احتجزتها 8 أشهر.. الهند تبرئ حمامة من تهمة التجسس للصين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلقت الشرطة الهندية سراح حمامة "ظنت" أنها تتجسس لصالح الصين، بعد احتجازها لمدة 8 أشهر.
وبدأت محنة الحمامة، في مايو/أيار، عندما تم القبض عليها قرب ميناء في مومباي بعد العثور على حلقتين مربوطتين في ساقيها، حملت كلمات بدت وكأنها "صينية".
واشتبهت الشرطة بتورط الحمامة في التجسس، فعملت على احتجازها، وأرسلتها لاحقًا إلى مستشفى للحيوانات في مومباي.
وفي النهاية، تبيّن أن الحمامة كانت من طيور السباقات التي تعيش في المياه المفتوحة في تايوان، وشقّت طريقها إلى الهند عن طريق الخطأ.
وبإذن من الشرطة، نُقلت الحمامة إلى جمعية بومباي للرفق بالحيوان، حيث عمل المختصون على إطلاقها في البرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشتبه فيها الشرطة الهندية بطائر، ففي العام 2020، أطلقت في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير حمامة مملوكة لصياد باكستاني بعد أن وجد تحقيق أنها عبرت الحدود المدججة بالسلاح بين الدول المسلحة نوويًا، وتبين لاحقًا أنه لا علاقة لها بالتجسس.
وفي عام 2016، احتجزت حمامة أخرى بعد العثور عليها ومعها رسالة تهدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لحظة سقوط الطائرة الهندية وعلى متنها أكثر من 200 شخص
عرضت قناة العربية مقطع فيديو يوضح لحظة سقوط الطائرة الهندية وعلى متنها 242 شخصا.
أعلنت وسائل إعلام هندية نقلا عن الشرطة، عن مقتل جميع ركاب الطائرة الهندية البالغ عددهم 242 شخصا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها لجمهورية الهند الصديقة في ضحايا تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية قرب مطار أحمد أباد غرب الهند صباح اليوم الخميس.
وأكدت مصر وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، على تضامنها الكامل مع جمهورية الهند، حكومة وشعبا، في مواجهة آثار الحادث المروع ومواساتها لأسر الضحايا من الهند وكافة الجنسيات الأخرى.
وشهدت مدينة أحمد آباد الهندية حادثًا مأساويًا إثر تحطم طائرة تابعة لشركة "إير إنديا" كانت في طريقها إلى مطار غاتويك في لندن بعد لحظات من إقلاعها. وكانت الطائرة تقل 244 راكبًا، بينهم 53 مواطنًا بريطانيًا، عندما فقدت السيطرة وسقطت في منطقة سكنية مسببة انفجارًا هائلًا وأضرارًا جسيمة.