بوابة الوفد:
2024-06-11@19:41:57 GMT

بحث جوجل يفقد ميزة صفحة الويب المخزنة مؤقتًا

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

قال مسؤول بحث Google في منشور X الذي شاهدته The Verge إن إحدى أقدم وأشهر ميزات بحث Google، وهي روابط ذاكرة التخزين المؤقت، قد تم إيقافها. وأفضل ما يُعرف عن ذلك هو الزر "نسخة مخبأة"، وهي عبارة عن لقطة لصفحة ويب في آخر مرة قام فيها Google بفهرستها. ومع ذلك، وفقًا لجوجل، لم تعد هناك حاجة إليها.

كتب داني سوليفان من Google في المنشور: "كان المقصود منه مساعدة الأشخاص في الوصول إلى الصفحات، حيث لم يكن بإمكانك في كثير من الأحيان الاعتماد على تحميل الصفحة".

"في هذه الأيام، تحسنت الأمور بشكل كبير. لذلك، تقرر إيقافه". 

ومع ذلك، يتم استخدام هذه الميزة في الوقت الحاضر لأكثر من مجرد نسخة احتياطية لصفحة الويب. يعتمد عليها العديد من الأشخاص للتحقق من صحة الموقع، ويمكن لمديري تحسين محركات البحث (SEO) استخدام هذه الميزة للتحقق من صفحاتهم بحثًا عن الأخطاء. يستخدم العديد من المستخدمين، وخاصة محترفي الأخبار، ذاكرة التخزين المؤقت لمعرفة ما إذا كان موقع الويب قد تم تحديثه مؤخرًا، مع إضافة المعلومات أو إزالتها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتيح لك ذاكرة التخزين المؤقت التحقق من موقع محظور جغرافيًا في منطقتك.

في السابق، كان النقر على القائمة المكونة من ثلاث نقاط بجوار النتيجة يؤدي إلى فتح مربع حوار "حول هذه النتيجة" مع الزر "نسخة مخبأة" في أسفل اليمين. ومع ذلك، فإنه يفتح الآن قائمة أكبر بكثير تعرض صفحة "حول" موقع الويب ووصف ويكيبيديا وإعدادات الخصوصية والمزيد. الزر المخبأ الآن غير موجود في أي مكان.

لم تكن أي من التعليقات في ردود سوليفان إيجابية، حيث قال أحد مستخدمي تحسين محركات البحث "هيا، لماذا حذف الوظيفة؟ إنها مفيدة حقًا لجميع عمليات تحسين محركات البحث." قال سوليفان إن Google قد تضيف يومًا ما روابط إلى أرشيف الإنترنت حيث كان يوجد زر رابط ذاكرة التخزين المؤقت، ضمن "حول هذه النتيجة".

ومع ذلك، يبدو أن هذا الأمر بعيد كل البعد عن كونه صفقة مكتملة، وسيؤدي إلى تحويل كمية هائلة من حركة المرور إلى أرشيف الإنترنت. وكتب "لا وعود. علينا أن نتحدث معهم، لنرى كيف يمكن أن تسير الأمور - يشمل أشخاصا أكبر مني بكثير. لكنني أعتقد أن الأمر سيكون لطيفا في كل مكان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

القديس إبرام «حبيب الفقراء».. سيرة خالدة فى ذاكرة الأقباط

تنعم الكنيسة المصرية بثراء ثقافى وحضارى كبير، وتتفرد عن غيرها فى أحداث شهدتها لم تمر على أى كنيسة خارج قطر هذا البلد المكرمة بالأديان والتى وهبها الله ميزات عديدة ومنحها خصوصية جعلتها غوثا للعباد وباركتها العائلة المقدسة عندما ضاق بها الدرب من بطش هيرودس فرت إلى أرض الكنانة لتحتمى بها.

ويتفرد التاريخ الكنسى فى مصر بقديسين رحلوا عن عالمنا ولكن ظلت أسماؤهم محفورة فى وجدان الأقباط، ويُصادف تاريخ 10 يونيو ذكرى نياحة الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة الذى رحل فى مثل هذا اليوم من عام 1914، يعد أحد أشهر الأساقفة بالكنيسة فى العصر الحديث ويشتهر بـ«حبيب الفقراء والمساكين».

ولد باسم بولس غبريال عام ١٨٢٩ بقرية «دلجا» التابعة لمركز ديرمواس فى محافظة المنيا، وعاش فى كنف أسرة مسيحية مؤمنة وتعلم كغيره من أقرانه فى الكُتاب، وتلقى فيه العلوم الدينية والتراتيل الكنيسة.

درس الكتاب المقدس منذ طفولته وحفظ المزامير، وعندما أظهر نبوغا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب، أسقف صنبو، شماسا على كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق عام 1848م ورسم راهباً باسم بولس غبريال المحرقى وكان يبلغ حينها 19 من عمره.

كان هذا القديس طاهر السيرة بين أقرانه كثير الانفراد للصلاة، وأحبه الرهبان حبا جما وذاع عنه الكثير من الصفات الحميدة ودعاه وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا للخدمة بالإيبارشية فحول المطرانية إلى مأوى للفقراء واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه فى أثنائها إلى رتبة قس عام 1863م.

عاد بعد ذلك إلى دير المحرق مرة ثانية، وبسبب حب الرهبان له اتفقت كلمتهم على اختياره رئيساً لهم ورقى قمصا فى أيام البابا ديمتريوس الثانى، وتتلمذ على يديه العديد من الشباب، ولبث الأنبا إبرام خمس سنوات هناك وأصبح بفضله الدير بمثابة ملجأ لآلاف الفقراء واشتهر بلقب «أب الفقراء والمساكين».

بدأت مرحلة جديدة فى سيرة هذا القديس حين انتقل مع تلاميذه إلى دير العذراء البراموس فى وادى النطرون وهناك كانت ساحة للعبادة ودراسة الكتاب المقدسة، وكان السبب فى هذه المرحلة الانتقالية هو حقد بعض الرهبان الذين تذمروا عليه بسبب كثرة أعماله الخيرية واعتبارها إسرافاً، وشكوه إلى الأنبا مرقس، مطران البحيرة، الذى كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس، فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير، فانتقل إلى البرموس وأقام به متفرداً لدراسة الكتاب المقدس.

وفى عام 1881 اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفاً لإيبارشية الفيوم وبنى سويف والجيزة باسم الأنبا أبرآم خلفاً لأسقفها المتنيح الأنبا إيساك وأصبح مقر الأسقفية بمثابة مأوى ودار للفقراء، وكان يهبهم كل ما يملك من مال، كما كان يقصده العديد بسبب شهرة إيمانه بعدما جرت على يديه آيات شفاء عديدة وكان يقصده المرضى أفواجا.

ومع صباح يوم 3 بؤونة الموافق 10 يونيو 1914، رحل الأنبا إبرام إلى الأمجاد السماوية بعدما قدم مساعى كثيرة وكان نموذجاً للإنسانية الصحيحة التى يريدها الله، وكان مشهد رحيله مهيبا إذ حضره عشرة آلاف نفس من المصريين مسلمين ومسيحيين ووضع جثمانه فى المقبرة المعدة له فى دير العذراء بالعزب، وتفخر الكنيسة بهذا القديس التى تفيض سيرته بالخيرات والمعجزات التى ساهمت فى إقرار المجمع المقدس الاعتراف به قديساً فى جلسته العامة عام 1963م، وتظل عالقة فى ذاكرة الأقباط كلمات مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث عن المتنيح القديس الأنبا إبرام، «أنه روح لولا أنها اتحدت بجسد قلنا إنها من ظهورات الملائكة للناس».

مقالات مشابهة

  • ويسترن ديجيتال تطلق إطارًا جديدًا لتخزين دورة بيانات الذكاء الاصطناعي
  • مكون يمنع اسمرار اللحم ويحافظ على لونها ورديا عند التخزين.. تستخدمه محلات الجزارة
  • في لبنان...مادة أساسية نحو التخزين
  • كاسبرسكي تقدم مقترحات عن الأخطار المتوارية خلف التطبيقات
  • إطلاق دورة تعلم بناء تطبيقات الويب الديناميكية باستخدام سيرفليتس ودورة JSP
  • جستنية يطالب بفتح صفحة جديدة مع لجنة الاستقطابات وسعد اللذيذ
  • أطعمة تنشط ذاكرة مرضى الزهايمر
  • بأسعار اقتصادية..مواصفات موبايل شاومي Redmi A3x
  • بعملية متقنة.. شرطة الكرخ تحبط عملية ابتزاز استغلت صفحة على فيسبوك
  • القديس إبرام «حبيب الفقراء».. سيرة خالدة فى ذاكرة الأقباط