تركيا توافق على تزويد أول دولة عربية بمسيّرات قتالية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية إلى مصر التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان في 14 فبراير (شباط)، في اشارة إلى اتمام المصالحة بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم (الأحد)،وأكد فيدان في مقابلة تلفزيونية أن «عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير.
العلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة».
وحذَّر فيدان من خطورة اتساع ما وصفه بأنه «صدام إقليمي» بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
ونقلت «وكالة الأناضول للأنباء» عن فيدان القول إن على واشنطن وطهران «ألا تسمحا بتصاعد التوترات الثنائية»، مؤكداً أن الوضع «ليس على ما يرام».
وأضاف: «قد نواجه تصعيداً أكبر». كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أدان، في وقت سابق اليوم، الضربات الأميركية والبريطانية الأخيرة على اليمن والعراق وسوريا، محذراً من تأثيرها على الأوضاع بالمنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا ببيان مشترك في وقت سابق، اليوم، شن ضربات جوية على 36 هدفاً لجماعة الحوثي، في مواقع تسيطر عليها باليمن، رداً على استمرار هجماتها على الملاحة التجارية الدولية، إضافة إلى السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
جاءت الضربات بعد ساعات من قيام الجيش الأميركي بتوجه سلسلة ضربات على منشآت في العراق وسوريا قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن «الحرس الثوري» الإيراني والفصائل المسلحة التابعة له يستخدمونها لمهاجمة القوات الأميركية.
من المتوقع أن يزور الرئيس التركي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان إردوغان وصفه بـ«الانقلابي»، وفق وكالة أنباء «أنكا» التركية، أي بعد اثني عشر عاما من القطيعة بين الزعيمين.
وتعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، عندما كان رئيسا للوزراء، للقاء الرئيس آنذاك، محمد مرسي.
الا أن الرئيسين استأنفا التواصل في الأشهر الماضية، اذ تصافحا في نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وفي فبراير 2023، تواصل إردوغان والسيسي هاتفيا بعيد زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا وأودى بعشرات الآلاف.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
قال وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكين، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي، إن بلاده ستستمر في تقديم المساعدات لأوكرانيا لاحقا.
وأشار الوزير إلى أن السلطات البلجيكية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة مختلفة بقيمة مليار يورو سنويا، وتنوي تسريع تسليم الجانب الأوكراني مقاتلات أمريكية من طراز إف-16.
لكن يبقى غير واضح تماما ما هو الإطار الزمني الذي قصده الوزير لأن بلجيكا كانت قد وعدت في البداية بتسليم طائراتها من طراز إف-16 لأوكرانيا، بحلول نهاية عام 2024.
في أبريل الماضي، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر في مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لأوكرانيا، أن بلاده خصصت لكييف مليار يورو من عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة.
وتحتفظ بلجيكا بـ 190 مليارا من أصل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وبموجب القانون البلجيكي، تدفع شركة "يوروكلير" ضريبة بنسبة 25% على دخل الخدمات المالية. وبالتالي، يذهب مليار يورو سنويا من إجمالي أربعة مليارات يورو من مجمل الدخل قبل خصم الضرائب من الأصول الروسية المجمدة إلى الخزانة البلجيكية. في العام الماضي، أنشأت الحكومة البلجيكية صندوقا بقيمة 1.7 مليار يورو من هذه الأموال، تمول منه المساعدات لكييف.
وذكرت حكومة دي ويفر، أنها "تعتزم الحفاظ على الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، وكذلك الحفاظ على العقوبات ضد روسيا وتوسيع نطاقها". وفي الوقت ذاته، تخطط الحكومة البلجيكية لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل كبير مع زيادة الإنفاق على الأغراض العسكرية.
وتزود بلجيكا، الجانب الأوكراني بالأسلحة الصغيرة ومعدات السيارات والطائرات دون طيار والوقود والمعدات الطبية.
وتؤكد روسيا باستمرار أن عمليات ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتجعلها "تلعب بالنار"