بوتين: روسيا صدرت أسلحة ومعدات عسكرية بمليارات الدولارات خلال 2023
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجمعة, 2 فبراير 2024 5:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه المشاركين في منتدى “كل شيء من أجل النصر”، أن روسيا صدرت معدات وأسلحة عسكرية بمليارات الدولارات العام الماضي 2023.
وقال الرئيس الروسي في المنتدى المنعقد في مدينة تولا جنوب موسكو: “وردنا العام الماضي كمية لا بأس بها من معداتنا العسكرية إلى الأسواق العالمية بمليارات الدولارات”.
وذكر أن اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة تقبع اليوم في المنطقة الحمراء، خلافا للاقتصاد الروسي الذي ينمو.
وفي ما يلي أبرز النقاط التي جاءت في حديث الرئيس بوتين:
– تم خلق 520 ألف فرصة عمل جديدة في صناعة الدفاع الروسية خلال العام والنصف عام الماضية.
– زيادة إنتاج أسلحة حماية الدروع بواقع 10 مرات.
– وزارة الدفاع تنهض بعمل الصناعة الدفاعية بنسبة 80%.
– أحدث الأسلحة الروسية تتفوق على نظيراتها الأجنبية.
– تمتلك شركات الصناعة الدفاعية الروسية تمويلا كبيرا.
– يجب أن تكون روسيا مكتفية ذاتيا بالكامل وهذا أحد مظاهر السيادة.
– نستثمر مبالغ طائلة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة.
ومنتدى “كل شيء من أجل النصر!” ترعاه الجبهة الشعبية لعموم روسيا ومكرّس للعاملين في مؤسسات الدفاع، ودعم معنويات العسكريين الروس في منطقة العملية العسكرية بأوكرانيا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".