الرئاسة العراقية: العدوان الأمريكي على حدودنا يمثل انتهاكا صارخا لسيادة بلادنا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: سياسة بلادنا مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار

العُمانية: أعرب فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /أيدهُ الله/ لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة وما يبذله من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.

وقال فخامته في حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان: إنّ العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات قديمة وممتدة وبينهما روابط مشتركة، واصفًا لقائه مع حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظه الله ورعاه/ بـ "الإيجابي والبنّاء".

وأكّد فخامته على أنّ الزيارة الرسمية التي قام بها لسلطنة عُمان استعرضت أوجه التعاون المشتركة ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنّ سياسة بلاده مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار.

وأضاف فخامته أنّ الزيارة شهدت لقاءات بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات منها الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، مؤكّدًا على المضي قُدمًا في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أرض الواقع.

وذكر فخامته: إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عُمان في مراحل متقدمة من التشاور والتنسيق على المستويين السياسي والاقتصادي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية من خلال الاجتماعات واللقاءات المشتركة، ويتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهناك تنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.

وأشار فخامته إلى أنّ سلطنة عُمان ستكون مركزًا لتبادل وتصدير السلع والبضائع بين البلدين الصديقين، وعبرهما إلى كل بلدان المنطقة وإلى مختلف الدول في منطقة آسيا الوسطى ومن عُمان إلى دول أفريقيا لتحقيق التعاون والشراكة مع الجميع.

وحول التوصّل إلى اتفاق عادل في المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، لفت فخامته إلى أن القوانين الدولية هي الشروط العادلة والمنصفة، حيث يمكن لأي دولة أن تجري البحوث العلمية والتخصصية فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والاستفادة من استخدام الطاقة النووية للأغراض السلميّة، مؤكّدًا على أنّ بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي على الإطلاق، وإنما الاستفادة من التخصيب في مجالات الطب والطاقة والاقتصاد.

ودعا فخامته المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزّة المحاصر منذ ما يقارب العامين.

مقالات مشابهة

  • أيمن فريد : موعد نهائي كأس مصر يمثل خطورة على صحة اللاعبين
  • شباب الأهلي يمثل الإمارات في «أبطال آسيا للسلة»
  • المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية
  • بعد دعوات لتهجيرهم من هولندا.. لاجئون سوريون: بلادنا لا تزال خطرة وعمليات القتل مستمرة
  • حماس: مخطط استيطاني جديد في الضفة الغربية يمثل جريمة حرب
  • منظمة “إنسان” تكشف في تقرير موثّق جريمة العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة
  • تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
  • العليمي: أشكر روسيا على دعم بلادنا ونتطلع لافتتاح سفارتها في عدن
  • الرئيس الإيراني: سياسة بلادنا مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار