المستشفى الأمريكي دبي يكشف عن كبسولة تجري مسحا كاملا للجسم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف المستشفى الأمريكي دبي عن كابينة تجري مسحا صحيا كاملا للجسم، خلال مشاركته في معرض الصحة العربي.
كابينة المسح
وعرض المستشفى كابينة المسح، وتحمل اسم كبسولة الفحص الصحي، أمام زوار المعرض، وهي عبارة عن كابينة تحتوي أجهزة مبتكرة ومتقدمة من الناحية التكنولوجية ومصممة لاجراء فحص صحي سريع وفعال.
وتجري الكبسولة قياسا لمعدل ضربات القلب، ونسبة الأكسجين في الدم، ودرجة الحرارة، وطول الجسم ووزنه، ومؤشر كتلة الجسم، ودرجة حرارة الجسم.
كما تجري مراقبة لضغط الدم، ومستوى التشبع بالأكسجين، وتضم مستشعرا للوزن وتكوين الجسم، ومنظار للجلد، وتقدم خدمات الاستشارات الطبية عن بعد.
وتضمن هذه المجموعة الشاملة من القياسات فهما شاملًا للحالة الصحية للشخص الذي يخضع للفحص.
ويسعى المستشفى الأمريكي دبي إلى اتخاذ موضع استراتيجي في طليعة المشهد المحلي والعالمي لقطاع الرعاية الصحية من خلال مشاركته في معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2024"، و كذلك الاستفادة من الحدث كملتقى حيوي يوضح ويستعرض اتجاهات القطاع الصحي في دولة الإمارات و يستعرض آخر التطورات والتكنولوجيا الطبية في المنطقة.
ويتيح المستشفى لزوار المعرض التعرف على خدماته والإطلاع على أهم التطورات في المجال الطبي بما يشمل التدريب والتعليم الاكاديمي والترويج للسياحة الطبية، وإدخال المفاهيم والتقنيات المتطورة لدعم القطاع الصحي.
ويتبنى المستشفى خطة توسع جديدة من خلال افتتاح مكاتب للسياحة العلاجية في افريقيا وشرق اوروبا، وتتماشى هذه الخطوة مع الرؤية الأوسع لدولة الإمارات المتمثلة في أن تصبح مركزًا عالميًا للسياحة العلاجية.
ويهدف هذا التوسع إلى تلبية الطلب المتزايد من المرضى الدوليين للحصول على خدمات رعاية صحية شاملة تحظى بالاهتمام والعناية.
وتعزز خدمات المستشفى في مجالات الأمراض الحرجة وعلاج الأمراض المعقدة في جذب المزيد من المرضى الدوليين لإمارة دبي.
ويقدم فريق المستشفى الأمريكي دبي المسؤول عن العناية بالمرضى خدمات مساعدة المرضى وعائلاتهم وتقديم المشورة لهم، كما يتولى مسؤولية الاستشارات وتحديد مواعيد الأطباء وإحالة المرضى، مع الرد على جميع الاستفسارات قبل وصول المرضى إلى دبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفحص الصحي كبسولة كابينة التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
مصر تجري مباحثات مع بولندا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره البولندي رادوسواف سيكورسكي، جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك على هامش منتدى "صير بني ياس" بالإمارات، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، حيث يقام المنتدى بين 12 و14 من الشهر الجاري، ويناقش القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والخليج.
وأفاد بيان الخارجية المصرية، الأحد، بأن "اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبولندا، حيث أكد الوزير عبد العاطي أهمية البناء على الزخم القائم في العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين".
كما تبادل الوزيران، وفق البيان، التقديرات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
واستعرض عبد العاطي "الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، فضلا عن تصور مصر بالنسبة لمرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة"، بحسب البيان.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة ترامب، لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بشكل يومي، ما أدى لمقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وفي قضية أخرى، تناول الوزيران "تطورات الأوضاع في السودان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والحفاظ على وحدة الدولة السودانية وضرورة دعم مؤسساتها الوطنية".
وتتفاقم معاناة إنسانية في السودان جراء الحرب المستمرة بسبب خلاف بين الجيش و"قوات الدعم السريع" بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، الأمر الذي خلف مقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح 13 مليون شخص.