كتلة العيداني تنوي تمرير ولاية ثانية رغمًا عن الإطار.. وتحذيرات من نتائج سلبية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
حدد مجلس محافظة البصرة الساعة العاشرة صباحا من اليوم الاثنين، موعدا لعقد جلسة البصرة بعد أيام من التأجيل والمماطلة نتيجة تمسك تحالف تصميم بالتجديد لاسعد العيداني، الامر الذي يرفضه قادة وستراتيجية الاطار التنسيقي الذي تصدر نتائج 7 محافظات من اصل 10 في الوسط والجنوب. وقال مصدر للسومرية نيوز، إنه تم تحديد العاشرة صباحاً من هذا اليوم الاثنين موعدا لعقد جلسة البصرة وتم تبليغ الجميع من خلال "الكَروب".
وتشير مصادر ومعلومات الى ان تحالف تصميم يريد المضي بالتجديد للعيداني خلافا لستراتيجية الإطار التنسيقي الذي يريد استبدال المحافظين والبدء بستراتيجية وخطة سياسية جديدة، حيث ينوي تصميم لتكرار تجربة محافظ كربلاء يوم امس الاحد، بالاعتماد على النصف زائد واحد لتمرير الولاية الثانية بغض النظر عن حضور أعضاء الاطار إلى الجلسة.
ويحذر مراقبون من ستراتيجية "كسر الارادات" وتأثير هذا الامر على مستقبل ومسار الحكومات المحلية للسنوات الأربع المقبلة، في حال تم تشكيل وتمرير الولاية الثانية بهذه الطريقة.
وأكد المصدر وجود انتشار في الطرق المؤدية الى مبنى المحافظة مقر انعقاد الجلسة في منطقة المعقل بمحافظة البصرة، وسط تخوف من توترات، خصوصا بعد ان استخدم العيداني تلميحات وعبارات "تحدي" عبر خاصية "الستوريات" منذ يوم امس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإطار الإيراني:أمريكا لن تثني إيران الثورة عن برنامجها النووي
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 1:51 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي الإيراني الأصل المدعو عصام شاكر، اليوم الخميس، أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالاستقرار في ظل استمرار الأجندة الأمريكية الساعية لإثارة الأزمات، بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني على حساب أمن المشروع الايراني الثوري .وقال شاكر في تصريح صحفي، إن “الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة في زعزعة استقرار المنطقة، من خلال إشعال الأزمات وفرض سياسات تصب في مصلحة الكيان المحتل، الذي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة منذ أكثر من عامين، في ظل صمت دولي ناتج عن الضغوط الأمريكية على المنظمات الأممية”.وأضاف أن “التحركات الأخيرة لوزارة الخارجية الأمريكية، ومن ضمنها تقليص طواقمها الدبلوماسية في بعض العواصم العربية ومنها بغداد، تأتي في سياق الحرب النفسية التي تمارسها واشنطن ضد إيران، لكنها لن تثني طهران عن مواصلة برامجها الاستراتيجية، وفي مقدمتها البرنامج النووي ، الذي يمثل حاجة ثورية لبسط نفوذ المقاومة الإسلامية على عموم المنطقة.