الدعم السريع يفصل مشغل الاتصالات الرئيسي في السودان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- نقلت مصادر عن أن قوات الدعم السريع، فصلت المشغلات الرئيسية لشركتي “سوداني وأم تي أن” للاتصالات من داخل ولاية الخرطوم، مما تسبب في إيقاف الخدمة في ولايات أخرى.
وأصدرت الشركتين تنويها واعتذار إلى عملائها، عن توقف الخدمة، واكدت ان فرقهما بصدد معالجة الخلل، وانقطعت الخدمة من ولايات نهر النيل، وكسلا والنيل الأبيض والجزيرة، والقضارف ومناطق أخرى.
وقال امجد فريد المستشار السابق لحمدوك، إن ما وصفها بمليشيا قوات الدعم السريع، أغلقت قطاع الاتصالات عبر إيقاف مقسم سوداتل في الخرطوم مما أدى إلى قطعها في انحاء واسعة من البلاد، بدون وضع اعتبار إلى مدى تأثير ذلك على المواطنين.
واضاف “يفضح ويعري طبيعة الابتزاز السياسي بالسلاح في الحرب التي تخوضها، ويكشف مرة أخرى – للمرة المليون- عن كذب ادعاءاتها بخصوص الحرب”.
وأشار امجد في تغريدة إلى أم الدعم السريع مليشيا فاشية تخوض حرب سيطرة سياسية بغرض الاستيلاء على السودان بالقوة والجرائم والانتهاكات. وتابع “الذين يصفقون لها ويحاولون تعمية الأعين عن هذه الجرائم ليسوا سوى مرتزقة سياسيين لا يختلفون كثيرا عن المرتزقة حملة السلاح”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تعرض طائرة شحن للقصف بعيد هبوطها في مطار نيالا غرب السودان
الخرطوم- تعرضت طائرة شحن الأربعاء 4 يونيو2025، للقصف بعيد هبوطها في مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غرب السودان حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد شهود لوكالة فرانس برس.
وصرح شاهد يعيش قرب مطار نيالا، المدينة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع لوكالة فرانس برس "في الساعة 5,30 رأيت طائرة شحن تهبط على المدرج".
وأضاف "بعد نصف ساعة سمعت دوي انفجارات ورأيت الدخان يتصاعد".
وأكد شخصان آخران من سكان المنطقة هذه الشهادة لوكالة فرانس برس. وأفاد شهود آخرون أنهم سمعوا دوي انفجارات في عدة أجزاء من المدينة لمدة ساعة تقريبا.
ولم يقدم الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ولا قوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق محمد حمدان دقلو، معلومات عن الضربات على نيالا.
في الأسابيع الأخيرة تكثفت الغارات الجوية على أكبر مدينة في دارفور، واستهدفت بشكل خاص مطارها، علما أنها تعد المعقل الاستراتيجي لقوات الدعم السريع.
ومطلع أيار/مايو تعرضت طائرة شحن لإمداد قوات الدعم السريع، للنيران في المطار عند هبوطها، وفقا لمصدر عسكري.
في تقرير نشرته الأربعاء نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بالضربات الجوية "العشوائية" التي شنتها قوات البرهان على الأحياء السكنية والتجارية في نيالا بين تشرين الثاني/نوفمبر 2024 وشباط/فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة غير الحكومية التي توثق اتهاماتها، أدت هذه الهجمات إلى مقتل العديد من المدنيين بينهم نساء واطفال وتسببت في نزوح أعداد كبيرة من السكان.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أنه في الثالث من شباط/فبراير ألقى الجيش خمس قنابل غير موجهة على مناطق مكتظة بالسكان. ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، أدى ذلك إلى مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا.
وسجلت منظمة "أكليد" غير الحكومية المتخصصة في جمع البيانات في مناطق النزاع "41 يوما من الغارات الجوية في نيالا، منها ما شهد عدة غارات يوميا" خلال ثلاثة أشهر بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وشباط/فبراير 2025، وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش.
أما قوات الدعم السريع فأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللها مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل (HLR) مؤخرا وجود ست مسيرات صينية الصنع في مطار نيالا "قادرة على المراقبة وتوجيه ضربات بعيدة المدى" وفقا لما ذكره HLR.
وتتهم الحكومة السودانية المدعومة من الجيش النظامي، دولة الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع. ولطالما نفت أبوظبي أي تورط لها على الرغم من التقارير العديدة الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بالاستفادة من الدعم المصري وهو ما نفته القاهرة أيضا.
بعد أن دمرته الحرب والمجاعة وتفشي الكوليرا أصبح السودان اليوم مقسما بحيث يسيطر الجيش على شمال وشرق ووسط البلاد، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من الجنوب وكل دارفور تقريبا. وخلفت الحرب آلاف القتلى وشردت الملايين وتسببت "بأكبر أزمة إنسانية حالية" بحسب الأمم المتحدة.