بغداد تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بعد اعتداءات عكاشات والقائم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت بغداد أنه "احتجاجا على العدوان الأمريكي على مواقع عسكرية ومدنية عراقية ستستدعي الخارجية العراقية القائم بالأعمال الأمريكي لتسليمه مذكرة احتجاج".
وجاء في بيان الخارجية العراقية: "احتجاجا على العدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية عراقية ستقوم وزارة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد السيد ديفيد بيركر لعدم تواجد السفيرة الأمريكية، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن الاعتداء الأمريكي الذي طال مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم مساء يوم أمس الجمعة الموافق 2024-02-02".
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة العراقية اليوم السبت تعرض عدة مواقع للقوات الأمنية العراقية لقصف جوي أمريكي، ونفت صحة التصريحات الأمريكية حول إبلاغ الجانب العراقي مسبقا بهذه الغارات.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة العراقية: "أقدمت الإدارة الأمريكية على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية في منطقتي عكاشات والقائم والأماكن المدنية المجاورة لقصف من عدة طائرات أمريكية. وأدى هذا العدوان السافر إلى ارتقاء 16 شهيدا بينهم مدنيون وإصابة 25 آخرين، كما أوقع القصف خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الحشد الشعبي بغداد طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على التدخل في شؤونها الداخلية
استدعت وزارة الخارجية الكوبية، مساء أمس الجمعة، السفير الأمريكي في هافانا مايك هامر، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سلوكه التدخلي والمعادي"، في خطوة تعكس توترًا دبلوماسيًا جديدًا بين البلدين.
وقالت الخارجية الكوبية في بيان رسمي نقلته وكالة "فرانس برس"، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجددًا إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء"، مشيرة إلى أنه تلقى "مذكرة احتجاج شفهية" تتضمن تحذيرًا واضحًا من استخدام "الحصانة الدبلوماسية كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
ومنذ توليه مهامه في نوفمبر الماضي، ينشط السفير الأمريكي مايك هامر في لقاء معارضين سياسيين داخل كوبا، وينشر صور هذه اللقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الحكومة الكوبية واعتبرته "تشجيعًا للمواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
ويأتي التصعيد في سياق علاقة متأزمة تاريخيًا بين واشنطن وهافانا، تفاقمت مؤخرًا بعد أن أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، كوبا إلى "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب"، وواصل سياسة الحصار التجاري المشدد المفروض منذ ستة عقود.
وتحاول كوبا في الأشهر الأخيرة، عبر قنوات دبلوماسية، تخفيف حدة العقوبات الأمريكية، بينما ترفض واشنطن تقديم أي تنازلات طالما لم تغير هافانا سياساتها المتعلقة بالحريات الداخلية والتحالفات الخارجية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من السفارة الأمريكية في هافانا أو من الخارجية الأمريكية بشأن استدعاء السفير هامر.