كلية الآثار جامعة القاهرة تنظم دورات تدريبية مع بداية الأسبوع
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت كلية الآثار جامعة القاهرة ، أن مركز صيانة الآثار والمباني التاريخية ومقتنيات المتاحف ينظم عدد من الدورات التدريبية وهي:
• مفردات اللغة المصرية القديمة
• الاشعة السينية فى مجال لاثار
• الفلك فى مصر القديمة
• تطبيقات النانو فى مجال الاثار
واشارت الكلية إلي انه سوف تعقد الدورات التدريبية التى سوف يعقدها مركز صيانة الآثار والمباني التاريخية ومقتنيات المتاحف مع بداية الاسبوع.
وعلى جانب آخر أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، استمرار تطور مركز الجامعة بالتصنيفات العالمية لأفضل الجامعات بالعالم، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة دخلت ضمن أفضل 500 جامعة بالتصنيف الإسباني (ويبومتركس) من بين 30 الف جامعة بالتصنيف وذلك استمرارا لسلسلة إنجازات الجامعة.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة احتلت المركز ٤٩٩ عالمياً بتصنيف يناير ٢٠٢٤ وذلك بتقدم ٢٢٥ مركزا عن موقع الجامعة بنفس التصنيف عام 2017، موضحا أن الجامعات استطاعت التقدم بخطوات ثابتة بالتصنيف حيث جاء التطور والنمو مستمر منذ 2017 حيث كان ترتيب جامعة القاهرة 724 عالميا وفى يناير 2020 تطور إلى 668 والآن في يناير 2024 أصبح 499، بنسبة نمو وصلت إلى 38% خلال هذه الفترة وكذلك نمت الاستشهادات المرجعية للبحوث العالمية لجامعة القاهرة في هذه الفترة إلى أكثر من 200%.
وأكد الدكتور الخشت، على أن ترتيب جامعة القاهرة ضمن الجامعات العالمية في تصنيف ويبومتركس الإسباني جاء بعد أن وصلت نسبة استشهادات البحوث العالمية لجامعة القاهرة إلى ستمائة و١٤٤ ألفا و٥٤ استشهادا خلال ٦ شهور فقط، وهذا التطور ساهم في تقدم الجامعة 22 مركزا عن أخر تصنيف منذ ٦ شهور، و٤٣ مركزا عن تصنيف يناير ٢٠٢٣ حيث كانت الجامعة في المركز 542 عالميا وبنسبة نمو قدرها 8%.
وأوضح الدكتور الخشت، أن هذا التقدم يعد جزءا من نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت جامعة القاهرة فيها تقدما كبيرا خلال السنوات الماضية، مما وضع جامعة القاهرة ضمن أفضل جامعات العالم من حيث التصنيف العام أو التخصصات العلمية المميزة، حيث نجحت جامعة القاهرة في كسر حاجز أفضل 50 جامعة علي مستوي العالم في هندسة البترول، وضمن أفضل مائة جامعة في خمسة تخصصات متنوعة.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن هذا التطور والرقى نتيجة جهود كبيرة من كافة العاملين بالمنظومة داخل الجامعة والخطط المستقبلية التي مكنت جامعة القاهرة أن تسبق جامعات أوروبية وأمريكية كبري في التصنيف العالمى للجامعات وكذلك في العديد من التصنيفات التخصصية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن التصنيف الإسباني يهدف إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، فضلا عن أنه يتم نشره مرتين في نهاية شهرى يناير ويوليو من كل سنة، بخلاف غالبية التصنيفات العالمية التى تتم مرة فى السنة، موضحا أن التصنيف يعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على: كفاءة وسعة الموقع الالكترونى للجامعة، الروابط والظهور لموقع الجامعة بالمواقع الاخرى (50%) ، وعدد البحوث المنشورة بافضل مجلات عالمية (40%) ،وكذلك معدل الاستشهادات ببحوث الجامعة (10%)، طبقا لبيانات جوجل أسكولر (Google scholar) للاستشهادات بالبحوث العالمية.
جدير بالذكر أنه لأول مرة في تاريخها قفزت جامعة القاهرة خلال عام واحد 184 مركزا بالتصنيف الإنجليزي (كيو إس) لعام 2023/ 2024، وتقدمت إلى المرتبة 371 عالمياً بنسبة تطور 33% عن العام الماضي حيث كان الترتيب في الفئة من 551 إلي 560 عالميا. وتتواجد ضمن أفضل 400 جامعة علي مستوي العالم لأول مرة وضمن أفضل 25 % من الجامعات في العالم. وبالرغم من التحديات الشديدة التي تواجه جامعة القاهرة إلا أنها صنفت ضمن الجامعات المتميزة عالميًا. كما احتلت الجامعة ترتيب 201 – 220 في تصنيف QS البريطاني للتنمية المستدامة.QS World University Rankings: Sustainability 2024، وجاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة (Knowledge Exchange).
وعلى جانب آخر، تقدمت الجامعة مائة مركز دفعة واحدة في تصنيف شنغهاي العام ضمن أفضل 301 -400 جامعة عالميا متقدمة على جميع الجامعات المصرية والوحيدة مصريا المصنفة في هذه الفئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاثار جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدورات التدريبية جامعة القاهرة الدکتور الخشت ضمن أفضل
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًّا فى تصنيف CWUR لعام 2025
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، عن إنجاز دولى جديد يُضاف إلى سجل الجامعة فى التصنيفات العالمية، حيث كشف الموقع الرسمى لتصنيف الجامعات العالمى (The Center for World University Rankings - CWUR) عن إدراج الجامعة ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، بعد أن حصلت على المرتبة 814 عالميًّا، متقدّمةً 59 مركزًا عن ترتيبها فى العام الماضى، كما جاءت فى المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية المُدرَجة فى هذا التصنيف المرموق.
وعبّر رئيس جامعة المنصورة عن فخره بهذا التقدّم الذى حققته جامعة المنصورة فى أحد أبرز التصنيفات الدولية المرموقة، التى تعتمد على مؤشرات موضوعية تُعنى بكفاءة التعليم وجودته، ومستوى التوظيف، وجودة هيئة التدريس، ومخرجات البحث العلمى، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُمثّل ثمرة خطة استراتيجية متكاملة تبنّتها الجامعة لتطوير العملية التعليمية، وتعزيز البحث العلمى، وتوسيع آفاق التعاون الدولى.
وأكّد رئيس الجامعة أن هذا التقدّم يُعد شهادة دولية على التزام الجامعة بمعايير الجودة والتميّز العالمية فى مختلف المجالات الأكاديمية والتعليمية، ويعكس قدرتها التنافسية على الصعيد الدولى، فضلًا عن مساهمتها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتجسيد رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، من خلال إعداد خريجين متميّزين، وتعزيز المكانة الأكاديمية لمصر على المستوى الدولى.
وأوضح رئيس الجامعة أن تحقيق الجامعة قفزات نوعية فى التصنيفات العالمية جاء بفضل حزمة من الإجراءات الإستراتيجية، شملت تعزيز البحث العلمى، ودعم الباحثين، وتطوير البنية التحتية البحثية، وتوسيع التعاون الدولى، وقد أسهمت هذه الجهود فى زيادة الإنتاج البحثى عالى الجودة، وتحسين مكانة الجامعة عالميًا، مشيدًا بالجهود المبذولة من قِبَل قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة.
من جانبه، أعرب الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، عن فخره بهذا التقدّم النوعى، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود جماعية دؤوبة من مختلف قطاعات الجامعة، وأشار إلى أن تصنيف CWUR يُركّز على الأداء الفعلى دون الإعتماد على استطلاعات الرأى، مما يُبرز القيمة الحقيقية للإنتاج الأكاديمى والبحثى.
ويُذكر أن تصنيف CWUR لعام 2025 يُعد من أكثر التصنيفات دقة وموضوعية على مستوى العالم، إذ يختار فقط أفضل 2000 جامعة من أصل 21، 462 جامعة، استنادًا إلى سبعة مؤشرات مجمَّعة ضمن أربعة محاور رئيسة، تشمل: جودة التعليم (25%)، وتُقاس بناءً على النجاح الأكاديمي لخريجي الجامعة، وقابلية التوظيف (25%)، وتُقاس استنادًا إلى الأداء المهني البارز لهؤلاء الخريجين في سوق العمل، وجودة هيئة التدريس (10%)، وتُقاس بعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على أعلى الامتيازات الأكاديمية العالمية، والبحث العلمي (40%)، ويُقاس من خلال أربعة عناصر فرعية، هي: إجمالي عدد الأوراق البحثية (10%)، وعدد المنشورات في المجلات العلمية عالية الجودة (10%)، والتأثير البحثي (10%)، وعدد الاستشهادات العلمية (10%).