800 مسؤول أمريكي وأوروبي يضغطون على حكوماتهم بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اقرأ ايضاً
حذّر أكثر من 800 مسؤول غربي حكومات بلدانهم من تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، منتقدين سياسات بلدانهم في التعامل مع الملف.
وأصدر المسؤولون الـ800 بياناً مشتركاً اعتبروا فيه أن سياسات حكومات بلادهم قد تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
وتأتي تحذيرات المسؤولين الغربيين وسط ضغوطات شعبية واسعة في العديد من عواصم ومدن العالم حيث أعادت الحرب على غزة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط إلى واجهة العالم وسط مخاوف من توسع الحرب وزيادة الاستقطاب العالمي.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما أدّى التدخل الأمريكي الأوروبي في الحرب إلى توسع دائرة الصراعات في الشرق الأوسط، وعودة ظهور الخلافات إلى الواجهة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بيان مصري-دولي مشترك يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن معبر رفح
يعرب وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس "ترامب" بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.