بعد غلق شارع باسمه في مدينة نصر.. 10 معلومات عن ذاكر حسين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تسهيلات عدة فرضتها الإدارة العامة لمرور القاهرة، لتيسير عملية الحركة والتغلب على الكثافة المرورية، خاصة بعد غلق شارع ذاكر حسين الواقع في حي شرق مدينة نصر، وبعد غلقه زادت عمليات البحث على اسم ذاكر حسين، الذي أطلق اسمه على الشارع، إذ بات الجميع يتسائل عن من هو؟ وما السبب وراء تسمية الشارع باسمه؟
من هو ذاكر حسين بعد غلق شارع باسمه في مدينة نصراستعرضت الصفحة الرسمية لمحافظة القاهرة، بعض المعلومات عن ذاكر حسين، الشخص الذي تم تسمية الشارع باسمه، والذي قد لا يعرفه الكثيرون، لذا نستعرض بعض المعلومات عنه في التقرير التالي.
- ذاكر حسين هو من مواليد فيراير عام 1897.
- تولى ذاكر حسن رئاسة دولة الهند على مدار 3 سنوات من 1967 وحتى 1969.
- ذاكر حسين هو الرئيس الثالث للهند.
- ذاكر حسين هو أول رئيس مسلم للهند.
- عمل ذاكر حسين نائبًا للرئيس على نحو 5 أعوام من 1962 وحتى 1967.
- كان ذاكر حسين مفكر وتربوي.
- يعتبر ذاكر حسين من مؤسسي الجامعة الأهلية الإسلامية في دلهي.
- منح قلادة جوهرة الهند وهي أعلى وسام في الدولة عام 1963.
- توفي في 3 مايو 1969.
- أطلق اسم ذاكر حسين على هذا الشارع، باعتباره رمزًا للتآخي والصداقة المصرية الهندية.
كرم ذاكر حسين في الهند عبر تخليد صورته على الطوابع البريدية، والإشادة به في المؤسسات التعليمية والمكتبات والطرق العامة، ولم يكن هذا الشارع هو الوحيد الذي سمي به، فقد اطلق اسمه أيضًا على أكبر حديقة ورود في آسيا.
الهند تعلت الحداد 13 يوما على رحيلهأُصيب ذاكر حسين بنوبة قلبية وهو في طريق عودته من دلهي، وكان ذلك في الـ26 من أبريل في نفس عام وفاته، لتعلن حكومة الهند الحداد ثلاثة عشر يومًا، وأقيمت جنازته في 5 مايو 1969، وتم دفنه في مقر الحرم الجامعي لجامعة الميليا الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شارع ذاكر حسين غلق شارع ذاكر حسين ذاكر حسين ذاکر حسین
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد تفاعل الشارع الإيراني مع الضربة الإسرائيلية
طهرانـ استفاق الإيرانيون فجر اليوم الجمعة على وقع دوي انفجارات وصافرات إنذار، إثر هجوم إسرائيلي استهدف منشآت نووية وعسكرية في العاصمة طهران وعدد من المحافظات، في تصعيد مفاجئ بعد انقضاء مهلة الـ60 يوما التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي.
وعلى خلاف الهجوم السابق يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي وُصف حينها بأنه محدود، فقد خلّف الهجوم الأخير صدمة واسعة، خاصة مع انتشار صور الضربات الجوية وإعلان مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، وهو ما أثقل كاهل الرأي العام الإيراني بمزيج من الحزن والقلق.
الحدث وصفته أوساط سياسية إيرانية بأنه "غير مسبوق" منذ الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حينما فقدت إيران في يوم واحد قيادات عسكرية بارزة، بينهم رئيس الأركان ولي الله فلاحي، ونائب قائد الحرس الثوري يوسف كلاهدوز، ووزير الدفاع موسى نامجو، وسط ظروف كانت توصف حينها بالكارثية، إذ كانت مدينة خرمشهر تحت سيطرة الجيش العراقي.
ترامب والموعد الرمزي
من المفارقات التي تداولها رواد مواقع التواصل في إيران، تزامن الهجوم مع "اليوم 61" من تهديد ترامب باستخدام القوة العسكرية إذا لم تفضِ المفاوضات النووية إلى اتفاق. وكتب الصحفي علي تقوي على منصة "إيتا" المحلية أن توقيت الهجوم "رسالة مباشرة تفيد بأن واشنطن وتل أبيب لا تنتظران نتائج جولة المحادثات المقررة الأحد المقبل".
إعلانوفي رد فعل سريع، خرجت مظاهرات عفوية في عدة مدن كبرى، نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، ورفع فيها المتظاهرون شعارات "الموت لإسرائيل" و"الانتقام حتمي"، كما دعت لجان تنظيم صلاة الجمعة إلى تنظيم مسيرات مليونية للتنديد بالهجوم، بينما أطلقت حسابات رسمية ومؤيدة للحكومة وسوما (هاشتاغات) مثل "الوحدة في مواجهة العدو" و"الرد المؤلم".
في المقابل، انتشرت دعوات على المنصات الاجتماعية لعدم الانجرار وراء "الحرب النفسية" التي يروج لها من يوصفون بـ"أعداء الداخل والخارج".
ورغم محاولات الإعلام الحكومي تقديم تغطية موحدة ومطمئنة، أثار بث صور مباشرة من المواقع المستهدفة في طهران ردود فعل متباينة، إذ انتقد بعض المواطنين الإعلان السريع عن استشهاد قادة بارزين. وكتب أحدهم "لماذا نكشف عن أسماء شهدائنا بهذه السرعة؟ هذا يُسهل عمل جواسيس العدو".
آخرون استغربوا "تباهي الإعلام الرسمي بدقة العملية الإسرائيلية"، معتبرين ذلك "سلوكا غير مفهوم ويضر بالمعنويات العامة".
ورغم خطورة الهجوم، فلم تسجل أي اضطرابات في المدن الكبرى، وسارت الحياة العامة بهدوء نسبي وسط حالة من الترقب، ويقول مهدي -وهو موظف حكومي من طهران- "نحن مستعدون للدفاع عن بلدنا، لكننا نأمل ألا تنجر البلاد إلى حرب شاملة؛ الرد مطلوب، ولكن بعقلانية تحفظ الاستقرار".
أما زهراء، وهي ربة منزل خمسينية من جنوب طهران، فتقول "نثق بالحكومة، لكننا خائفون على الغد، الأسعار ترتفع والوضع المعيشي خانق، ما نحتاجه هو الأمان، قبل أي شيء آخر".
جيل الشباب
ويظهر أن الشباب الإيراني ينظر إلى الحدث من زاوية أوسع، تأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد، إذ تقول رها (طالبة علوم سياسية من أصفهان): "ندعم دولتنا ضد أي اعتداء، لكننا نأمل أن يكون الرد محسوبا، هذه منطقة معقدة، وكل خطأ قد يؤدي إلى عواقب طويلة الأمد".
إعلانويوافقها الرأي بهرام من مدينة مشهد، مضيفا "يجب الرد للحفاظ على الهيبة، لكن دون أن ننسى معاناة الناس اقتصاديا، المعركة ليست فقط عسكرية، بل أيضا اقتصادية وإعلامية".
وفي ظل الأوضاع الأمنية الراهنة، لا تُسمع انتقادات علنية واسعة، لكن كثيرين يعبرون عن مخاوفهم من مغبة الانزلاق إلى مواجهة قد تتجاوز حدود السياسة لتؤثر على تفاصيل الحياة اليومية.
ويقول ناشط اجتماعي -فضل عدم الكشف عن هويته- "لسنا ضد الدفاع عن وطننا، لكن نرجو أن يتم ذلك بأقل خسائر ممكنة، المواطن هو من يدفع الثمن في النهاية".
ويؤكد متحدثون محليون أن هذه الأصوات لا تعكس معارضة سياسية، بل تعبر عن رغبة عميقة في تجنيب البلاد مزيدا من الأعباء.
ويبدو أن ذاكرة الإيرانيين المثقلة بالحروب والعقوبات والحصار، باتت تنظر إلى أي تصعيد جديد بعين الحذر، خاصة أن الظروف الاقتصادية اليوم أكثر هشاشة، ويقول أحد التجار في سوق طهران: "نحن شعب صبور، ولكن الوضع لا يحتمل المزيد. نأمل أن تمر هذه الأزمة دون تصعيد كبير".
وفي ظل الخطاب الرسمي الذي يتوعد برد "حازم ومناسب"، وتعبيرات شعبية تميل إلى ضبط النفس دون التفريط في السيادة، تبدو إيران اليوم أمام مفترق حساس، فبينما يؤكد الشارع استعداده للدفاع عن بلاده، يطالب أيضا بعدم الذهاب نحو المجهول.
ويرى مراقبون أن المعادلة اليوم لا تحتمل الشعارات فقط، بل تتطلب قرارات دقيقة تراعي توازنات الداخل والخارج، وتحفظ الكرامة دون أن تفتح أبواب التصعيد على مصراعيها.