شاهد: دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة عبر معبر رفح في ظلّ مجاعة تفتك بالغزيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
لجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح والمناطق المحيطة بها، في أكبر عملية تهجير قسري منذ "النكبة" حيث تقدّر منظمات محلية ودولية أن النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية يمثلون أكثر من ثمانين في المائة من سكان القطاع.
دخلت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الحدود الجنوبية لقطاع غزة عبر معبر رفح هذا الاثنين، بالتزامن مع تواصل الجهودالمبذولة، لسد الفجوات الواسعة بين إسرائيل وحركة حماس على أمل تحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة حيث لا تزال هناك مخاوف بشأن حرب أوسع مع الجماعات المتحالفة مع إيران.
ولجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح والمناطق المحيطة بها، في أكبر عملية تهجير قسري منذ "النكبة" حيث تقدّر منظمات محلية ودولية أن النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية يمثلون أكثر من ثمانين في المائة من سكان القطاع.
أصبح تسليم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها أكثر تعقيدا بسبب القرارات، التي اتخذتها الدول المانحة بوقف التمويل للأونروا، أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في الأزمة.
أدت الحرب في قطاع غزة، الذي تديره حماس إلى تدمير شبه كلي لمساحات شاسعة من القطاع الصغير المحاصر وتشريد 85 في المائة من سكانه ودفع ربع السكان إلى المجاعة بسبب توقف دخول المساعدات أو انعدامها على خلفية غياب نشاط المنظمات الإنسانية.
وأودت الحرب في غزة بحياة نحو27 ألفا و365 قتيلا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 66 ألفا و630 شخصا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شرطة ورواتب بالدولار.. حماس تعيد بسط سلطتها في غزة بعد أسابيع من الحرب الإسرائيلية على القطاع كأن زلزالا ضرب المدينة.. فلسطينيون يسيرون في شوارع غزة المدمرة شاهد: بوجه باسم وقلب يحترق..فلسطينيون يحيون حفل زواج يكسر الوجع الفلسطيني في غزة رفح - معبر رفح إسرائيل قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح إسرائيل قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل ضحايا قصف رفح معبر رفح روسيا الضفة الغربية سوريا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل ضحايا قصف الحرب الإسرائیلیة یعرض الآن Next سکان القطاع معبر رفح أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع
أعلن نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مشروط بهزيمة حماس الكاملة وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع. وطرح خطة من ثلاث مراحل لما بعد الحرب، وسط تصعيد ميداني وتعثر في مفاوضات الهدنة. اعلان
في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملامح خطته لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع وهزيمة حماس بشكل تام هما شرطان أساسيان لوقف القتال.
وجدد نتنياهو تأكيد أهداف إسرائيل الثلاثة في هذه الحرب: القضاء على حركة حماس، استعادة جميع الرهائن، وضمان عدم تحول غزة إلى تهديد أمني مستقبلي لإسرائيل. وقال إن هذه الأهداف "غير قابلة للتجزئة" وإن إسرائيل "ماضية حتى النهاية" لتحقيقها.
وللمرة الأولى، كشف نتنياهو عن أرقام تفصيلية بشأن الرهائن، موضحًا أن إسرائيل نجحت في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك 20 رهينة أحياء و38 آخرون تأكدت وفاتهم. وأضاف أن حكومته "ستعيد الجميع من دون استثناء"، مشيرًا إلى انفتاحه على وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأعلن نتنياهو عن خطة ثلاثية المرحلة لإدارة غزة بعد الحرب، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، وتشمل:
- إيصال مساعدات غذائية فورية لمنع وقوع كارثة إنسانية كما قال
- إنشاء نقاط توزيع مؤمّنة تديرها شركات أمريكية وتشرف عليها القوات الإسرائيلية.
- إقامة منطقة "معقمة" كما سماها خالية من حماس في جنوب غزة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات فيها.
وأكد أن قطاع غزة بالكامل سيكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بمجرد انتهاء العملية العسكرية، وأن حماس "ستُهزم بشكل كامل".
شروط صارمة لوقف الحربوقال نتنياهو إنه مستعد لإنهاء الحرب، لكنه ربط ذلك بجملة من الشروط "غير القابلة للتفاوض"، أبرزها:
- الإفراج الكامل عن جميع الرهائن.
- نزع سلاح حماس وإبعادها عن الحكم.
- نفي قادة الحركة من غزة.
- نزع السلاح الكامل من القطاع.
كما أشار إلى ما يُعرف بـ"خطة ترامب"، واصفًا إياها بأنها "عادلة وثورية"، ملمّحًا إلى إمكانية السماح بخروج السكان من غزة طوعًا، في تصريح قد يُثير جدلًا دوليًا حول مخاوف من التهجير القسري.
هجوم على المعارضة ودعوة للوحدةووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات حادة للمعارضة، متهمًا إياها بـ"محاولة إسقاط الحكومة بأي ثمن"، حتى وإن كان ذلك عبر "تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي دوليًا" حسب قوله. وهاجم نتنياهو النائبَ المعارض يائير غولان على وجه الخصوص، واصفًا تصريحاته بشأن مقتل المدنيين في غزة بـ"الوحشية"، مؤكدًا أن "لا جيش أكثر أخلاقية من جيش الدفاع الإسرائيلي" وفق تعبيره.
واختتم نتنياهو مؤتمره بدعوة إلى الوحدة الوطنية، قائلاً: "سنبقى معًا حتى النهاية، حتى النصر. سنقاتل معًا، وبعون الله، سننتصر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة