الاطلاع على رؤية وزارة الزراعة لإدارة فاتورة استيراد المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
واستمع بن حبتور والعيدروس أثناء لقائهما وزير الزراعة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور ونائبه الدكتور رضوان الرباعي، إلى شرح عن الرؤية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي على طريق الوصول للاكتفاء الذاتي وخدمة الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وصناعاته التحويلية ودعم وحماية المنتج المحلي والعمل على تنمية الصادرات للمنتجات المحلية والمساهمة في خفض البطالة ومعالجة مشكلة الفقر مع التركيز على خفض الكلفة وتحسين الجودة للمنتجات المحلية وسلامة المستهلك.
وأشارا إلى أن المبادئ الرئيسية للرؤية التي تقوم على العمل وفق المنهجية القرآنية وتحقيق التكامل الزراعي الصناعي والتعاون وتفعيل أدوار شركاء التنمية وإشراك أصحاب المصالح وذوي العلاقة، إضافة إلى التركيز على الأولويات والاستفادة من التنوع البيئي في زيادة الانتاجية وكذا العمل بسلسلة القيمة المتكاملة.
وشخصت رؤية الوزارة التحديات الماثلة والعمل التكاملي اللازم لمعالجتها سيما ما يتصل بمعالجة السياسات الخاطئة وضعف الاهتمام بالمنتج المحلي وعدم التوسع في استخدام أساليب ترشيد استهلاك المياه، علاوة على الهجرة الداخلية من الريف إلى المدن والتوسع العمراني في الأراضي الزراعية والتعامل الخاطئ مع الزيادة السكانية والتي تعتبر من العوامل الرئيسية لإحداث نهضة حقيقية سواء في القطاع الزراعي أو في غيره من القطاعات.
وأكد الدكتور بن حبتور على الغايات الهامة التي تحملها الرؤية، وأثنى على مبادرة الوزارة لإعدادها.
ووجه الوزارة بإثراء الرؤية بإشراك كافة الجهات المعنية وذات الصلة في مناقشتها ودراستها بصورة متكاملة، تمهيدا لرفعها إلى مجلس الوزراء لاستكمال الإجراءات اللازمة لإقرارها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. «الموارد البشرية» تواصل تنمية قطاع التعاونيات
مع المناسبة العالمية لـ"اليوم الدولي للتعاونيات، التي أقرتها الأمم المتحدة للتأكيد على الدور المحوري، الذي يؤديه القطاع التعاوني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة الاقتصادية، تواصل المملكة إيلاء هذا القطاع اهتمامًا متزايدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، بصفته أحد المُمكّنات الرئيسية في رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي وتنمية المجتمعات المحلية.
وانطلاقًا من هذا التوجه، تولي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة للجمعيات التعاونية أهمية استراتيجية القطاع، إذ تعمل من خلال خططها على تمكين هذا القطاع، وتوسيع أثره الاقتصادي والاجتماعي، وتفعيل مساهمته في مختلف القطاعات الحيوية، وقد أنشأت الوزارة الإدارة العامة للجمعيات التعاونية بصفتها جهة متخصصة تُعنى بتطوير المنظومة، والإشراف على الجمعيات، وتسهيل إجراءات تأسيسها، حيث نجحت في تقليص مدة التأسيس من (60) يومًا إلى (3) أيام فقط، ما يعكس تحولًا في كفاءة الإجراءات وتحفيزًا عمليًا للنمو.
وتُواصل الوزارة تطوير البيئة الممكنة للجمعيات التعاونية من خلال تعزيز أدوات التمويل، وتوسيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، إلى جانب تنظيم الملتقيات التعاونية في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز الوعي المجتمعي ويشجع المواطنين على المبادرة بتأسيس جمعيات ذات طابع تنموي أو اقتصادي، وقد بلغ عدد الجمعيات التعاونية القائمة حتى الآن (529) جمعية تعاونية، وتعمل الوزارة ضمن خططها ومبادراتها المتكاملة على رفع هذا الرقم تدريجيًا ليصل إلى (2,075) جمعية تعاونية بحلول عام (2030)، وهو ما يمثل نموًا بنسبة(295%) مقارنة بالوضع الحالي.
وفي سياق متصل، وضمن جهود الوزارة لتعزيز التعاون الدولي وتوثيق التجربة الوطنية، أُطلق برنامج التعاون الفني مع منظمة العمل الدولية، إلى جانب مشاركة الإدارة العامة للتعاونيات في مؤتمر الحوار الاستراتيجي حول تنمية القطاع التعاوني في المملكة المغربية، إذ نشرت الوزارة التقرير الدولي عن القطاع التعاوني في المملكة بالتعاون مع المكتب الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (ICA-AP)، وذلك ضمن خطوات تهدف إلى إبراز تقدم المملكة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية المهتمة بالاقتصاد التعاوني.
وتأكيدًا لدعمها للتميز المؤسسي داخل القطاع، نظّمت الوزارة حفل جوائز القطاع التعاوني لعام 2024، برعاية معالي الوزير، وكُرمت خلاله الجمعيات التعاونية المتميزة والجهات الشريكة، تقديرًا لدورها في خدمة المجتمع، وابتكار الحلول، وتحقيق أثر تنموي ملموس.
وتُجسد هذه الجهود التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدعم القطاع التعاوني كونه جزءًا من منظومة التحول الوطني، وتفعيله بوصفه مكوّنًا حيويًا ضمن الاقتصاد السعودي، وتوجيهه ليكون أحد أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في المملكة.
الأمم المتحدةأخبار السعوديةاليوم الدولي للتعاونياتأهم الأخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.