أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

أفصح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، الأربعاء المنصرم، عن مبررات زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء المغربية ستافان دي ميستورا، إلى جنوب إفريقيا.

وقال دوجاريك في لقاءه الصحفي اليومي إن دي ميستورا" توجه إلى جنوب إفريقيا بدعوة من حكومة هذه الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيشارك في اجتماعات تتعلق بقضية "الصحراء المغربية" مع كبار مسؤولي البلد.

وأضاف المسؤول الأممي أن “دي ميستورا يذهب للتحدث مع الأطراف التي يعتقد أنه يريد نقاش الملف معها، فهذا جزء من ولايته”، مؤكدا أن من حقه التشاور حول الملف مع الدول المعنية - الدول الأعضاء-، وكذلك الدول غير المعنية، وذلك “بهدف الدفع بالعملية الأممية”.

ودافع المتحدث بطريقة غريبة عن زيارة المبعوث الأممي لجنوب إفريقيا لمناقشة ملف يبعد كل البعد عنها ولا يصلها بصِلة، حيث قال: “فقط لأن شخصا ما قد لا يوافق على هذه الزيارة، بموقفه الخاص أو بموقف الأمم المتحدة، لا يعني أنه لا ينبغي أن يكون كذلك، ولا ينبغي لنا أن نتحدث معهم في الملف والأمر لا يتعلق بجنوب إفريقيا فقط”.

وفي معرض جوابه عن سؤال حول سبب إخفاء دي ميستورا لزياراته إلى العديد من الدول والإعلان بشكل مفاجئ عن زيارته إلى جنوب إفريقيا، قال ستيفان دوجاريك: “لقد أعلنا عن رحلات سابقة لدي ميستورا إلى المنطقة وأماكن أخرى، ولهذا أنا لا أتفق مع رؤية الأمر وتحليله بهاته الطريقة، كما أؤكد أن دي ميستورا ينهج الشفافية قدر الإمكان، وهو يتواصل بشكل أكثر من الجيد”.

وأشار اامتحدث باسم المنظمة الأممية إلى أن بعض الأشياء تفرض على دي ميستورا الانخراط فيها بدبلوماسية منفصلة، غير أن مجلس الأمن يتوصل بحيثياتها من خلال التقارير التي يتوصل بها من المبعوث الأممي بشكل منتظم.

ودافع دوجاريك عن غياب دي ميستورا الطويل والذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول مردوده والإضافة التي قدمها للملف، قائلا: "قد يكون بعيدا عن الأنظار، لكنه لم يغب عن البال أبدا، ولا يجب التكهن بذلك فقط لأنه لم يظهر للأنظار وأن نقول بأنه لا يشتغل”.

يذكر أن زيارة ديميستورا لجنوب إفريقيا قصد مناقشة ملف الصحراء المغربية مع دولة تعتبر معادية للوحدة الترابية المغربية، أثارت العديد من الإستغراب والتساؤل حول جدوى إقحام دولة تحتضن أفراد عصابة البوليساريو الإرهابية في شأن يبعد عنها ولايصلها بأي صلة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: دی میستورا

إقرأ أيضاً:

غضب من تأجيل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية للجموع العامة

زنقة20ا محمد المفرك

أكدت فعاليات رياضية غضبها واستنكارها من تأجيل خالد المنصوري رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية للجموع العامة بعلم من محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مخافة انتخاب رئيس جديد غيره.

وأفادت أن الجامعة الملكية طالبت بانعقاد الجمع العام و في نفس الشهر الوزير برادة يأمر بتوقيفه ضدا في القانون 30.09.

وأشارت إلى أن الجامعة الملكية للكرة الحديدية كان مقررا عقد جمعها العام يوم 18 ماي القادم، قبل أن يتفاجأ الجميع بقرار التأجيل إلى أجل غير مسمى من طرف الوزارة الوصية

ويشار إلى أن الاتحاد الدولي للكرة الحديدية كان قد صادق على العقوبات التأديبية الصادرة في حق رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار خالد المنصوري، إضافة إلى العضو الجامعي الصديق كرماح، وعدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي للكرة الحديدية للشبان، على خلفية الأحداث التي عرفتها بطولة العالم للشباب في بانكوك، والتي اتهم فيها لاعبو المنتخب بتنفيذ « اعتداءات خلال البطولة الدولية ».

وأكد الاتحاد في بلاغ بهذا الخصوص، أنه وبعد دراسة الملف، وهو الملف الذي أحالته عليه لجنة الأخلاقيات، فإنه يرى أن العقوبات الصادرة بحق رئيس الاتحاد متناسبة مع ما ارتكبه رئيس الجامعة الملكية، دون أن تقرر أي عقوبات إضافية بحقه.

وقرر الاتحاد عقوبة المنع من المشاركة في البطولات العالمية لمدة ثلاث سنوات، ومن جميع المسابقات الدولية لمدة ثلاث سنوات لكل من لاعبي المنتخب عربي سامي، ومحسن الخروبي.

كما قرر المنع من المشاركة في بطولات العالم 2025 لكل من أيمن بولعسل، وزكريا قيشة، وسفيان الصالحي، فيما قرر المنع من المشاركة في المسابقات الدولية لمصطفى حسوي، وإحالة ملفه إلى الجامعة الملكية المغربية للعبة لاتخاذ عقوبات داخلية.

وقرر الاتحاد أيضا توقيف وسحب أهلية رئيس الجامعة خالد المنصوري لمدة ثلاث سنوات لتولي أي وظيفة في منظمة منتسبة إلى فيدرالية الاتحاد الدولي، وهي العقوبة التي ستلزم الجامعة الملكية بتطبيقها تحت طائلة المادة 62 من النظام الأساسي للاتحاد.

واتهم البلاغ رئيس الجامعة الملكية، بالترويج لأكاذيب وتشويه الوقائع بعد إدانته ابتدائيا من خلال ثلاث رسائل متتالية بعث بها إلى الاتحاد، واعتبر البلاغ أن الهدف منها محاولة التقليل من مسؤولياته، مؤكدا أن مسؤوليته ثابتة بصفته رئيس الوفد المغربي في البطولة، وأن الأفعال التي ارتكبها اللاعبون أظهرت إهمالا من طرف إدارة الوفد، وعدم القيام بواجباته الإشرافية على الشباب المنوط به رعايتهم في بطولة العالم.

كما قرر الاتحاد عقوبة مدى الحياة ضد العضو الجامعي الصديق كرماح لممارسة أي نشاط في مجال الكرة الحديدية مع إحالة ملفه إلى اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لتوسيع العقوبة لتشمل جميع رياضات الكرة.

وكان المنتخب الوطني المغربي للكرة الحديدية للشبان، قد أحرز في نونبر الماضي بالعاصمة التايلاندية بانكوك، الميدالية البرونزية لبطولة العالم للعبة.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بسيغوفيا
  • تركيا.. جريمة غريبة تكشف مصير رجل مفقود منذ 11 عاماً
  • بعد إغلاق دام 13 سنة.. الملك يعلن عن إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق
  • بعد واقعة التحامل عليه .. خالد الغندور يدافع عن نجم الأهلي
  • غضب من تأجيل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية للجموع العامة
  • نابولي يدافع عن صدارة الدوري الإيطالي أمام بارما.. وإنتر يستضيف لاتسيو
  • الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
  • من قلب جنوب إفريقيا.. أكاديمي مغربي يبرز الريادة المغربية في مجال البنيات التحتية
  • تمرين التزود بالوقود في الجو يجمع بين مقاتلات F16 المغربية وسلاح الجو الأمريكي
  • السيد القائد يعلق على زيارة ترامب للمنطقة وينبه لنقطتين