جامعة عين شمس: حجب نتائج الترم الأول لهؤلاء الطلاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية البنات جامعة عين شمس، إنه لا صحة لحرمان أي طالبة من أداء الامتحانات، حال عدم سداد المصروفات الجامعية، مُشددةً على أحقيتهن في دخولها، حيث أن عملية أداء الامتحانات غير مرتبطة بدفع المصروفات الجامعية.
وأضافت الدكتورة يوسف أن عددًا من الجامعات الحكومية قد خصصت ميزانية لمكاتب رعاية الشباب التابعة لها، بهدف سداد المصروفات عن الطلاب المتعثرين، سواء كانت مصروفات دراسية أو رسوم مدن جامعية.
وأشارت الدكتورة يوسف إلى أنه يتم فتح باب دعم المصروفات الدراسية للطالبات غير القادرات وتسليم الأبحاث الاجتماعية في كل عام دراسي جديد، بهدف تأمين الدعم اللازم لهن.
وأكدت عميدة كلية البنات أن الدعم المقدم يخص فقط المصروفات الدراسية ولا يتعلق بـ"اشتراك المترو" أو "كارنيه الكلية"،مؤكدة ان الكلية تحجب النتيجة لمن لم يسدد المصروفات الدراسية .
وأوضحت الأوراق المطلوبة لدعم المصروفات الدراسية لطالبات كلية البنات جامعة عين شمس من صندوق التكافل الاجتماعي، وهي كالتالي:
- إحضار صورة بطاقة الرقم القومي للطالبة وولي الأمر (الأب والأم) سارية، وصورة شخصية للطالبة.
- في حالة وفاة أحد الوالدين أو كليمها؛ يجب إحضار شهادة الوفاة، أو أصل ما يثبت قيمة المعاش.
- في حالة طلاق الوالدين؛ يتم تقديم صورة من قسيمة الطلاق.
- في حالة كون الوالد مزارعًا؛ يتم تقديم ما يثبت من الجمعية الزراعية بعدم امتلاكه لأي أراضي.
- في حالة كون ولي الأمر “له دخل ثابت”؛ يجب إحضار مفردات الدخل حديثة ومختومة.
- في حالة مرض الطالبة أو أي فرد من أفراد الأسرة؛ يتم تقديم التقارير الطبية التي تثبت ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية البنات المصروفات الدراسیة فی حالة
إقرأ أيضاً:
ظهرت الآن.. نتائج صفوف النقل 2025 (رابط سريع)
في ظل تسارع التحول الرقمي الذي تشهده قطاعات الدولة المختلفة، برز قطاع التعليم كأحد أبرز المستفيدين من هذه النقلة التكنولوجية.
ويظهر ذلك بوضوح مع إعلان نتائج صفوف النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية للعام الدراسي 2024/2025، عبر بوابة التعليم الأساسي التابعة لمحافظة القاهرة، حيث بات بإمكان مئات الآلاف من أولياء الأمور والطلاب معرفة نتائجهم بسهولة من منازلهم.
رابط نتيجة صفوف النقل 2025ظهرت الآن.. نتائج صفوف النقل 2028 (رابط سريع)شهد موقع بوابة التعليم الأساسي (eduserv.cairo.gov.eg) إقبالًا كبيرًا منذ إعلان تفعيل خدمة النتائج.
وتتيح المنصة الحصول على النتيجة باستخدام الرقم القومي، أو رقم الجلوس، أو الاسم، وتشمل الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي، والصفين الأول والثاني الإعدادي.
لم يعد الطالب بحاجة إلى التوجه للمدرسة أو انتظار قوائم النتائج الورقية، فقد أصبح هاتف ذكي واتصال بالإنترنت كافيًا لإنهاء هذه المهمة في دقائق معدودة.
وتعبّر هذه الخطوة عن توجه حكومي واضح لتسهيل الخدمات التعليمية على الأسر المصرية، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية.
آلية جديدة في التقييم هذا العام 2025تُعد آلية التقييم لهذا العام جزءًا من عملية التطوير التي تشهدها المنظومة التعليمية.
إذ تعتمد الوزارة على دمج تقييمات أعمال السنة مع الامتحانات النهائية، لتقديم صورة أكثر دقة لمستوى الطالب.
فعلى سبيل المثال، يُقيّم طلاب المرحلة الابتدائية بواقع 40% لأعمال السنة و60% لاختبار نهاية الترم، بينما يختلف التوزيع قليلًا في المرحلة الإعدادية، حيث يحصل طلاب الصف الأول على 70% من المجموع من خلال التقييمات المتواصلة و30% من الامتحان النهائي.
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية للعام الدراسي 2024/2025أما طلاب الصف الثاني الإعدادي، فيخضعون لنظام أكثر تفصيلًا، حيث تُخصص 80 درجة لمادة اللغة العربية، و60 لكل من اللغة الإنجليزية والرياضيات، و40 للعلوم والدراسات، بالإضافة إلى مواد تُدرّس ولا تُضاف للمجموع.
أراء أولياء الأمور في نظام التقييم الجديدعبرت العديد من الأسر عن ارتياحها لهذا التسهيل الإلكتروني، حيث تقول السيدة منى عبد السلام، والدة لطالبة بالصف السادس الابتدائي: "كنا نقضي ساعات في الانتظار داخل المدرسة، أما الآن فأعرف نتيجة ابنتي في لحظات، وهذا وفر علينا الوقت والجهد، وقلل من التوتر."
ويعكس هذا التفاعل الإيجابي أن أولياء الأمور أصبحوا أكثر تقبلًا لفكرة الرقمنة، خاصة عندما ترتبط مباشرة بخدمة أبنائهم.
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية للعام الدراسي 2024/2025 هل التعليم الرقمي خيار أم بديل عنهيرى المختصون أن إتاحة النتائج إلكترونيًا يمثل مجرد بداية لمسار طويل من التحول الرقمي داخل المدارس المصرية، مطالبين بتوسيع التجربة لتشمل تقارير الأداء، وأنشطة التقييم، وحتى التقديم للمدارس مستقبلًا.
إن خطوة الإعلان الإلكتروني عن نتائج صفوف النقل ليست فقط مسألة تقنية، بل هي مؤشر على دخول التعليم المصري مرحلة جديدة، تعتمد على الشفافية، وتواكب طموحات الجيل الرقمي.