نائب أمير الجوف يطّلع على تقرير الجمعية التّعاونية متعددة الأغراض وإنجازاتها لعام 2023
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_الجوف
اطّلع صاحب السموّ الملكيّ الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، على تقرير منجزات الجمعية التّعاونية متعددة الأغراض لعام 2023م.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه اليوم, رئيس مجلس إدارة الجمعية التّعاونية متعددة الأغراض بمنطقة الجوف محمد بن عبدالله الفاضل، يرافقه نائب رئيس مجلس الإدارة بهاء الشايع، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
واستمع سموّه إلى شرح عن أبرز الأنشطة الاقتصادية للجمعية ومايحتويه التقرير من إنجازات عام 2023، منوّهاً سموه بما يحظى به القطاع الزراعي من اهتمام ورعاية ودعم القيادة الرشيدة – أيدها الله-، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الجمعية، متطلعًا إلى المزيد من المشاريع والخدمات للمستفيدين.
بدوره ثمّن رئيس مجلس الإدارة لسموّ أمير المنطقة وسمو نائبه، توجيهاتهم و اهتمامهم ومتابعتهم الكريمة لأعمال وأنشطة الجمعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نائب أمير الجوف نائب أمیر
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي صادم.. هذا ما يعاني منه الأطفال في مناطق النزاع حول العالم
تقرير أممي يكشف ارتفاعاً قياسياً في انتهاكات حقوق الأطفال بالنزاعات خلال 2024، مع زيادة بنسبة 25% في الحوادث، ويشير إلى تفاقم العنف الجنسي والتجنيد في مناطق النزاع. اعلان
أفاد تقرير سنوي صادر عن الأمم المتحدة بأن عام 2024 شهد رقماً قياسياً في عدد الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة حول العالم، مع ارتفاع بنسبة 25% في عدد الحوادث المسجلة مقارنة بالأعوام السابقة.
وكشف التقرير السنوي لمجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاع المسلح أن 22,495 طفلاً تعرضوا لقتل أو إصابة أو حرمان من الدعم الإنساني أو تجنيد في النزاعات المسلحة خلال عام 2024. كما سجل ارتفاعاً بنسبة 44% في الهجمات على المدارس و35% في حالات العنف الجنسي ضد الأطفال.
وقالت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح: "هذا يجب أن يكون نداء استيقاظ. لقد بلغنا مرحلة لا عودة منها. الأطفال الذين يعيشون وسط النزاعات يتم حرمانهم من طفولتهم"، مؤكدة أن الحكومات والمجموعات المسلحة تتجاهل بشكل متزايد الحماية الدولية التي ينص عليها القانون الدولي للأطفال دون الثامنة عشرة من العمر.
Relatedملا يين الاطفال مجبرون على العمل عوضا عن المدرسةارتفاع عدد الاطفال الأجانب المحتجزين في مراكز الاعتقال الاداري بفرنساالانترنت وسيلة خطيرة للاعتداء على الاطفال جنسياووثق التقرير 41,370 حادثة انتهاك بحق الأطفال، منها 5,149 حالة وقعت في أعوام سابقة لكن تم التحقق منها في 2024. وشملت 4,856 حادثة في قطاع غزة، نفذتها بشكل رئيسي قوات الأمن الإسرائيلية، بما فيها عمليات قتل وإصابات ومنع إصدار تصاريح العلاج الطبي. كما أكد التقرير استخدام 22 فتياً فلسطينياً كدروع بشرية من قبل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وخمس حالات في الضفة الغربية المحتلة.
كما أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في معدلات العنف ضد الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودولة الصومال ونيجيريا وهايتي.
ووصف التقرير هذا العدد بأنه الأعلى منذ بدء الأمم المتحدة في جمع البيانات وتوثيقها في عام 1996. وأشار إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يتعرضون لأكثر من انتهاك واحد، من 2,684 حالة في 2023 إلى 3,137 حالة في 2024، خاصة في الحالات التي تتضمن الاختطاف والتجنيد والعنف الجنسي.
ردود الفعل الدوليةوحذّرت هيلين باتينسون، الرئيس التنفيذي لمنظمة "وور تشيرد" (War Child UK)، من خطورة الوضع، قائلة إن "اعتبار هذا المستوى من العنف ضد الأطفال طبيعياً يعني قبولنا بتدمير إنسانيتنا الجماعية"، داعية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه المأساة.
ومن جهتها، حذّرت إنجير آشينغ، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "غيت ذا تشيلدرن" الدولية (Save the Children International)، من أن "العنف الجنسي ضد الأطفال في النزاعات أصبح يُستخدم كوسيلة علنية ومعلنة في خوض الحروب"، مشددة على ضرورة التعامل معه بنفس الجدية التي يُعامل بها السلاح والمتفجرات.
الإحصاءات الإضافيةومن بين أكثر من 4,000 حادثة تم تسجيلها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت أكثر من نصفها تتضمن تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة.
كما سجل عام 2024 ارتفاعاً بنسبة 35% في العنف الجنسي ضد الأطفال، بلغ نحو 2,000 حالة. أكثر من ربع هذه الحالات سُجلت في هايتي، بما في ذلك 406 حالات اغتصاب و160 حالة اغتصاب جماعي. وشملت الدول الأخرى 419 حالة عنف جنسي في نيجيريا و358 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية و267 حالة في الصومال.
أعرب التقرير عن القلق البالغ إزاء الزيادة "الدراماتيكية" في حالات الاغتصاب الجماعي واختطاف الفتيات للرق العبودية الجنسية، مؤكداً أن العنف الجنسي ضد الأطفال أصبح أداة متعمدة في النزاعات المسلحة، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعّالاً لحماية الأطفال ومساءلة الجناة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة