خبير يكشف عن مناطق جديدة ستحاول فيها واشنطن مواجهة روسيا بعد أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد البروفيسور بجامعة شيكاغو جون ميرشايمر أن الولايات المتحدة لن تهدأ بعد انتصار روسيا في أوكرانيا، وستحاول "تقويض النفوذ الروسي" في مناطق أخرى من العالم.
إقرأ المزيدوقال ميرشايمر في مقابلة مع قناة "دوران" على يوتيوب: "لن يتظاهر الأمريكيون بالموت بعد انتصار روسيا في أوكرانيا، وسيبذلون جهودا كبيرة لتقويض النفوذ الروسي".
حدد ميرشايمر المناطق التي يمكن للولايات المتحدة أن تبدأ فيها تصعيدا آخر مع روسيا، وهي القطب الشمالي والبحر الأسود ومولدوفا، مشيرا إلى أن واشنطن قد تنظم "ثورة ملونة" في بيلاروس.
واختتم جون ميرشايمر حديثه قائلا: "لن تكون هناك نهاية للمشاكل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ذكر في وقت سابق أن الغرب يدير حربا هجينة ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القطب الشمالي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض قيودا جديدة على تأشيرات مسؤولين أجانب
أعلنت واشنطن -الأربعاء- فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين أجانب يقومون بـ"حجب" منشورات أميركيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وندد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الذي تعرض لانتقادات لسحبه تأشيرات دخول ناشطين ينتقدون إسرائيل- بـ"أعمال رقابة فاضحة" في الخارج ضد شركات تكنولوجيا أميركية.
ولم يذكر روبيو أسماء محددة، لكنه استهدف الأسبوع الماضي القاضي ألكسندر دي مورايس العضو في المحكمة العليا البرازيلية، والذي تصدى لإيلون ماسك من خلال حجب شبكته "إكس" مؤقتا في البرازيل عام 2024.
كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحليفين الألماني والبريطاني بفرض قيود على إمكان الوصول إلى بعض الخطابات التي وصفها البلدان بأنها خطابات كراهية.
قيودوقال روبيو إن الولايات المتحدة ستباشر فرض قيود على تأشيرات الدخول لمواطنين أجانب مسؤولين عن فرض "رقابة على حرية التعبير المحمية في الولايات المتحدة".
وأكد في بيان أنه "من غير المقبول أن يُصدر مسؤولون أجانب أو أن يهددوا بإصدار مذكرات توقيف بحق مواطنين أميركيين أو مقيمين في الولايات المتحدة بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي على منصات أميركية، في حين هم موجودون على الأراضي الأميركية".
إعلانوتابع "لن نتسامح مع التعديات على السيادة الأميركية، خصوصا عندما تقوض مثل هذه التعديات ممارسة حقنا الجوهري في حرية التعبير".
وأعلن روبيو إلغاء تأشيرات الدخول لآلاف الأشخاص، ولا سيما طلاب شاركوا في الاحتجاجات على الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.