أعلنت البحرية الملكية البريطانية، أن حاملة الطائرات البريطانية التي كان من المقرر أن تقود أكبر مناورات لحلف شمال الأطلنطي /ناتو/ منذ الحرب الباردة لن تبحر اليوم /الأحد/ بعد اكتشاف "مشكلة" في عمود المروحة أثناء عمليات الفحص النهائية.
وذكرت البحرية، بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية، أنه تم إلغاء مغادرة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الملكية "إتش إم إس كوين إليزابيث" لقيادة أكبر مناورة لحلف الناتو منذ الحرب الباردة في اللحظة الأخيرة بعد ظهور هذه المشكلة.
وأضافت أن ذلك يأتي بعد 18 شهرا من تعطل السفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قبالة جزيرة وايت بعد وقت قصير من إبحارها إلى الولايات المتحدة عقب تعرضها لعطل في أداة التوصيل في المروحة اليمنى، وستكون السفينة الآن جاهزة لتحل محل حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" في المناورات الرئيسية التي ستشمل أكثر من 40 سفينة قبالة ساحل القطب الشمالي في النرويج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة الجديدة تأتي وسط تحذير تقرير جديد أعدته لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني من أن بريطانيا ليست مستعدة بما فيه الكفاية لخوض حرب شاملة وسط نقص المخزون وأزمة تجنيد القوات المسلحة.
وأكدت أن القوات المسلحة تحتاج إلى مزيد من التمويل "للمشاركة في العمليات مع تطوير الاستعداد القتالي أيضا" أو سيتعين عليها تقليل "العبء التشغيلي" على الجيش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
ناتو
البحرية الملكية البريطانية
إقرأ أيضاً:
الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
الجديد برس| وصلت
حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان)، مساء أمس الأحد، إلى قاعدة نورفولك البحرية في الولايات المتحدة، بعد مغادرتها
البحر الأحمر في الـ17 من مايو المنصرم، بعد فترة انتشار فقدت خلالها ثلاثاً من طائراتها، وتكبدت خسائر بشرية ومادية أثناء المعارك مع قوات صنعاء. وأوضحت قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية، في تقرير لها، بأن
ترومان ستخضع لفترة صيانة عقب عودتها إلى الولايات المتحدة، في اعتراف ضمني بتعرضها لأضرار بالغة من صواريخ قوات صنعاء (الحوثيين)، خلال معركة البحر الأحمر في الفترة الماضية. ونقلت القناة عن خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لـ”البنتاغون” تأكيدها أن طائرات مجموعة ترومان حلقت 25,000 ساعة طيران، ونفذت خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، أكثر من 13,000 طلعة جوية، فيما أبحرت سفن المجموعة لمسافة تزيد عن 240,000 ميل بحري. وكان موقع مركز التحكم الإلكتروني التابع للبحرية
الأمريكية قال إنها عادت إلى سواحل ولاية فرجينيا الأمريكية بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الأمريكي الخامس والسادس، مؤكداً- نقلاً عن الكابتن كريس هيل، قائد حاملة الطائرات الأمريكية ترومان- أن بحاريها واجهوا تحديات وصفها بـ”الجسام”، في إشارة إلى ما لحقها من أضرار جراء شراسة
الهجمات الصاروخية والطيران المسير التابعة لقوات صنعاء خلال معركة البحر الأحمر. وكانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت في السابع عشر من مايو المنصرم البحر الأحمر، بعد قرابة ستة أشهر تعرضت خلالها لعشرات الهجمات الصاروخية والجوية من قبل قوات صنعاء، ما أسفر عن خسارة ثلاث مقاتلات من نوع (إف-18) أثناء محاولات تفادي تلك الهجمات. وحين مغادرتها البحر الأحمر، قل مسؤول أمريكي، إن الحاملة (ترومان) في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط مشيراً إلى أنه “لا توجد خطط لاستبدالها”، مضيفاً: “نحن والحوثيون ملتزمون بوقف الهجمات المتبادلة رغم مواصلتهم شن الهجمات على إسرائيل”. وتتألف مجموعة ترومان الأمريكية- التي وصفت بالضاربة- من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان CVN 75، والطراد جيتيسبيرغ CG 64 من فئة تيكونديروجا، والمدمرتين ستاوت DDG 55 وجيسون دونهام DDG 109 من فئة أرلي بيرك، التابعتين لسرب المدمرات ديسرون 28، وجناح حاملة الطائرات الجوي 1، بتسعة أسراب على متنها.