«عبدالعزيز» من قيرغيزستان: مصر معقل الوسطية وأريد نقل علوم الأزهر إلى بلادي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شغف البحث عن الكتب والتعرف على ثقافات الدول من خلال كتبها هو الشغل الشاغل لزوار قيرغيزستان التى تُعرف رسمياً باسم الجمهورية القيرغيزية، وهى دولة حبيسة ذات تضاريس جبلية تقع فى آسيا الوسطى، تحدها كازاخستان شمالاً، وأوزبكستان من الغرب والجنوب الغربى، وطاجيكستان من الجنوب الشرقى، والصين شرقاً، عاصمتها هى مدينة بيشكك.
أقام عبدالعزيز ميديربيك، من زوار المعرض، 10 أشهر فى مصر، فهو قادم إلى المحروسة للدراسة فى جامعة الأزهر العريقة، حيث عرف الكثير عن مصر وتراثها، وتعلّم سريعاً اللغة العربية، وقرر أن ينمى حصيلته اللغوية بشراء كتب مبسطة لتعلم قواعدها، قبل أن ينصحه الأهل فى قيرغيزستان بأن ينتظر حتى افتتاح معرض الكتاب فى دورته الـ55، ليشترى كل ما يريد ويستفيد من التنوع الكبير فى الكتب، إلى جانب الاستفادة من العروض التى يقدمها جناح الأزهر لطلابه: «أدرس فى الأزهر اللغة العربية وأريد أن أنقل علومه إلى بلادى، لأننى أتعلم أمور الدين هنا وكأننى لم أتعلمها من قبل، فهنا منهج الوسطية».
ذهب «عبدالعزيز» إلى المعرض لشراء كتب تفسير القرآن، بعدما أتم حفظه كاملاً: «بخلاف تنوع الكتب، ألمس الكثير من احترام الضيوف فى المعرض وتوفير دورات المياه فى كل قاعة بأركانه تسهيلاً علينا، وهذا الأمر لا يتوفر فى معارض كثيرة، مما يمكّن الزائر من الوجود هنا لأطول فترة ممكنة دون ملل، طالما توافرت له كل الاحتياجات».
لمست احترام الضيوف والفلكلور الشعبي أبهرني والجميع يساعدونناويشير الشاب القيرغيزى إلى إعجابه بعروض تراث حلايب وشلاتين، لا سيما الفلكلور الشعبى والرقص بالسيوف والدروع: «أبهرتنى هذه العروض والمهارة التى بدا عليها العارضون، وتعامل المصريين معنا جيد، ولا أحد يسأل من أين أنتم، والجميع يساعدوننا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يؤكد دعمه سيادة لبنان ويشدد على احترام قوات "يونيفيل"
أكد وفد مجلس الأمن الدولي إلى لبنان، اليوم السبت، دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقراره، وتنفيذ القرار 1701، مشددًا على ضرورة احترام سلامة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" وعدم استهدافها.
وأوضح الوفد في بيان أن اجتماعاته مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام كانت مثمرة، مؤكدًا أهمية الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في البلاد.
كما شدد الوفد على دعم حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساعدة الجيش اللبناني في الانتشار جنوب نهر الليطاني.
وأشار البيان أيضًا إلى دعم مجلس الأمن للإصلاحات الاقتصادية وإعادة الإعمار في لبنان، مؤكدًا أنه يدرس الخيارات المتاحة لتطبيق القرار 1701 بعد مغادرة قوات "يونيفيل" البلاد.