الخارجية العراقية تستدعي القائم بأعمال السفارة الأميركية احتجاجاً على العدوان الأميركي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد-سانا
استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ديفيد بيركر.
وقالت وزارة الخارجية العراقية: إن رئيس دائرة أميركا في الوزارة دياري أحمد مجيد سلم مذكرة احتجاج رسمية إلى القائم بالأعمال المؤقت تضمنت رفض العراق، واستنكاره العدوان الأميركي الذي استهدف قوات أمنية عراقية، فضلاً عن مواقع مدنية في منطقتي عكاشات والقائم، والذي أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، بينهم مدنيون، إضافة إلى إلحاق أضرار بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين.
وأضافت الوزارة: إن مجيد أكد مجدداً “رفض العراق أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات، وإرسال الرسائل واستعراض القوة”، لافتاً إلى أن الحكومة العراقية ستبذل كل الجهد لحماية أرض العراق ومدنه وأهله من المدنيين وقوات الأمن بصنوفها المختلفة.
وكانت هيئة الحشد الشعبي في القوات المسلحة العراقية أعلنت استشهاد 16 من عناصرها، وإصابة 36 آخرين، جراء العدوان الأميركي على العراق.
وشنت قوات الاحتلال الأميركي فجر اليوم عدواناً جوياً على عدد من المواقع والبلدات في سورية والعراق بالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين بجروح، وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أعلن النائب طه المجمعي، الاثنين، رفضه القاطع لاتفاقية خور عبدالله، معتبراً إياها طعنة في خاصرة السيادة العراقية وتفريطاً واضحاً بحقوق الشعب العراقي.وقال المجمعي في حديث صحفي، إن “اتفاقية خور عبدالله تمثل رضوخاً مذلاً لإرادة خارجية لا تحترم تاريخ العراق ولا دماء شهدائه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن شبر واحد من الأرض العراقية تحت أي ذريعة كانت”.وأضاف، أن “أي محاولة لتمرير هذه الاتفاقية تعد خيانة صريحة لمبادئ الوطن، وإجحافاً بحق أهل البصرة والعراقيين جميعاً”، مشدداً على أن “مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي، وسنتخذ كل الإجراءات الدستورية والقانونية لإسقاط هذا الاتفاق المشؤوم”.وأشار المجمعي إلى أن “الحكومة وكل من يدعم هذه الاتفاقية سيتحملون المسؤولية الكاملة عن التفريط بالسيادة الوطنية”.