الأربعاء.. مناقشة التقرير الوطني الرابع لاتفاقية "سيداو" بجنيف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انضمت سلطنة عمان إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" بالمرسوم السلطاني رقم (42/2005م)، وشُكلت لجنة وطنية من عددٍ من الجهات لمتابعة تنفيذ بنود هذه الاتفاقية بما يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، وتعزيزًا لإمكانات المرأة وقدراتها للوصول إلى مواقع صنع القرار.
وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية وعضوة ومقررة لجنة متابعة تنفيذ بنود الاتفاقية باتفاقية "سيداو"، إن هذه الاتفاقية الدولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1979م على أنها مشروع قانون دولي لحقوق المرأة، ووُضعت لتحديد ما يشكّل تمييزًا ضد المرأة، وتهدف إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، وتمكين المرأة وكفالة حقوقها، وتضم 30 مادة تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والقانونية والإنسانية، وقد تحفظت سلطنة عُمان على عدد من بنود هذه الاتفاقية التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية؛ تأكيدًا على أن سلطنة عُمان تسعى إلى ضمان حماية حقوق الإنسان في السياسات والتشريعات والآليات والإجراءات والتدابير المتخذة.
وعن أهمية التقارير الوطنية لاتفاقية "سيداو" المقدمة للجنة المعنية بالاتفاقية، أوضحت مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية أن سلطنة عُمان اعتمدت النهج التشاركي في إعداد التقارير الوطنية، حيث شُكلت فرق عمل من الوزارات والجهات المختلفة الحكومية والأهلية، وتنفيذ برامج تدريبية للفرق المشاركة، بالإضافة إلى عقد الاجتماعات واللقاءات الفنية مع الفرق المتخصصة لضمان المشاركة الفاعلة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان تقدم تقاريرها الوطنية كل 4 سنوات، حيث قدمت تقريرها الأول عام 2011م، وتقريريها الثاني والثالث عام 2016م، فيما قدمت تقريرها الرابع في عام 2022م الذي يعرض التقدم المحرز لتمكين المرأة في البلاد من خلال بنود اتفاقية القضــاء علــى جميــع أشـكال التمييز ضد المرأة "سيداو".
ومن المقرر أن يتم مناقشة التقرير الوطني الرابع للاتفاقية في العاصمة السويسرية جنيف يوم الأربعاء المقبل، ويتبع التقرير فــي شكله ومضمونه المبادئ التوجيهية المتعلقـة بتقديم التقارير بموجب المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك المبادئ التوجيهية المتعلقة بتقديم وثيقة أساسية موحدة ووثائق خاصة بمعاهدات بعينها، وتشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية والجهات الشريكة في مناقشة التقارير الوطنية للاتفاقية المقدمة للجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال استعراض ما تم إنجازه بما يتوافق مع بنود الاتفاقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفعيلا لاتفاقية "الإنتاج الحربي" و"الزراعة".. "حلوان لمحركات الديزل" توقع عقد توريد جرارات بيلاروسية
قامت شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي)، إحدى القلاع الصناعية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، بتوقيع عقد مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية التابعة للبنك الزراعي المصري، لتوريد عدد (١٠٢) جرار زراعي طراز "92SL"، من إنتاج شركة إنتاج الجرارات البيلاروسية (MTZ) التي يجمعها تعاون مثمر مع (مصنع 909 الحربي)، وذلك تفعيلا للاتفاقية التي شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، مراسم توقيعها، خلال الشهر الجاري، بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية والبنك الزراعي المصري بهدف تسويق المنتجات المدنية من المعدات الزراعية المختلفة التى تقوم بإنتاجها الشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربي، في خطوة تهدف إلى دعم قطاع التنمية الزراعية في مصر.
أوضح المهندس محمود وهدان رئيس مجلس إدارة شركة حلوان لمحركات الديزل أن الجرار الذي سيتم توريده، يتحمل الخدمة الشاقة ومصمم لتنفيذ مختلف العمليات الزراعية، لافتًا إلى أن "حلوان لمحركات الديزل" تسعى بشكل دائم من خلال نخبة من المهندسين ذوي الخبرة والعمالة الفنية الماهرة إلى تقديم منتجات تلبي احتياجات المواطنين حيث تنتج محركات الديزل المجهزة لكافة الأغراض الصناعية والزراعية والجرارات ووحدات توليد الكهرباء وموفرات المياه الذكية ومهمات الرباط وذلك بجودة عالية وأسعار تنافسية، وإلى جانب ذلك تشارك الشركة فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية الهامة بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية بالدولة.
من جانبه أشار المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، منتصر الأبجيجي، إلى أن "المصرية للتنمية الزراعية والريفية" هى شركة تجارية مساهمة مصرية مملوكة للبنك الزراعي المصري وتعمل فى القطاع الزراعي وتهدف إلى الإرتقاء بمستوى المنتج المصري محليًا وعالميًا.
وأكد المدير التنفيذى للشركة أن هذا التعاون المشترك مع "الإنتاج الحربي" سيمثل إضافة قوية تخدم احتياجات السوق المحلية ويحقق نقلة نوعية في منظومة الميكنة الزراعية بمصر، مؤكدًا على أن الجرارات التي سيتم توريدها بموجب العقد تتمتع بسمعة جيدة، مضيفًا أن التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي يأتي في إطار إستراتيجية طموحة للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية التي ترتكز على تحديث آليات الزراعة بالدولة وتوفير معدات ثقيلة متطورة تليق بالفلاح المصري وذلك بالتعاون مع مختلف الكيانات الصناعية الوطنية.