الاتحاد الأوروبي يقرر فرض قيود صارمة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صوّت ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لصالح اقتراح في بروكسل، أمس الجمعة، من شأنه إخضاع الذكاء الاصطناعي قريباً لقواعد أكثر صرامة.
وقال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان: "اليوم هو يوم جيد للابتكار والحقوق الأساسية في أوروبا". وأضاف بوشمان إن الطريق أصبح الآن مهيئاً لإطار قانوني آمن يشجع الابتكار، ويعالج المخاطر بشكل مناسب.
وكان مفاوضون من البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي قد توصلوا إلى اتفاق بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي في ديسمبر (كانون الأول)، بعد مفاوضات ماراثونية.
وتعتبر موافقة الدول التي تمت اليوم الجمعة بالإجماع بمثابة إجراء شكلي في واقع الأمر. ومع ذلك، لم يكن من المؤكد حتى وقت قريب ما إذا كانت ألمانيا ستصوت لصالح الاتفاق.
وأعلن وزير الرقمنة الألماني فولكر فيسينج يوم الثلاثاء الماضي أن الجدل حول موقف ألمانيا بشأن ما يسمى بقانون الذكاء الاصطناعي قد انتهى، من خلال "حل وسط عملي".
ولا يزال يتعين على البرلمان الأوروبي أيضاً إبداء موافقته.
ويقوم قانون الاتحاد الأوروبي المقرر على أساس اقتراح قدمته المفوضية الأوروبية في عام .2021 وفي المستقبل، سيتم تصنيف أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجموعات خطورة مختلفة.
فكلما زادت المخاطر المحتملة لتطبيق ما، كلما زادت القواعد الإلزامية بشأنه. والأمل هو أن يتم تطبيق هذه القواعد في جميع أنحاء العالم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يكشف دور التأمين في تغطية المخاطر الناشئة عن تكنولوجيا الزراعة الذكية
تشهد الزراعة الحديثة تحولًا جذريًا بفضل تبني تكنولوجيا الزراعة الذكية، التي تستخدم البيانات وتحليلات المعلومات لتعزيز الإنتاجية والممارسات المستدامة.
وتهدف هذه التقنيات إلى تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والطائرات بدون طيار، والاستشعار عن بُعد، والتكنولوجيات الزراعية الدقيقة.
وتسهم التكنولوجيا الحديثة في مكافحة التغير المناخي وتأثيراته السلبية على الزراعة من خلال تطوير نظم زراعية مستدامة تعتمد على الزراعة العمودية والزراعة المائية، كما تتيح هذه التكنولوجيا إنتاج المحصول في بيئات متحكم بها، مما يقلل الاعتماد على الأرض الزراعية التقليدية.
وتتضمن حلول التكنولوجيا الحديثة أدوات مثل الزراعة الذكية، التي تُستغل فيها البيانات التنبؤية لتخصيص الممارسات الزراعية لتحقيق أفضل النتائج، وتعزز تكنولوجيا الزراعة الحديثة من معايير الأمن والصحة الغذائية، حيث يمكن تتبع المنتجات الزراعية باستخدام تقنيات البلوكتشين، الأمر الذي يضمن أمانها منذ مرحلة الإنتاج وحتى وصولها للمستهلك.
وأظهرت الدراسات أن هذه الابتكارات تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد الزراعي، مما يسهم في تأمين الغذاء لعدد كبير من السكان عالمياً، وتبرز أهمية هذه التكنولوجيا كعامل رئيسي في تحقيق التوازن بين التغذية السليمة والممارسات الزراعية المستدامة، بالإضافة إلى قدرة المزارعين على التكيف مع التحديات البيئية والاقتصادية.
و تتمثل أهمية التأمين في ضمان استمرارية العوائد الاقتصادية وتقليل الخسائر المحتملة الناتجة عن الأعطال التكنولوجية، والتهديدات السيبرانية، والتغيرات المناخية.
ويأتي دور التأمين في توفير التغطيات التأمينية المناسبة لمواجهة المخاطر المتزايدة مثل الفيضانات، والآفات، والأعطال التكنولوجية.
وفي هذا السياق، يتطلب الأمر التنسيق بين المزارعين، وشركات التأمين، وشركات التكنولوجيا لضمان تصميم حلول تأمينية ملائمة تعكس الطبيعة الديناميكية للزراعة الذكية وتقديم حلول مستدامة للتحديات التي قد تواجه المزارع.
وتساعد هذه الديناميكية في تحقيق توازن بين تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة وضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية والسيطرة على التقلبات الاقتصادية.
بناءً على هذه المخاطر، أصبح من الضروري دراسة كيفية تصميم حلول تأمينية للمزارع الذكية لتعويض المزارعين عن الأضرار الناتجة عن هذه المخاطر.
عرف اتحاد شركات التأمين المصرية في نشرته الأسبوعية «الزراعة الذكية» على أنها أنظمة زراعية متكاملة تُستخدم فيها تقنيات حديثة لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق استدامة بيئية واقتصادية. و تعتمد هذه المزارع على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، لتمكين المزارعين من مراقبة وتحليل الظروف البيئية ونمو المحاصيل بشكل دقيق، يساهم هذا التوجه في تحسين الإنتاجية الزراعية، تقليل الفاقد، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في السوق العالمية.
وذكر الاتحاد أن إحدى السمات البارزة للزراعة الذكية هي الاستخدام المكثف للأنظمة التلقائية التي تضمن التكيف السريع مع المتغيرات البيئية.
الاتحاد يستعرض مجالات تطبيق الزراعة الذكية على النحو التالي:
- الري الذكي
- الزراعة الدقيقة
- الصوبات الزراعية الذكية.
- الإدارة الذكية للماشية.
- الزراعة العمودية.
- الروبوتات الزراعية.
- تحليل البيانات والتنبؤ بالمحاصيل.
- سلاسل التوريد الذكية.
- أنظمة الاستشعار البيئي.
- الزراعة بدون تربة.
المخاطر الناشئة عن الزراعة الذكيةتشهد الزراعة الذكية Smart Agriculture تطوراً سريعاً مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الحديثة، لكنها تواجه في المقابل مجموعة من المخاطر التي تتطلب فهمًا دقيقًا وإدارة فعالة، خاصة فيما يتعلق بتوفير تغطيات التأمين المناسبة لهذه المخاطر وفيما يلي عرض لأبرز هذه المخاطر:
وعن التغطيات التأمينية للمخاطر الناشئة عن الزراعة الذكية، أوضحت نشرة اتحاد التأمين أنها كالتالي:
تأمين المعدات التكنولوجية، وتشمل الأجهزة الذكية مثل: أجهزة استشعار رطوبة التربة -الطائرات دون طيار المستخدمة في رش المبيدات أو المراقبة - أنظمة الري الذكية - الروبوتات الزراعية Agricultural Robots
المخاطر المغطاة، ومنها الأضرار المادية (كسر، عطل فني، حرائق)، السرقة أو التخريب، والأعطال الناتجة عن أخطاء برمجية.
تأمين المحاصيل القائم على المؤشر، حيث يُعوَّض المزارع تلقائيًا إذا تجاوز مؤشر معين (مثل مستوى الجفاف أو الأمطار).
التأمين ضد المخاطر السيبرانية، وتتمثل في تغطية اختراق البيانات (مثل سرقة معلومات التربة أو المحاصيل)، هجمات الفدية (Ransomware) التي قد تعطل أنظمة الري أو التتبع، توقف الأنظمة بسبب ثغرات أمنية.
تأمين انقطاع الأعمال، وتتضمن تغطية الخسائر الناتجة عن تعطل الأنظمة التكنولوجية (مثل فشل برامج إدارة المحاصيل)، وتوقف الإنتاج بسبب اختراق أنظمة IoT
اقرأ أيضاًشروط الترشح لمجلس النواب 2025.. 30 ألف جنيه تأمين للفردي
قبل قرار البنك المركزي.. تكلفة التأمين على دين مصر السيادي تواصل الانخفاض
اتحاد شركات التأمين المصرية ينظم المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر