إنزالان جويان أردني هولندي لمساعدات إغاثية بغزة وعمّان تحذر من خطر توسع الحرب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني، الأحد، تنفيذ إنزالين لمساعدات إغاثية وطبية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع هولندا.
جاء ذلك وفق بيان على موقعه الرسمي، قال فيه: "نفذت طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وسلاح الجو الهولندي، إنزالين جويين على محيط المستشفى الميداني الأردني غزة 77 (المستشفى الأردني الأول بغزة)".
وأضاف: "احتوت المساعدات التي تم إنزالها على مواد إغاثية وإنسانية وطبية، بواسطة صناديق مخصصة مزودة بمظلات موجهة بنظام GPS، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات اللازمة".
وأوضح: "تأتي هذه العملية بتنفيذ من خلال طواقم مشتركة من كلا الجانبين".
إظهار أخبار متعلقة
"ويأتي الدعم الهولندي تأييدا للموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية، ودعما لجهود المملكة الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في غزة، ودورها المحوري المهم الذي تقوم به في توحيد الجهود الدولية وإيصال المساعدات"، وفق البيان.
وسبق أن نفذ الجيش الأردني تسعة إنزالات لمستشفياته الميدانية داخل غزة، وكانت المرة الأخيرة في الخامس من كانون الثاني/ يناير الماضي، بالتعاون مع سلاح الجو الفرنسي.
ويتبع للأردن 5 مرافق طبية داخل فلسطين، بينها مستشفيان ميدانيان داخل قطاع غزة، تديرهما كوادر عسكرية من الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش.
تحذير من توسع الحرب
سياسيا حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، من خطر توسع الحرب، معتبرا أن استمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة يزيد من ذلك كل يوم.
جاء ذلك خلال لقاء نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وفق بيان الخارجية الأردنية، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها الأخير إلى المملكة، ضمن جولة شرق أوسطية بدأها بمصر، هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه.
وقال البيان؛ إن الوزيرين بحثا "جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع".
وشددا على موقف بلديهما "الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها".
بدوره، حذر الصفدي من أن "خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة"، وفق المصدر ذاته.
وشدد على "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقفها، وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة".
كما أكد الصفدي "ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ونقل البيان عن الوزير الفرنسي قوله؛ إن "أونروا تعد من الجهات الأساسية في غزة، خاصة في الوقت الذي تزداد فيه الحالة الإنسانية سوءا، وفرنسا لم توقف دعمها للأونروا، ولم يتم جدولة أي تمويل إضافي للثلث الأول من العام الجاري".
وطالب "الأونروا، بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهت لها، أن تظهر أعلى مستوى من الشفافية".
وأكد أن بلاده "رحبت بالتدابير التي اتخذتها الوكالة على الفور، ونحن الآن ننتظر نتائج وتوصيات التحقيق من أجل ضمان الثقة الكاملة فيها".
إظهار أخبار متعلقة
وحتى 30 كانون الثاني/يناير الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"؛ بناء على مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وتأسست "أونروا"، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت، حتى الأحد 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة إنزالين جويين أونروا الاردن غزة أونروا إنزال جوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة توسع الحرب
إقرأ أيضاً:
أونروا: 32 ألف ما زالوا نازحين من مخيمات شمالي الضفة
صفا
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الخميس، أن 32 ألف شخص ما زالوا نازحين عن مخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ مطلع العام الجاري.
جاء ذلك وفق بيان صادر الخميس، عن مدير شؤون "الأونروا" في الضفة الغربية المحتلة، رولاند فريدريك.
وقال فريدريك إن 32 ألفا من سكان مخيمات شمالي الضفة الغربية ما زالوا نازحين قسرا، مضيفا أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس أُفرغت بالكامل بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يناير / كانون الثاني الماضي.
وبيّن أن سكان المخيمات الثلاث ما يزالون نازحين قسرا بعد أن تحولت هذه المخيمات إلى "مدن أشباح"، رغم أنها كانت "نابضة بالحياة سابقاً".
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل خلال الأيام الأخيرة إصدار أوامر هدم جديدة بذريعة "الأغراض العسكرية"، لافتا إلى أن آخر هذه الأوامر يشمل هدم 12 مبنى كليا في مخيم جنين، وهدما جزئيا لـ11 مبنى آخر، على أن يبدأ تنفيذها الجمعة.
وأشار فريدريك إلى أن مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيين شهدا أوامر هدم جماعية طالت أكثر من 190 مبنى في مخيم جنين، إلى جانب تدمير 20 مبنى آخر عبر التفجير المتحكم به في فبراير/شباط الماضي.
وأكد أن هذا "التدمير الممنهج يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي"، ولا يؤدي إلا إلى "تعزيز السيطرة طويلة المدى لجيش الاحتلال على المخيمات".
وشدد المسؤول الأممي على أن هذه المناطق "تحتاج إلى إعادة بناء، وليس إلى مزيد من التدمير"، وأنه "يجب السماح لسكانها بالعودة إلى منازلهم واستعادة حياتهم".
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في 21 يناير الماضي عملية عسكرية واسعة انطلقت من مخيم جنين ثم توسعت لتشمل مخيمي طولكرم ونور شمس.
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، تخللته عمليات اقتحام واعتقال واغتيال، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي بدأت في قطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين.