أدانت إيران، اليوم السبت، بشدة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، مؤكدة أنها ستؤدي إلى تصعيد التوترات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم السبت، إن طهران "تدين بشدة" الضربات الأمريكية في سوريا والعراق.

وأوضح كنعاني في بيان أن "هجوم الليلة الماضية هو مغامرة وخطأ استراتيجي آخر من جانب الأمريكيين، سيؤدي فقط إلى تصعيد التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة»، دون أن يوضح ما إذا كان إيرانيون قد قتلوا في هذه الضربات، بحسب وكالة «فرانس برس».

وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، شن غارات جوية على أكثر من 85 هدفاً في العراق وسوريا، واستهداف "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وفصائل أخرى تابعة له.

وقالت القيادة في بيان، إن الجيش الأميركي استهدف أكثر من 85 هدفاً، باستخدام العديد من الطائرات بما في ذلك قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، مشيرة إلى استخدام أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.

وشملت المنشآت التي تم استهدافها "مقرات القيادة والعمليات، ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المسيرات، والمرافق اللوجستية، ومخازن الذخيرة"، لهذه الفصائل المسلحة، والذين "سهلوا الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف"، وفق البيان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران سوريا العراق فيلق القدس القوات الأميركية قوات التحالف الجيش الأميركي الضربات الأمريكية في سوريا والعراق الخارجية الإيرانية

إقرأ أيضاً:

قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا

نشر سلاح الجو الأمريكي عدداً من قاذفات القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى، من طراز «بي 52 إتش ستراتوفورتريس»، من قاعدة مينوت الجوية التابعة للسلاح لتنفيذ استعراض هجومي في أجواء البحر الكاريبي في 24 نوفمبر الجاري، كجزء من عملية الرمح الجنوبي الرامية إلى زيادة الضغوط العسكرية على فنزويلا.

ونقلت مجلة «ميليتري ووتش» المعنية بالشؤون العسكرية، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن المهمة تأتي ضمن الجهود المبذولة لـ «تحقيق الأمن والاستقرار في نصف الكرة الأرضية»، وتضمنت تكاملاً عملياتياً مع وحدات المقاتلات الجوية، على حد وصفهم.

وبينت المجلة أن القاذفات الاستراتيجية «بي-52 إتش»، التي تعرف بـ «الحصن الطائر»، و«بي1بي»، تم نشرهما من أجل تنفيذ العديد من استعراضات القوة في المنطقة منذ منتصف أكتوبر الماضي، ربما في ذلك القيام بطلعات جوية مصحوبة بناقلات جوية عسكرية لمحاكاة شن هجمات على أهداف فنزويلية. وفي الوقت نفسه، عززت الولايات المتحدة من وجودها العسكري الواسع في البحر وفي المنشآت العسكرية القريبة، خصوصاً في بورتوريكو.

وتزامن استعراض القوة لقاذفات «الحصن الطائر" الاستراتيجية «بي-52»، مع زيارة قائد العمليات المشتركة، الجنرال دان كاينيتو، للجنود المرابضين في بورتوريكو، والجنود المنتشرين على متن سفن القوات البحرية الموجودة في المنطقة، لتمثل ثاني زيارة رسمية للمنطقة منذ حشد القوات في منتصف أكتوبر.

وردت فنزويلا على الحشد العسكري الأمريكي بإجراء مناورات عسكرية، ونشرت مقاتلاتها الحربية من طراز «سو-30إم كيه 2»، لإجراء دوريات مراقبة طويلة المدى ولاستعراض القوة.

وأشارت مجلة «ميليتري ووتش»، إلى أن الدفاعات الجوية لفنزويلا تعتبر الأفضل في أمريكا اللاتينية، إذ أنها مزودة بمنظومات صاروخية روسية أرض جو بعيدة المدى من طراز «إس-300 في إم»، والتي تشكل العمود الفقري لقدراتها الدفاعية الجوية.

ونقلت عن مصادر روسية قولها إنه إلى جانب إرسال ضباط روس بارزين من بينهم جنرالات لمساعدة تقوية دفاعات البلاد، فإن فنزويلا استلمت منظومات دفاع جوي جديدة.

وتتيح قدرة القاذفة الاستراتيجية «بي-52» على شن هجمات صاروخية من مسافات بعيدة خارج نطاق أي منظومة دفاع جوي معروفة، توجيه ضربات لأهداف بعيدة، دون أن تكون عرضة لأي هجمات، وهو ما يجعلها من الأصول العسكرية عالية القيمة.

وتُعد بي-52 ركيزة أساسية لأسطول القاذفات الاستراتيجية الأمريكية منذ ستينيات القرن الماضي، وبعد أن لعبت دوراً محورياً في حرب فيتنام، شاركت في عمليات هجومية ضد أفغانستان، ويوغوسلافيا، وليبيا، والعراق، وغيرها من الأهداف.

يُعتمد على القاذفة الاستراتيجية، ذات المحركات الثمانية، لتنفيذ عمليات استعراض القوة في أرجاء الكوكب، بدءاً من الخليج العربي ضد إيران، والقطب الشمالي ضد روسيا، وبحر الصين الجنوبي ضد الصين، وبالقرب من شبه الجزيرة الكورية ضد كوريا الشمالية.

ومع ذلك، بقيت جدوى القاذفة موضع تساؤلات متكررة، حيث عانت جهود تحديث الأسطول، في إطار برنامج إنتاج النسخة الأحدث للقاذفة «بي-52 جيه»، تأخيرات كبيرة وتجاوزات في التكاليف، ما اثار التساؤلات بشأن احتمالات إلغاء تلك التحديثات، وإخراج القاذفة من الخدمة بصورة مبكرة.

اقرأ أيضاًطفرة كبيرة في إنشاء محاور وطرق التنمية في واحات مصر والصحراء الغربية

وصلت لـ 2 مليون جنيه.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة

مقالات مشابهة

  • روسيا تدين هجمات أوكرانيا على ناقلات ومنشآت النفط
  • القيادة الشمالية بجيش الاحتلال: نحن في حالة تأهب على جبهتي لبنان وسوريا
  • منتخب سلة العراق يواجه إيران اليوم لتعويض خسارته الأولى بتصفيات آسيا
  • أول رد رسمي عراقي على أنباء قصف إيران مناطق بإقليم كردستان بصواريخ باليستية
  • أنباء عن هجمات إيرانية على أهداف تابعة للموساد الإسرائيلي في كردستان العراق
  • تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية.. الاحتلال يدرس خيارات عسكرية في سوريا
  • “التعاون الإسلامي” تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا
  • فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل
  • أمريكا تعلق جميع قرارات اللجوء بعد إطلاق نار قرب البيت الأبيض
  • قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا