مرتدية الكوفية الفلسطينية.. الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تمثل أمام محكمة في لندن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت غريتا: "إن الناشطين في مجال البيئة وحقوق الإنسان تتم محاكمتهم، وأحيانا يدانون ويحاكمون ثم تسلط عليهم العقوبات لأنهم تصرفوا بما يتوافق والعلم".
تحدثت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ بتحدٍ، بخصوص مهمتها لأجل المناخ أمام محكمة لندن، حيث مثلت في اليوم الأول من المحاكمة بتهمة رفضها مغادرة مظاهرة قبل عدة أشهر، حين عمدت إلى إغلاق مدخل فندق عُقد داخله مؤتمر للصناعات النفطية والغاز في لندن العام الماضي.
واعتقلت غريتا رفقة أكثر من عشرة نشطاء آخرين في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتكافح غريتا ضمن حركة شبابية عالمية تدعو إلى بذل جهود قوية من أجل مكافحة التغير المناخي.
وقد دفعت غريتا ببراءتها مع أربعة محتجين آخرين، تظاهروا من أجل أن تكون لندن خالية من الوقود الأحفوري. وتعارض الحركة الشبابية قرار الحكومة البريطانية التنقيب عن النفط في بحر الشمال قبالة الساحل الاسكتلندي.
شاهد: كيف يجمع نشطاء البيئة بين القضية الفلسطينية وعدالة المناخ في الدنمارك؟في الأثناء كان متظاهرون خارج المحكمة يرفعون لافتات حملت عبارات :"اجعلوا الملوثين يدفعون" و"الاحتجاج لأجل المناخ ليس جريمة". وفي حال إدانة غريتا ورفاقها، فإنه قد تسلط عليهم غرامات تصل إلى نحو ثلاثة آلاف يورو.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر المناخ تنص على "خفض استهلاك وإنتاج الوقود الاحفوري" العراق يؤكد رفضه لأي اتفاق في نهاية مؤتمر المناخ يتضمن التخلي عن الوقود الأحفوري قمة المناخ في دبي: من يفرض قيوداً على المظاهرات المتضامنة مع غزة؟ محكمة المملكة المتحدة غريتا تونبرغ مظاهرات لندن المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة المملكة المتحدة غريتا تونبرغ مظاهرات لندن المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي فرنسا قطاع غزة الحرب في أوكرانيا احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي غریتا تونبرغ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».