ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن واشنطن لا تنوي ضرب الأراضي الإيرانية ردا على الهجوم الذي نُفذ على القاعدة الأمريكية في الأردن، وفق روسيا اليوم.
وأوضحت المصادر أن واشنطن تتجنب حدوث "تصعيد خطير" قد ينجم في حال شن هجمات على الجمهورية الإسلامية.
وأشارت المصادر إلى أنه "سيتم الرد على عدة مراحل، لكنه سيشمل ضرب أهداف خارج إيران فقط".
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بواسطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
وأكد التلفزيون السوري مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء الهجمات الأمريكية
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية. وبحسب البنتاغون، أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عراقجي يزور السعودية وقطر.. ويعلن استعداد إيران لجولة مفاوضات رابعة مع أمريكا
(CNN)-- أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، استعداد إيران لجولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، وذلك خلال استعداده لزيارة السعودية وقطر.
ونقلت وكالة "مهر نيوز" الحكومية للأنباء عن عراقجي قوله إن إيران أبلغت سلطنة عُمان، التي تتوسط في المفاوضات، استعدادها لإجراء محادثات جديدة، الأحد. ولم تصدر سلطنة عُمان أي تعليق علني بشأن جولة أخرى محتملة من المفاوضات، حتى الآن.
وقال عراقجي: "بطبيعة الحال، كلما أحرزنا مزيدا من التقدم، كلما تطلب الأمر المزيد من المشاورات والمراجعات"، وأكد أنه "من المهم أن نمضي قدما بطريقة تقودنا إلى التفاصيل بشكل تدريجي".
وعُقدت 3 جولات من المحادثات حتى الآن. وكان قد تم تأجيل الجولة الرابعة التي كانت مقررة في الأسبوع الأول من هذا الشهر.
وقال عراقجي إن إيران تلقت "رسائل متناقضة" من الولايات المتحدة، حيث "عبّر أفراد مختلفون عن وجهات نظر مختلفة".
وفي الشهر الماضي، زار وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان طهران بعد الجولة الأولى من المحادثات في سلطنة عُمان، وهو أعلى مسؤول سعودي يزور إيران منذ عام 1979.
وتوجه عراقجي، صباح السبت، إلى جدة على رأس وفد دبلوماسي للقاء كبار المسؤولين السعوديين ومناقشة القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
کما سيتوجه وزير الخارجية الإيراني إلى الدوحة، في وقت لاحق مساء السبت، للمشاركة في قمة الحوار بين إيران والعالم العربي.