فن ناقد فني: مهرجان العلمين «كرنفالي» وزيادة أعداد الزوار مع الحفلات الغنائية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
فن، ناقد فني مهرجان العلمين كرنفالي وزيادة أعداد الزوار مع الحفلات الغنائية،قال أحمد سعد الدين الناقد الفني، إنّ مهرجان العليمين الجديدة يختلف عن المهرجانات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ناقد فني: مهرجان العلمين «كرنفالي» وزيادة أعداد الزوار مع الحفلات الغنائية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قال أحمد سعد الدين الناقد الفني، إنّ مهرجان العليمين الجديدة يختلف عن المهرجانات التقليدية التي تعقد خلال مدة قصيرة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام، وتضم مجموعة من الفعاليات فقط، مؤكدًا أنّ مهرجان العلمين الجديدة عبارة عن احتفال كرنفالي لمدة أكثر من 6 أسابيع.
وأضاف «الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه كان في العلمين، أمس، وشاهد صرحًا غير طبيعي لسحر المكان والشواطئ والمباني المعمارية الموجودة والقرى الشاطئية والاحتفالات، متابعا: «تفصلنا أيام قليلة عن حفل الفنان تامر حسني، وهناك إقبال جماهيري كبير لحضور هذه الحفلة، ومن ثم حفل الموسيقار عمر خيرت»، مشيرا إلى أن أعداد زوار العلمين الجديدة تتزايد مع قرب الحفلات الفنية.
[embedded content] وتابع بأنّ المواطنين سعداء بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة، وهناك العديد من الأنشطة المتنوعة الرياضية والثقافية والفنية وغيرها، وعلى هذا الأساس اختلفت مدينة العلمين عما كانت عليه قديما إذ إنّها كانت ترتبط بحقول الألغام والحرب العالمية الثانية والصراعات.
وأشار إلى أنّ تأثير مهرجان العلمين على السياحة سيكون كبيرًا للغاية، إذ إنّ الاحتفالات والفعاليات الكبيرة تعد رسالة للمصريين والعرب والأجانب ودعوة لهم لزيارة مدينة العلمين الجديدة، موضحا: «الحضور لا يأتون من أجل الاحتفالات فقط بل للاستمتاع بالشكل المعماري الجميل والشواطئ والطقس والأجواء الأكثر من رائعة».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلمین الجدیدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
كنوز الجزائر تكشف أسرارها..ما الذي ينتظر الزوار في الصحراء الغامضة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "هل أنتِ بخير؟" يسأل المرشد السياحي الجزائري بابا أتانوف سائحة أثناء محاولتها جاهدةً أن تتجاوز صخرة كبيرة خلال رحلة صعود شديدة الانحدار في الصحراء الكبرى بالجزائر.
تُشكِّل هذه الصحراء 83% من مساحة أكبر دولةٍ في إفريقيا. وهي محور خطةٍ حكوميةٍ طموحة لتطوير السياحة بحلول عام 2030، تهدف إلى جعل الجزائر وجهةً سياحيةً رئيسيةً بعد عقودٍ من الاعتماد الذاتي عقب انتهاء الاستعمار الفرنسي في عام 1962.
حمل أتانوف حقيبة الكاميرا الخاصة بالسائحة، مع أنّه كان يحمل بالفعل حقيبة ظهرها الصغيرة. بمجرد أن تخلّت عن كل ما يثقلها، استعادت المرأة ثباتها.
في هذه الأثناء، يحمل 20 حمارًا معداتٍ وإمداداتٍ شاملة للتخييم تكفي لعشرات الأشخاص. هناك أربعة سياح وثمانية موظفين، بمن فيهم مرشدون، وطهاة، ورعاة.
ساهم أتانوف في تثبيت السائحة، مرتديًا حذاءً رياضيًا باليًا، وشاشًا يلفّ رأسه ووجهه كما يفعل رجال الطوارق، وثوبًا فضفاضًا طويلاً، بالإضافة إلى حقيبة ظهره الخاصة، وشاحن شمسي كبير.
خاض هذا الأب لسبعة أطفال، البالغ من العمر 57 عامًا، هذه الرحلة الشاقة مرات عديدة بحكم عمله كمرشد سياحي لـ 30 عامًا.
بصفته من الطوارق، ومن أصول أمازيغية، وانتمائه إلى شعب رعوي اعتاد الترحال في الصحراء، يعرف أتانوف كيفية التنقل عبر هذه المساحة الواسعة.
يعمل الجزائري لدى شركة "Touareg Voyages" المعتمَدة للسفر، والتي تُسهّل عملية الحصول على التأشيرات للزوار الدوليين إلى الصحراء الجزائرية.
في يناير/كانون الثاني 2023، أطلقت الحكومة برنامج التأشيرة عند الوصول لجميع السيّاح الأجانب غير المُعفيين المتوجهين إلى الصحراء، أي جميع الجنسيات تقريبًا باستثناء مواطني دول المغرب العربي الخمس، وماليزيا، وسيشل.
شهد شهر ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام إطلاق رحلة جوية للخطوط الجوية الجزائرية بين العاصمة الفرنسية باريس وبلدة جانت في الجزائر.
في عام 2023، حققت الجزائر رقمًا قياسيًا مع وصول عدد السياح إلى حوالي 3.3 مليون شخص، من ضمنهم 2.2 مليون أجنبي تقريبًا، بزيادة سنوية قدرها ما بين 44% و65% على التوالي، وفقًا لوزارة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية.
غابات صخريةيقود أتانوف السياح إلى قمة منتزه "طاسيلي ناجر" الوطني، وهو موقع مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويزخر بمنحوتات عملاقة من الحجر الرملي نحتتها الطبيعة الأم، و"غابات صخرية" تشكّلت بفعل التآكل على مدى 7 ملايين عام.
تضم هذه التكوينات الصخرية ما يقارب الـ15 ألف من النقوشات الصخرية التي يعود تاريخها إلى ما بين عامي 10,000 و750 قبل الميلاد. يُعد أتانوف من بين القلائل الذين يعرفون مواقعها بدقة.
تتضمن رحلة مشاهدة هذا الفن القديم مغامرة استثنائية، إذ يحتاج المرء لخوض رحلة تمتدُّ لحوالي 120 كيلومترًا عبر هضبةٍ وعرةٍ فارغة من أي شيء.
بمعنى آخر، سيقضي السائح أسبوعًا بلا استحمام، أو مرحاض، أو كهرباء، ومن دون غالبية وسائل الراحة التي اعتدنا عليها في القرن الـ21.
يعتبر هؤلاء السياح التجربة "منتجعًا صحراويًا"، على حدّ تعبيرهم، حيث يمارسون الرياضة بشكلٍ يومي، ويتناولون طعامًا صحيًا، ويستغنون عن شرب الكحول وسط الهواءٍ النقي والسكينةٍ.
أفاد مرشد آخر يُدعى سيدي بايكا أنّ "سكان الصحراء يتمتعون بصحةٍ جيدة".
نشأ بايكا في خيمةٍ كأحد أفراد الطوارق، ولكنه يعيش الآن بمنزلٍ في بلدةٍ صحراوية، ويعمل مهندساً للأرصاد الجوية في محطةٍ عالميةٍ لمراقبة الغلاف الجوي.
أهمية الشاي