن تلك المساعدات "كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها"، مشددا على أن "أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يحقق نتائج مماثلة".
وتابع لازاريني: "دعونا نعود إلى ما كان ينجح واتركونا ننجز عملنا. هذا ما يحتاجه سكان غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب وقف دائم لإطلاق النار".
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، بينما اعتُرضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.