التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يشارك في معرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_واس
يشارك التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في معرض الدفاع العالمي 2024, الذي افتتح اليوم بالرياض, وذلك ضمن الجهود المتواصلة للتعريف برؤية ومهمة التحالف في محاربة الإرهاب.
وتأتي هذه المشاركة إيماناً من التحالف الإسلامي بالحضور والوجود الدولي للتأكيد على الدور الذي يقوم به التحالف في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب، ونبذ العنف والتطرف وإبراز سماحة الدين الإسلامي الحنيف.
ويشارك التحالف من خلال جناحه الذي يضم عروضاً مرئية لمنهجية عمل التحالف في مجالاته الـ 4 (الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية) وأبرز الإصدارات المعنية بذات الشأن التي تتناول أحدث الدراسات والأبحاث المعنية بمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف العنيف.
كما يشارك في الجناح ممثلو الدول الأعضاء في التحالف الذين يمثلون حلقة الوصل الرئيسية بين التحالف الإسلامي وبلدانهم الصديقة، وذلك تأكيداً على العمل التشاركي والتضامني في كل ما من شأنه إيصال رسالة عالمية ذات مضمون موحد تحت شعار (محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة).
يذكر أن هذه المشاركة تُعدّ الأولى للتحالف الإسلامي في معرض الدفاع العالمي، حيث التقاء كبريات الشركات والمراكز والمنظمات العالمية، لفتح آفاق أكبر مع الجهات ذات العلاقة في كل ما من شأنه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي معرض الدفاع العالمي فی معرض الدفاع العالمی معرض الدفاع العالمی 2024 التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
جمعية إنصاف تنقذ 325 طفلا من الشارع وتُعيدهم إلى مقاعد الدراسة في الدار البيضاء (فيديو)
فيديو: ياسين آيت الشيخ
أعلنت جمعية INSAAF، أمس، عن نتائج برنامجها « LCTE Casablanca » لمحاربة تشغيل الأطفال، الذي مكّن من إنقاذ 325 طفلًا من أعمال التسول وجمع النفايات، وإعادة إدماجهم بشكل مستدام في النظام المدرسي.
وقالت مريم العثماني، رئيسة جمعية إنصاف، إن يوم تقديم نتائج برنامج « محاربة تشغيل الأطفال » هو « يوم عظيم تتوج فيه 26 سنة من النضال والعمل المتواصل ».
وأضافت أن الجمعية استطاعت، رغم الصعوبات، أن تُثبت أن التغيير ممكن، وأن الطفولة يمكن استعادتها حتى في أحلك الظروف.
وأكدت العثماني أن الأطفال الذين تم إنقاذهم من العمل القسري، استفادوا من دروس دعم مكثفة لتعويض التأخر الدراسي، كما تم توفير الرعاية الصحية والتغذية واللباس، إلى جانب إدماجهم في أنشطة رياضية وفنية وإبداعية متنوعة، موضحة أن « هؤلاء الأطفال صاروا الآن يعيشون مثل أقرانهم في العالم، بعدما كانوا محرومين من أبسط حقوقهم ».
وشدّدت رئيسة الجمعية على أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً دون انخراط العشرات من المحسنين، الذين اختاروا كفالة الأطفال بمبلغ سنوي يبلغ 10 آلاف درهم سنويا لكل واحد، وهو ما مكن من تحريرهم من ظروف العمل القاسية وإلحاقهم بالمدرسة.
وأبرزت العثماني أن البرنامج نجح في إنقاذ أكثر من 600 طفلة في جهة مراكش-آسفي، و325 طفلة في جهة الدار البيضاء-سطات، بفضل جهود فريق العمل في قسم « محاربة تشغيل الأطفال »، مشيرة إلى أن المشروع يجري تنفيذه بشراكة مع الوزارة المكلفة بالإدماج الاقتصادي، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH).
وانطلق برنامج LCTE (Lutte Contre le Travail des Enfants) منذ سنة 2022 مستهدفًا ثلاث مناطق: الحي المحمدي، الحي الحسني، ومديونة.
ويرتكز برنامج LCTE على خمس دعامات رئيسية:
رصد الأطفال في وضعية عمل أو مهددين بالانقطاع المدرسي؛ وإعادة إدماجهم في المدرسة عبر دروس دعم مكثفة؛ وضمان الدعم المادي والنفسي والاجتماعي دون فصلهم عن أسرهم.
كما تقدم مساهمة مالية شهرية للأسر (300 درهم عن كل طفل لأكثر من 10 سنوات).
هذا فضلا عن تأطير العائلات للحصول على المساعدات الاجتماعية التي توفرها الدولة.
وتعد جمعية INSAAF من أبرز الجمعيات المغربية العاملة في مجال حقوق الأطفال والنساء، وراكمت تجربة طويلة في محاربة الهشاشة الاجتماعية والتمييز ضد الفئات الهشة.
كلمات دلالية تشغيل الأطفال جمعية إنصاف