أمير المدينة يزور المساجد التاريخية في منطقة الغمامة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، المساجد التاريخية في منطقة الغمامة جنوبي غرب المسجد النبوي الشريف، يرافقه معالي وزير الحج العمرة، رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وشملت زيارة سمو أمير المنطقة، الوقوف على مسجد الغمامة ومسجدَي الصحابيين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب –رضي الله عنهما-، التي شرعت الهيئة بالتعاون مع شركائها بترميمها وتأهيلها في وقت سابق وإطلاقها وتفعيلها ضمن مشاريع تأهيل مواقع التاريخ الإسلامي في أواخر عام 2022م؛ بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة، في ظل رعاية وعناية حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب امير مكة يزور محافظة اضم
ونوّه الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز بالعناية والاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي تبنّى ترميم العديد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة ضمن برنامج العناية بالمساجد التاريخية في مناطق المملكة كافة.
من جهته، قدّم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي، شرحاً موجزاً عن المستهدفات الرئيسية لرؤية الهيئة في العناية بالمساجد التاريخية وتعزيز دورها الاجتماعي والثقافي وتحقيق الهدف الرئيس من برامج تأهيلها المتمثل في تعزيز التوازن بين إعمارها ومضمون رسالتها الدينية مع الالتزام بمراعاة البُعد التاريخي والقيمة الحضارية لها وفقاً لمعايير العناية بالتراث العمراني وتعزيز إسهاماتها في إظهار جماليات العِمارة الإسلامية.
وأشار إلى أن المساجد التاريخية في ساحة الغمامة شهدت العديد من عمليات الإصلاح والترميم في العصور الماضية حتى العهد السعودي الذي توالت فيه العناية بها وإعادة تجديد بنائها حتى هذا العهد الزاهر، وذلك بهدف الاستفادة منها في أداء الصلوات واحتضان العديد من المناشط الدينية والثقافية التي تثري تجربة زوار المدينة المنورة وتعزز قيمتها التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المساجد التاریخیة فی المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة مازن غنيم أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وقال: "نعرب في دولة فلسطين قيادةً وشعبًا عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن المملكة جسّدت على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه السفير الفلسطيني بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أُطلق في سبتمبر 2024م بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وعد هذا المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك فرصة مهمة للدفع قدمًا نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وبين أن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة، وستظل بلاده وفية لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.
فلسطينالقضية الفلسطينيةالملك عبدالعزيز آل سعودقد يعجبك أيضاًNo stories found.