الحملي وقحيم يفتتحان مشروع اعادة تأهيل 270 منزلا متضررا جراء العدوان بالدريهمي والحوك بالحديدة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
افتتح أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم أحمد الحملي، ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم، اليوم، مشروع إعادة تأهيل وترميم 270 منزلا متضررا جراء العدوان بمديريتي الدريهمي والحوك.
ويتضمن المشروع، الذي نفذته جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية، بتمويل من المفوضية العليا لشئون اللاجئين وبإشراف المجلس، تأهيل 205 منازل بمديرية الدريهمي، و65 منزلا بمديرية الحوك، بتكلفة 562 ألف و500 دولار.
وفي الافتتاح أشار امين عام المجلس، إلى اهمية الشروع في عودة النازحين واستقرار الوضع المعيشي في المديريتين.
واعتبر المشروع أحد أهم التدخلات الإنسانية التي يكرس المجلس الشؤون الإنسانية جهوده في تنفيذها بالتنسيق مع شركائه لمعالجة الأضرار التي خلفها قصف قوى العدوان والمرتزقة على منازل النازحين في المديريات المستهدفة بالحديدة.
من جانبه، ثمن محافظ الحديدة جهود المجلس واهتمامه بالمديريات الاكثر تضررا من العدوان من خلال تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية، تخفف من معاناتهم الإنسانية في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن.
حضر الافتتاح، مدراء فرع المجلس بالحديدة، جابر حسين الرازحي، والمتابعة والتقييم بالمجلس الأعلى محمد الرزاع، والمنظمات المحلية عبدالسلام النواب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: غزة تعيش أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم يومًا بعد يوم مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ ما يقارب 19 شهرًا، حيث يعيش الفلسطينيون تحت وطأة الحصار والقصف وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية وانهيار شبه كامل في البنية التحتية.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ بداية العدوان فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على قطاع غزة، مما أدى لنقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وسط تصاعد الاستهداف العشوائي للمدنيين وانهيار البنية التحتية الأساسية، ما يزيد من حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وتابعت: «العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن سقوط الآلاف من الشهداء والمصابين من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، ويجعلها إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بينما تواصل إسرائيل تصعيدها دون رادع».